5

0

56

ا 1

1

7

1111111 00

5 3

3

1

1

1 7

ا

7

“5 ١ . 3

7

0

17

ا 0 :23 / و 7 سسا

77 هم 0 ول حبك سس سه اح

7 11

لاي ا 2 سير ١‏ اس لبن فاربس . 6 3 من ١‏ كرره

١‏ ادا لمتوق سنة 10م

دارا حيا

يا التراء

ث ا

لعربق

بيروت: ‏ لبنا بباق

حفوق الطبع محفوظة ا هدلا.ء

الطبعة الأولى

بيررت ‏ لبنان - شارع دكاش - هاتف 51/531017 ب 115308 ل اولاكلا؟ ل فاكسي: 695037586018 صناب: 01 خلزا/ ١‏

51 :ينه !1.0.1 850623 - 8350717 اط - 272782 - 272655 - 2726352 .أن 1 - عتاعة» دنا عنخا - مقطا - طتنمعوعلا

المقدمة 5

- ُّ ا 9 بتنمام ائغر الم

الحمد لله؛ والصلاةء والسلام على رسول الله وعلى آله وصحيه ومن والاف أما

فإن للغة العربية ميزة اختصها الله بها دون لغات البشرء إذ جعل الله سبحانه كتابه الكريم منزلاً بهاء مفصّلاً بألفاظها ء مُعرّباً بتراكيبها وأساليبهاء قال سبحانه ساي

55 56 ُ ع ص 2 308 0 إن ارام 317 ع رما ! عفاور م [يوسف: ؟] وقال جا 7 1 2 3 عه 0 لع جع عي 35 اا 1 2 رما م سوم اياسم يمان عَرَبِيٌ يعور تعنمون 8 # إنصلت: آء شان حا عا 1 نت عرسا غير دِى عوج

لد مت م

ا

عَلَّهُم يفون © [الزمر: 54 ] فيى “نزل من له سبحب نه بعربية تببعة. وناك نصيح: وعبارات جؤلةء» ومعان عظيمة جليلة .

وبين سبحانه وتعالى أن ما في كتابه من وضاحة المعاني» وإحكام المبالي: انما هو دعوة منه سبحانه لعباده إليه» وهداية لهم بأفصح بيان لأورضح طريق وأقوم سبيل. قال الله تعالى: #رَكَنَِكَ أَيَسِنا إِلَكَ عر ليد 3 القت ون عرفا ميد بم لع 1 رَبَ فيد دين فى لَْنَّةِ وَفَرِقُ فى تعر * [الشورى: 7] فكون القرآن لكريم واضحاً مبيئاً مفصلاً محكماًء » ما فيه من عوجء ولا يعتريه خطأ ولا لحن» معجراً ف في تراكيبه قوياً في

أسلوبه كل ذلك حجة بالغة من الله تعالى على خلقه. ومع هذا كله فقد بين سبحانه وتعالى أن تعنت أهل الكفر لا ينفعهم وضوح ولا

بيان لعلوٌ كبرهم؛ وعمى بصيرتهم؛ و غورهم في كفرهم وضلالهم فقال سبحانه: وَل اراس سام كعم ير 00 0

بَعَلْنَهُ انا أَغيَيًا لَقَالوا لزْلَا مْصَلتْ دابتئه ين وَعَرَنّ عل هو يدرت انثا هذى وهنا

سور امرض سم

َل لا يومنت فى ءَاذَانِهمَ وقر وهو عليهر ع وليك يتَادَوَََْ من كَكَان بَحِيدٍ © [نصلت: 5:].

ولكون القرآن عربياً كانت الحكمة تقتضي أن يكون المنزل عليه عربياً «أَنّهُ أغْلَمُ اَي عَجِمَلٌ ركالةٌ» [الأنعام: 4؟١]‏ فكان الرسول محمد يك أفصح من نطق بالضاد

1 المقدمة

الذي اختاره الله تعالى لحمل رسالة هذا الكتاب الجليل. قال الله سبحانه: ولو نزلئة انيت 459 [الشعراء: .]15١٠١ ١98‏ ش

ثم إن هذا الرسول الكريم الذي أنزل عليه. هذا الكتاب المجيد جاء إلى قوم عرب أقحاح أمراء الفصاحة والبلاغة والبيان» قال أبو منصور الأزهري فى «تهذيب اللغة)7') «نزل القرآن الكريم والمخاطبون به قوم عربء أولو بيان فاضل ومنهم بارع أنزله جل ذكره بلسانهم؛ وصيغة كلامهم الذي نشو نشوا عليه وجبلوا على النطق بهو فتدربوا به يعرفول وجوه خطابه» ويفهموت فنولن نظامه.» ولا يحتاجون إلى تعلم مشكله وغريب ألفاظف حأ جة المولدين الناشئين كيم لا يعلم لان العرب حتى يعلّمف ولا مهم ضروبه وأمثاله وطرقه وأساليبه حتى يفهّمها وبين ن النبي صن للمخاطبين من أصحابه رضي الله عنهم ما عسى الحاجة إليه من معرفة بيان لمجمل الكتاب وغامضه ومتشابيه: وجميع وجوهه التى لا غنى بهم وبالأمة عنه؛ فاستغنوا بذلك عما نحن إليه محتاجون:

فعلينا أن نجتهد في تعلم ما يتوصل بتعلمه إلى معرفة ضروب خطاب الكتاب» ثم السئن المبينة لجمل التنزيل؛ الموضحة للتأويل. لتنتفى عنا الشبهة الداخلة على كثير من رؤساء أهل الزيغ والاإلحادء ثم على رؤوس ذوي الأهواء والبدع. الذين تأولوا بآرائهم المدخولة فأخطؤواء وتكلموا فى كتاب الله - جل وعز ‏ بلكنتهم العجمية دون معرفة ثاقبة» فضلوا وأضلوا».

ثم روى أبو منصور في «التهذيب92" بسنده عن الإمام الشافعي رحمه الله قال:

وإن كل ما تقدم كان حافزاً لعلماء الإسلام أن يحافظوا على هذه اللغة التي نزل بها القرآن الكريم لثلا يحول دون تدبره بحجة الفهم أو خفاء العلم» لتتضح معانيه

.)7/1١( «تهئيب اللغة»‎ )١(

(؟) «تهذيب اللغة» /١(‏ 5).

المقدمة

ومقاصده؛ ولكي يعوا ما جاء عن رسول الله وو من فصيح كلامه وجوامعهء وما فيه من معان وإشارات لا يتفطن إليها إلا من علم العربية وكان له فيها باع ومعرفة.

فكان من أقدم ما حفظ عن السلف من الاعتناء بلغة القرآن ودراسته. هو ما جاء عن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قيما جاء عنه من سؤالات نافع بن الأزرق لهء وكذلك ما يعزى إليه من «غريب القرآن» و«اللغات في القرآن؛ وغير ذلك.

ثم كتب بعده في هذا كثير منهم: أبو سعيد أبان بن تغلب البكري ١41١ه)ء‏ وأبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي ١9١ه)ء‏ وأبو فيد مؤرج بن عمرو السدوسي 945١ه)ء‏ وأبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي 7١٠ه)ء‏ وأبو الحسن النضر بن شميل 5١1ه).:‏ وأبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي ١٠1ه)‏ وكتابه :محاز القرآن” إنما عنى به المعنى اللغوي العام. لا المجاز المصطلح المشهور ثم أبو سعيد عبد الملث بن قريب لأصمعي ١5ه)ء.‏ ثم أبو عبيد القاسم بن سلام 134ه)ء وأبو محملا عبد الله بن مسلم بن قتيبة أت 1050”ه)ء وأبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني الملقب بثعلب ١14ه)ء‏ في آخرين27.

ثم ما اصطلح عليه ب«غريب الحديث» وأقدم ما قيل أنه ألف فيه: أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي رت ١١٠١ه)»‏ ثم النضر بن شميل **6٠5ه)‏ ومحمد بن المستنير: قطرب 8١1ه)‏ وأبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني ١٠5ه)»‏ وأبو زيد سعيد بن أوس 5١75ه).»‏ وعبد الملك بن قريب الأصمعي 0 والحسن بن محبوب السرّاد *١٠ه)نء‏ وأبو عبيد القاسم بن سلام 14١1١ها)ء‏ وآخرون. ومن أوعب ما كتب فيه وأشمل وأجمع ما صنفه العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري (ابن الأثير) 505ه) ‏ رحمه الله في كتابه «النهاية في غريب الحديث؛: وطبع في أربع مجلدات. بتحقيق: طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي .

ولما دوّنت كتب الفقه وبسطت؛ تفصل أحكام الدين مستنبطة ذلك من الوحيين الأصليين (القرآن الكريم والسنة الشريفة) قام أهل العلم من أصحاب اللغة وشرحوا

)١(‏ الظر: «معجم ألفاظ القرآن الكريم بين المعاجم وكتب التفسير واللغة» للأستاذ عبد السلام هارود» "مجلة مجمع اللغة العربية؛ بمصر (50//517).

/ المقدمة

ألفاظ الفقه وبينوه» مثل: أبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ٠ل/اام)‏ جمع كتابا في شرح ألفاظ الشافعي *الزهر في غريب ألفاظ الشافعي الموجودة في مختصر المزئي الذي يرويه عن الشافعي»( أ ثم ما صنفه العلامة أحمد بن محمد المقري الفيومي رت ام) «المصباح المنير في غريب ألفاظ الشرح الكبير» ‏ للرافعي -

المعاجم اللغوية/" :

وجمع أ هل العلم شتات ما كتب أو سُْممٌ - في اللغويات» وأودعوها في تاليف ومصنفات» وأخذ كل صنف منهم يتعنن في تريب موادهاء وتخريج ألفاظهاء ٠‏ فكلٌ أدلى بدلوهةء فمنهم من ابتكرء أو استدرك. أو جمع وقمش» أو رد ونغض » لتقويم المنهج فى التصنيف» ولخدمة هذه اللغة الخالدة.

معاجم الترتيب الصوتى: لحصر الألفاظ العربية» بدءاً من الحلق وانتهاء

رواد المعحجمات الصوتية بذهنه الرياضى المبتكرء فكان معجمه محاولة لحصر لغة العرب واستيعابهاء وأما ما زعم أهل الاستشراق في «دائرة المعارف؛7" أن الخليل «رتب كتابه على حروف الهجاء عند نحاة السنسكريتية [الإغريقية] وهي التي تبدأ بحروف الحلق حتى تصل إلى حروفف الشفة) فغير صحيح ما كتبوه» ولم يكن الخليل مقلداً لغيره فإن لاما وجد من معاجم له سابقة.)... فالشبه فى بعض الأوجه ومن باب توارد الخواطرا.

وحسب الخليل قول ابن دريد فيه: «قد ألف الخليل كتابه «العين» فأتعب من تصدى لغايتهء وعنى به من سمى إلى نهايته . .. ألف كتابه مشاكلة لثقوب فهمهء وذكاء فطيته » وجدَّة أذهان أهل دهره؟.

وتابع الخليل على منواله الأزهري ٠0*ه)‏ في اتهذيب اللغة»» وإسماعيل القالى (ت. 8853ه2) فى كتابه «البارع» والذي عنى به عناية كبيرة.

() انظر عنه #تاريج التراث العربي» لسزكين 0497/1١‏ (؟) انظر كتاب اعلم اللغة العام للندكتور توفيق محمد شاهين. (0) انظر ذدائرة المعارف» (1"5/4).

المقدمة 9

؟ ‏ معاجم الترتيب الهجائى العادي: وكانت هذه مبكرة حيث كتب فيها أبو عمرو الشيباني ات 5١٠5ه)‏ صاحب كتاب «(الجيم' أو «الحروف» أو «اللغات». وتبعه: أبو المعالي محمد بن 5 تميم البرمكي رت ل/ا”ه) الذي رئب «الصحاحا على حروف المعجمء واتبعه الزمخشري رت ها في الأساس البلاغة؛ على أساس الحقيقة والمجازء وتبعهم أبن فارس في «المقاييس؟ وسيأتي الكلام عنه.

'*‏ معاجم القافية: أي الترتيب على حروف القافية بجعل الحرف الأخير باب والأول فصلا .

وأول من اخترع هذه الطريقة أبو بشر اليمان بن 0 اليمان 5184ه) وسار مجد الدين محمد بن يعشوب الفيروزابادي ات 0مه) فى كتابه «القاموس المحيط؛:

.

الم شاحه ب لقيش محسد بن محمد مرئضى الحسينى لزبيدى رت وكام ل وكذلك

31

دلان العرب' لأبى لششا محمد ند" مك وان: منضرر الا فريثى المهدا ز(ت ١الاهاه‏

- 0-7 - ل -

رت 3 الكحشثنل

فحشد في كتابه كثيراً من المعاجم السابقة: وهو يعد من أعظم مفردات اللغة العربية.

8 معاجم دلالة الخاصة: ذات الترتيب الهجائي» وفق الحروف والأصوات». أو الكلمة والأبنية» أو وفق الموضوعات.

فمن ذلك كتاب: «النحل والعسل» لأبي عمرو الشيباني 5١5ه)»‏ و«الحيات والعقارب؛ لأبي عبيدة معمر بن المثنى ١٠5ه)‏ و«الذياب» لابن الأعرابي رت ١1”ه)‏ و«الحشرات) لأبي حاتم السجستاني ©26١5ها)..‏ .ثم حشك كثيراً ممأ كتب هؤلاء أبو عبيد القاسم بن سلام 754ه) في كتابه «الغريب المصنف1»ء وتبعه أبو الحسين علي بن إسماعيل النحوي المعروف ب(ابن سيده) 428ه)» في كتابه «المخصص» وتوسع فيه كثيرا. ومن أجل وقاية العربية من الخلط والانحراف واللحن:

ظهرت كتب تعالج هذا الجانب» فكان أن كتب ابن قتيبة (1/5*ه) عن الحن العامة»)؛ وابن السكيت 545ه) 7إصلاح المنطق»: وقدامة بن جعفر (/ا'ه) اجواهر الألفاظ)؛ وابن فارس 40"م) امتخير الألفاظ»), والحريري 215ه) (درة الغواص في أوهام الخواص! وغيرهم.

0 ١ 6| 00202 6 كا‎ 00

- ولتقعيد القواعد العربية» وبيان نهج العرب في نظم كلامها :

جاء «الكتاب"» لإمام النحو أبي بشر عمرو بن عثمان الفارسي البصري المعروف ب(سيبويه) رت لماه وقامت مدرسة البصرة والكوفة على قدم وساق» ثم مدارس بغداد و ضخصر والأندلس.

وعلى هذا فلا غرو أن تبهر هذه الخدمات الجليلة علماء الغرب أذهائهم وعقولهم حتى يقول قائلهم: (إذا استثنينا الصين»: لا يوجد شعب آخر يح له الفخار بوفرة كتب علوم لغتهفع وبشعوره المبكر إلى تشسيق مشردائها ست أصول وقواعد غير العرب1. الطابع العام في المعاجم السابقة''):

يمكن أن يُجمل هذا الطابع الذي غلب على المعاجم والمصنفات اللغوية التى كتبها العلماء حول معانى مفردات اللغة وترثيب موادها يما يلى :

١‏ إنها تو ضح العربية في الجاهلية وصدر الإسلام؛ وتكاد تنكر ما عداهاء ولذا فإنها لا توضح ما استجد في العصور المتأخرة. ولا العصر الذي ى وضعت قيهء وذلك ليأن:

؟-الهدف عنذهم من لمعجم ليس متقصور على حصر كلمات اللغة أو إحصائها: ب هذدقء لأكبر عو لدلالات. وبيال صا قك يكون بين الكلمات من صلات دلالية لا انفصام لديها.

إنها ه فى قذيمها وحديلها قل التزمت بمراعاة ما يسمى ب«(أصول الكلمة») الحروف الي يتألف منها الجذ, ر الأصلي للكلمة» ذلك الجذر الذي يعد بمثابة المادة الخام؛ منها ستمدك كل ما يمكن أن يشتق من كلمات.

المجامع العلمية) :

وفى العصر الحديث أنشئت في البلاد العربية مجامع علمية تعنى باللغة العربية

) أنظر: ما كنبه الدسور إبراهيم «دكور والدكتور إبراهيم أليس في 'مجلة المجمم! /١5(‏ ا 6/55

عم ك1

(؟) انظر: «الموسوعة العربية الميسرة» :١581١/5(‏ ”21587

١١ المقدمة‎

وعلومهاء ومن أشهر هذه المجامع :

١‏ المجمع العلمى العربى: أنشىء قبل عام ( ١197م)‏ بدمشق» وأصدر «مجلة" علمية تعنى باللغة العربية» وكانت شهرية فى مجلداتها العشرء ثم تحولت إلى مجلة فصلية منذ عام 1948م.

؟ ‏ مجمع اللغة العربية: وهو أشهر المجامع وأكثرها خدمة للغة العربية» أنشىء شىّ القاهرة كه 0 م2 ليحافظ على سلاامة اللغة ويجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون» ملائمة لحاجات العصره ويلتخب الأعضاء من بين المتبحرين فى اللغة

وادابهاء أو فى العلوم والفنون من أبناء البلاد العربية» وله مجلس ومؤتمر») ويتكون أعضاؤه من المصريين » و بصع يوم الاثنين من كل إسبوع طوال ثمانية أشهر في إلنة تشرين الأول] - [أيار]). يلعقد مو تمرة سرة كل عام على الأقل. للنظر فيماأ ثم بححثه

' . 000 . 5 0 5 “اعضاء عب صنب" المصضانب: وصيرعمةه ويشترك فه الاعضاء

د -03 بن 33 - ابن م عن يي

: ١

ويدور إنتاجه بوحجه عام حول تيسير اللغة متنا وقواعد وكتابة ورسم حروفء وتوفير المصطلحات العلمية والألفاظ الحضارية» وتهذيب المعجمات اللغوية» وتشجيع

وللمجمم أيضاً «مجلة» يخرج منها عذد كل عام.

3 لاه .0 . يا 0 اي 8

*‏ المجمع العلمي العراقي : أنشىء عام ( 191417م) للعناية باللغة العربية والبحث في آدابهاء وفي تاريخ العرب والعراقيين ولغاتهمء ولدراسة علاقات الشعوب الاسلاميةء ونشر الثقافة العربية وحفظ المخطوطات وإحيائهاء وتشجيع الترجمة والتأليف.

وهناك مجامع علمية أخرى تهدف إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية» وإحياء التراث العربى والإسلامى» وحفظ المخطوطات وغير ذلك . مثل :

؛ - مجمع اللغة العربى الأردنى بعمان: أنشىء أواخر سنة (191/5 م).

5 . والمجمع العلمى اللغوى السعودى» أنشىء سنة ١987(‏ م).

؟ - والمكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي بالرباط: تأسس سنة (1951 م).

5 المقدمة

'“‏ إتحاد المجامع العربية. تأسس سنة (1910 م): ويضم المجامع الأربعة الأولى: ويهدف إلى تنسيق الجهود فى الأمور المتصلة باللغة العربية. .

وانظر كتابس (المعاجم والمصطلحات» للدكتور حامد قنببى .)0١5-51١١5‏ - المستشرقون في المجامع اللغوية:

١ 8 0 3 . 0‏ 1 اع ل لس امم 8 هذا أكلى ما كانت تعاب به هذه مبخجامع د خخاضةه أميجمةه لنعة العانيتا تفصر ١‏ 3 ا ع 3 0 م 1

5 . ع 00 ا الل سا ة 06 0 3 2 0 5 وقد حدر اعضاء هذا المسحمه م02 هذا العما لشادح. أمثال الأاستاد شيخشت المسسسه 10-5 0 0-5

الإبراهيمي'' عضر المجده ذبن ذكر أله قد رأى فيه عيوباً لم يجهر بالإنكار فيها لثلا تشيع قالة السوء عنه وإن النشأة الأولى مظنة للنقص وفي طريقها إلى الكمال والإصلاحء ثم قال: إلا شيئأ واحذا ما كنا نقبل فيه عدذرا» ولا نتسامح شيه فتيلا » و

مسألة الاستعانة بالمستشرقين» ولقد كنا نستسيغ الاستعانة بالأجنبى فى يناء سدء أو مد سكةء أو تخطيط مدينة مما سبقنا إليه الأجانب أما الاستعانة بهم فى أمر يخصنا

35

كاللغة.. فلا أ ومتى رايت مستشرقا بلغ في العربية فم اسرارهأ ودقائقياء ومجازاتها

َه 5 ا كويويةه 5

500 ولم يحار لاير ليسي

3-2 -

وحده يحدذر المجمع من هؤلاء: بل شاركه غيرهء: فها هو العلامة الشيخ عبد الرحدن دج عضو المجمع' / فإله حذر من التدخل الأجنبي في اللغة العربية وسمى ما يخبط المستشرقون من أغلاط شائنة ومخالفات بشعة»ء وما قد يصيرون إليه مما يحجل من عله العرام والجيلاء يله خاصة المثقعين والعلماءع» سمى هذا كله

«إلحاداً استشراقياً فى لغة العرب".

ثم قدم أربعة أمثلة على هذ! التخبط الاستشراقى فى اللغة فذكر ترجمة للقرآن الكريم لمستشرقين . وثالث ثر عم كتاب (منهاج الطالبين) للنووي في الفقه الشافعي » ورابع في مقالة كتبها عن حياة الرسول الله كَفيةِ. ثم شرح ما وقع عندهم من عثرات

بشعة وعيوب مشينة .

)23 انظر: «محلة المجمع» ‏ مصر (515/ 13114).

.2158- ١55 /١5( انظر: «محلة المجمع»‎ )١(

المقدمة س١‏

5 العبث والتغريب في المعاجم الحديئة(3©: إن هذا التدحل الأجنبى فى اللغة العربية» فتحت الباب على غاربه» فجاءت معاجم متأثرة بهذا الدخيل الذي لم يكن معروفاً من قبل مثل :

١‏ «المحيط المحيط! لسليم البستاني 14484م).

؟" - «أقرب الموارد؛ لسعيد بن ميخائيل الخوري الشرتوني (7١191م).‏

ومع كون الثاني أكثر رواجأ وأحسن ترتيباً إلا أنهما متأثران في ذلك بالمعاجم الأوروبية.

3 أبن أت لبي مد

00 المنتحد سقس سويب 0 شولا المعلوف زت 75م) محاكاة صادقه

اشعيجه ارفس شعي .

اد كن

8 وأما كتاب: الرائد". لمطبرع في لبدان. فقد قال عله الأسدذ الدكتور أنيس: إنه «أشبه بأرشيف المكتبات أو دليل التليفونات» ففيه تشهد كنمة "استفهم" بجوار #استف» و#استفاض» لا لشىء سوى أنهما جميعاً تبدأ بالألف والسين والتاء!!... كما ترى الكلمات: اناصرا (منصور)ا اانتصرا «استنصر» «انصير؟. .. فى مواضع متباعدة من المعجم برغم الدلالة العامة المشتركة بينهما جميعاً» ثم قال عنه إنه البدعة لبنانية» وتجربة يجب ألا تتكرر في ترتيب معاجمنا العربية؟.

وعلى هذا الترتيب وُضِعٌ :

8 (المعجما شيخ محمد النجاري المصري ( ”757١ه)‏ الذي استقى من «اللسان» و«القاموس»)؛ ورتبه على أوائل الحروف». ولم يراع الاشتقاق والتجريدء فهر يذكر الكلمة في بابها بالحرف الأول فيها غير ناظر إلى أصالة حروف الكلمة. فيذكر

«كتب» في حرف الكاف؛ و«مكتب» في حرف الميم» و«استكتب» في حرف الألف!!.

ويدعي أصحاب هذا الاتجاه أنه أيسر للمطالم وللأجانب غير العرب على وجه الخصوص!! وقد أجاد في الرد على هذا الاتجاه الأستاذ إبراهيم أنيس في :مجلة

)20 انظر: المصدر السايق (حكارف 0/114 ) وكناب «علم اللغة العام» ص )»١105(‏ للدكتور

توفيق شاهين .

14 المقدمة

المجمع»() بما حاصله أنه يمكن تحقيق هدف التيسير بتأليف كتيب صغير يتضمن مجموعة من أشهر الكلمات العربية استعمالاً» ثم تصئف تلك الكلمات في أي ترتيب ميسرء دول أن يسمى هذا معجما ويدرب اللأجنبى لسائنه عليه» حتى إذا هم اللغة عرف ترتيب المعاجم وأصول الكلمات.

وأما المجامع اللغوية الحديثة فيما تقدم من الأفكار الجريكة في توسيع دائرة النبحت والقياس والاشتقاق» وما يعدونه من معاجم حديثة ميسسر فَهذا يجعلنا تحمد لهم هذه المساعى التى تعد من مآثرهم الحميدة التى يستحقون عليها الشكر والتقديرء رغم ما عندهم من أخطاء لا تحط من قدرهمء ومن بطء وتثافل في السير وعدم

وستبقى المعاجم السابقة التي كتبها العلماء المتقدمون لها فضل الجمع والسبق والتصنيف والمحافظة على هذه اللغة الخالدة» مع ما فيها من غزارة المادة. وكثرة المعلومات» وعلى ما فيها من اقتدار بارع فى ايتكار الترئيب المعجمى اللغري للمواد والأبواب والفصول» وستبقى معيئاً لا ينضب لتوضيح الكلمات وغامض النصوص.

.)٠١ الدكتور إبراهيم أنيس «تصدير في الترتيب المعجميك4» «مجلة مجمع اللغة العربية؛. (8؟/‎ )١(

سنة 1378 م.

١ المقدمة‎

معد «مقاييس اللغاه»

١‏ -أسمه:

جاءت تسميته فى الصفحة الأولى من مخطوطته «المقاييس في اللغة»). وفي ا(معجم الأدباء) لياقوت / 14 و«الوافي بالوفيات» للصفدي (9/1!؟). والهدية العارفين» للبغدادي :)597/١(‏ امقاييس اللغة". ومثله في «التدوين» للرافعي 511/5 إلا أنه قال: «مقاييس اللغة»» وفي 7أعيان الشيعة» :)5١/5(‏ «مقاييس اللغة أو أقيسة اللفة»).

؟ معنى المقاي .)١(‏

يعني ابن فارس بكلمة (المقاييس) ما بيسمية بعض اللغويين ب#الاشتقافق لكي ( وهو: أخذ كلمة من كلمة أو أكثر مع تناسب بينهما في اللفظ والمعنى.

وأهل اللغة يقسمون الاشتقاق إلى أنواع:

١‏ الاشتقاق الأصغر ‏ أو الصغير : وهو ينحصر فى مادة واحدة تحتفظ بترتيب حروفهاء كتركيب: «سلم» فإنك تأخذ منه معنى: «السلامة» في تصرفه» نحو: اسلما واليسلم» واسالم' واسلمان)» والسلم؟ و«السلامة). .

؟ ‏ الاشتقاق الأوسط: وهو اتفاق اللفظين فى الحروف دون الترتيب. مثل: اأسمي؟ ولوسمةا.

“‏ الاشتقاق الكبير: وهو انتزاع كلمة من أخرى بتغيير في بعض أحرفهماء مع تشابه بينهما في المعنى واتفاق في الأحرف الثابتة؛ وفي مخارج الأحرف المتغيرة» وذلك نحو : ااحزرة ولاعزرة و#أزر) فالمادة تقتضي القوة: والحاء والعين والهمزة - لجحنسلها واحدء ولكن باعتبار كونها من حروف الحلق.

لك من مقدمة عبد السلام هارون لكتاب (الاشتقاق» لابن دريد ص 75570 2458» وانظر «الفتاوى؟ لابن

.)51١9/55( تيمية‎

١‏ المقدمة

الكبار ‏ وهو ما سماه ابن جنى: الاشتقاق الكبير أو الأكبر : رهو: أن أخذ أصلاً من الأصول الثلاثة» فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحداً تجتمع لتراكيب الستة وما يتصرف من كل واحد عليه. ويضرب مثلاً لذلك بأصول: «ك ل م» رتقاليبها: «ك : ل والم لِك ل» ولام ل ك» وهل ك م و«ل م ك؛. فهذه الصور الست دل على معنى واحد مشترك. وهو القوة والشدة» مهما اختلف مظهر التفسير الذي يقوم ه جماعة اللغريين ‏

ك الكُئّار ‏ يتشديد الباء -: وهو المعروف عند النحويين ب( النحت1.؛ ىك: االدمعزةا من الدام عزكا) و#!الطليقة») من «أطال الله 00000

١‏ القياس لا يجري على جميع مفردات اللغة:

كان أهل اللغة يتهيبون من إجراء هذا القياس على جميع المفردات والمواد للغوية» وبعضهم يعجبه السماع الصحيح على ذلك القياس المبني على الحدس والظن» مثل أبي منصور الأزهري فهو يقول في كتابه «تهذيب اللغة» (7١/!؟)‏ (وسط): اكلام لعرب يدرّن في الصحف من حيث يصح,ء إما أن يؤخذ عن إمام ثقة عرف كلام العرب رشاهدهم. أو يُتلقى عن مؤدٌ ثقة يروي عن الثقات المقبولين» فأما عبارات من لا معرفة له ولا مشاهدة فإنه يفسد الكلام ويزيله عن صيغته؛» وقال أيضاً في (53/5) (عبد): «السماع في اللغات أولى بنا من القول بالجدس والظنء وابتداع قياسات لا نستمر ولا تطرد؟. ولكنه رحمه الله يعترف بوجود قياس في لغة العرسء فيقول في مادة اقطع» من «التهذيب؛ :)١917/١(‏ :اقلت: وكل مافي هذا الباب من هذه الألفاظ راختلاف معانيها فالأصل واحد. والمعاني متقاربة: وإن اختلفت الألفاظ» وكلام لعرب آخذ بعضه برقاب بعضص.. وهذا يدلث على أن لان العرب أوسع الألسئة نطقاً ركلاماً؛.

وها هو ابن دريد وت ١5”#ه)‏ لمأ صنف كدبه #الاشتقاق»؛ وخاض هذا المسلك صرح في مقدمة كتابه (١/؟)‏ أنه لم يتعد اذلك إلى اشتقاق أسماء صنوف النامي من نبات الأرض: نجمها وشجرها وأعشابها. ولا إلى الجماد من صخرها ومدرهاء وحزنها وسهلهاء لأنا إن رُمْنا ذلك احتجنا إلى اشتقاق الأصول التي نشتق منهاء وهذا ما لا نهاية لهغا.

١1 المقدمة‎

اا ا ا العا يوووا

علمنا مما سبق أن ن أهل اللغة ينكرون اطراد هذا القياس على جميع المفردات وهذا الذي لا يقول به ابن فارس نفسهء بل صرح في كتابه «الصاحيى! ص (39) أنه لا يجوز إنشاء قياس لم يقس عليه العرب وقال: «لأن فى ذلك فساد اللغة وبطلان حقائقها. ونكتة الباب: أن اللغة لا تؤخذ قياساً نقيسه الآن».

ولهذا فإننا نجد ابن فارس فى كتابه «المقاييس206 ينهج الدقة والأمانة.

فهو أمين لمذهبه» يديره في المواد التي يرى فيها القياس واضحاً له وللدارس

وينأى عن التكلف والتأول؛ مثال ذلك ما جاء في مادة: «دوى» واخختلاف مفرداتها المتضاربة» فإنه أغفل القياس فيها وساقها سوقاً عابراً. لكنه في جمهور المواد يجد اليسر واطراد الاشتقاق

ومعظم اللغويين حين يفسرون كثيراً من الألفاظ لا ينظرون إلى تنث الأقدار المشتركة بينها من المعانيء بل يفسرون الكلمات أقرب تفسيرء وأوجزهء ولا يحاولون إيجاد العلاقة بين المتماثلات إلا نادراً أو عرضاًء ولكن ابن فارس يسوق هذا المذهب

في جمهور مواد اللغة مقتدراً بارعاًء فيربط بين معاني الألفاظء ويمضي في ذلك قدماء فإذا التوقيق حليفه.

غرور» بل هو يحاول أبداً أن يشرك من أسبقه من علماء اللغة في الفضل الذي مُدي إليهء انظر مثال ذلك في مواد: «خدع» و#خيل» ولخذف».

والكلام في الاشتقاق قديم» يرجع العهد به إلى زمان الأصمعىء وقطرب» وأبي الحسن الأخفش» وكلهم قل ألف في هذا الفن» ولكن ابن دريك بدأ النجاح الكبير هذه الفكرة في كتابه «الاشتقاق»؛ وثناه ابن فارس بتأليف «المقاييس».

فنجاح فكرة الاشتقاق في نطاقها الواسع قد ظفر به في العربية هذان العالمان:

لل انظر امن التراث اللغوي: معجم مقاييس اللغة) للأستاذ عيد السلام هاروت» (محلة مجمع اللفة

العربية؛ مصر .)1١5-1١1/18(‏

العارم . ه ‏ «مقاييس اللغة» و«مجمل اللغة» أيهما أقدم تأليفاً :

خالف الأستاذ زهير سلطان في مقدمته لكتاب «المجمل'"' لابن فارس رأي الاستاذ عبد السلام هارون حيث أكذ الأخير أن ابن فارس صنف "المقاييس» فى أواخر -حيا ته ) وأن (محمل اللغة» أقدم مله في التأليف قال زلا يساورني الريب أن ١‏ المقاييس» من آخر مؤلفات ابن فارس» فإن هذا النضج اللغوي الذي يتجلى فيه من دلائل ذلك» كما أن خمول ذكر هذا الكتاب بين العلماء والمؤلفين من أدلة ذلك)20 . .

وذكر سلطان أن الدكتور حسين نصار تابع في كتابه «المعجم العربى نشأته وتطورها ص (كلاغ) الأستاذ هارون في رأيهء ورد هذا سلطان يقوله: الا يجور الجزم بصحة رأي معين»: خصوصاً أن الأستاذ هارون يعوزه الدليل النقلي»". ثم خلص إلى القول بأن ابن فارس قد ألف الكتابين في وقت واحد!! ثم أورد أدلته على ذلك بأمور:

أولها: أن المنهج في الكتابين واحد.

الثاني: الاضطراب في ترتيب بعض مواد الأبواب فى الكتابين متشابه أيضاً.

الثالك: و سولة وفوخ الخيل قيقم مه اضع متشا بهةه .

الرابع : التشايه الكبير فى مغردات لكت بين .

الخامس: ‏ وهو يعده كاف لإثبات رأيه ‏ إكثار ابن فارس من الشواهد الشعرية فى «المقابيس»)» وحذف كشثير منها فى “«المحمل».

هذا خلاصة ما قاله الأستاذ سلطان حول الكتابين؛ ثم قدم ملحقاً يوضح مواضع الاضطراب في ثر ليسا مواد الأبواب في الكتابين .

وإن الذي يقرأ ما كتبه الفاضلان (زهير سلطان وعبد السلام هارون) يجد أن ما كتبه الثاني أقوى دليلاً وأرجح وأقرب للصواب.

.)5١0- 19/١( «المجمل»‎ )١(

(5) الظر مقدمته لكتاب «مقاييس اللفة»: ص )5١(‏ من هذا الكتاب

المقدمة "2 ' 18

ويمكن أن نسلم أنهما ألفا في وقت واحد لو أن الأخطاء كانت ٠‏ مطردة في التشايه من أول الكتابين إلى آخرهماء وأن القوة في أسلوب العرض والتنسيق واحدة؛ وال القدرة على ذكر معاني المفردات وإرجاعها إلى أصولها من حيث الجزم بها أو التوقف أو الردء واحدة أيضاً .

ولكن الحال أن «المقاييس» يفوق «المحمل؛ بدرجات عديدة» وأنه يوجد مفارقة كبيرة فى قوة العرض وحسن الأسلوب؛ والنضج اللغوي والمعرفة الثاقية عند المصنف

ورغم أن العلماء نهلوا من كتاب «المجمل' ما فيه من فوائد نافعة إلا أنهم نقدره وبيلوا بعضص عواره مع إجلا لهم للكتاب وصاحبهة» فها هو عبد القادر البغدادي ز(ت

٠١8‏ ه) يلد في كتايه خزانة الأدب: ؛ (2' 5 ما جاء في االمحمل ) (سلط). ديق

١‏ 08 ذّ 1 9 احدي تعا بير ن' شار سبي ثم : (خصا )اله .كك > يسيند : 3 7 1 2 ل 20 سب 20

0 50

يصفب في كتابه أيضا هذه الركاكة ابن فارس في كتابه «المقاييس؟ (587/5 ( فيعل لها.

وها هو الفيروزابادي رت لاامه) يتتبع أوهام (المحمل؛ فى ألكف موضه'". رلم نجد هذا الخلل الكبير في (المقاييس».

وأما الفقرة الخامسة من كلام الأستاذ سلطان وهو أن ابن فارس يكثر من الشواهد الشعرية فى «المقاييس» ويحذف كثيراً منها فى «المجمل».

فهذا لا يموي مأ أرتآه وإن كان عنذه لاكاف لإثيات ذلك». ويمكن أن يسلم له هذا لو أنه أثبت أن «المقاييس» ألف أولاً ثم اختصره مصنفه بكتابه ١المحمل؛‏ وهذا ما لا يقوله الأستاذ سلطان نفسه. ولكن الشأن أن ابن فارس أكثر من الشواهد الشعرية في «المقاييس») ) لاستدلاله على صحة القياس ؤ فى المفردات» وهذا يحتاج إليه فى هذا الكتاب لإثبات ما بريد لصويبة من أرجاع كل فرع إلى أصلف وكل صدر إلى مصدرهة يخلاف كتاب «المجملا فإن عنوانه يدل على مضمونهء بل يقول مؤلفه فى مقدمته /١(‏ 6 (أنشأت كتابي هذا بمختصر من الكلام قريباء)... وسميته امسجمل اللغة) لأنى

.)51/8( تخزانة الأدب»‎ )1١(

ف الإثباع الغمرا لابن حجر ار ١5‏

أجملت الكلام فيه إجمالاً» ولم أكثره بالشواهد والتصاريف. ولم يقل هذا فى مقدمة «المقاييس». 5 حدوث الاضطراب فى مفردات أبواب الكتابي. (

سيقت الإشارة إلى أنه حدث هذا في الكتابر ١‏ المحمل ! واالمقاييس» وأن ذلك

حاصل في الأول أكثر من الثاني . ولكن عذر بد فار في هذ! الاضطراب أنه لم

7 00

يشترط في مقدمة كتابيه ترتيب مشردات ت الأبواس. وغاية مأ أراده ل يشالف طريقة

الخليا في كتابه (ألعيه: اح وابن ذريد في ىو :الجمهرةة ولهذا يقولن الأستاذ سلطان فى معدمة (المجملا تمحن ابن فارس م تصبيق المنهيج العام اذى ( امهيلك لنفسه) .

وعليه فإن ما جاء ف في #المجمل» من ترتيب تلك المفردات فإلما هو عناية منه فى التصنيف والتنسيق دون أن د يشترط على نفسه ذلك» ولما ألف ابن فارس كتابه المقايما ا عار على المنوال ذاته وؤقية زيادة عناية في ترتيب هذه المفردات ونقص ذاك الاضطراب /‏ عقيدة ابن فارس

وفى العلامة عند السالام عارث نات آنه فارس رحجمة الله واتى بما هو شيق

ب سسسينر 0 3

مفيد وستأتى الترجمة لاحماً إن اشاء اله اتى ولكن ثمة أمر ينبغي التطرق إليه قد أغفله الأستاذ الفاضل» وهو ما كان يذهب إليه ابن فارس فى أمر الاعتقاد. ولعل عذر الأستاذ الفاضر أنه اكتفى بما قرأ عن الرجل من ثناء أهل العلم من

ذكر طيبء ومذهب صحيح (الشافعي ثم المالكي)؛ فعلم أن هذا هو نهجه في الاعتقاد. وتكاد تمجمع المصادر المترجمة لابن فارس أنه كات على مذهب أعل السنة

20020 سنورد بعد هذه المقدمة ملحق يوضح الأبواب التي حدث الاضطراب فى ترتيب موادها فى الكتابين . فو انظر ما سيأتي في مقدمة الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله حول النظام المتبع في كتابَيْ

"المجمل؟ و:المقابييس».

المقذمة 55 محباً للحديث» فينقل الإمام الذهبي في «السير:("' عن الحافظ سعد بن علي الزنجاني

قوله: إن أبا الحسين (كان من رؤوس أهل السنة المجردين على مذهب أهل الحديث». 50

ويقول عنه ابن الصلاح رحمه الله''؟: «كان يناظر فى الكلام وينصر مذهب أهل السنة» ويذكر عنه أبو القاسم عبد الكريم الرافعي ذ فى «التدوين فى أخبار قزوين» )١١5/57(‏ أنه #(كان له مجالس إملاء على رسم على أهل الحديث1. وفي اطبقات الشافعيةا يف9 قال أبو زكريا ابن منده: إن أبا الحسين كان كأبيه فقيها شافعياء ثم انتقل بأخرة إلى مذهب مالك لا قالباً ولا عايباً؛ بل لسيب طريف عجببا" . ولم يذكر السيبف» وذكره أبو البركات ابن الأنباري في نزهة الألباء؛ ص (555) فإنه قال: «انتقل إلى مذهب مالك فى آخر أمرهء فسكئل عن ذلك فقال: دخلتني الحمية لهذا الإمام المقبم ول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد ‏ يعني الرى ‏ عن مذهبه» فعُمرت مشهد الاتتساب إليه 4 حتى يكمل لهذا اليلد قفا ه؟ اها ثم بدأ يناظر على ذلك ويتصير هذا المذهب كما حكى عنه الرافعي في «التدوين: (* 562).,

وبعد سرد مقالات الأئمة فى ترجمته نستخلص الأمور التالية:

١‏ أنه من أهل السنة والجماعة.

١؟ ‏ وهو من رؤوس أعلامها.

وأنه من أهل الحديث.

© ويعقد المجالس للحديث.

١‏ وقضى أكثر عمره مع الفقه الشافعي.

- انتقل عن مذهب الشافعى لا عايب ولا قالٍ.

دخل فى المذهب المالكي حباً له ولأجل سماع الثناء عليه وهذا يدل على أنه :

١‏ يجب أن يكون لأعلام السنة وأهلها شهرة وصيت وذكر حسن في البلاد.

.)1١ه اسير أعلام السلاء» (ل/اث/‎ )١( (؟) «طبقات الفقهاء الشافعية؛ (؟// 2501 تهذيب النووي»)‎ المصدر السابق.‎ »9(

5

المشدمة

؟ ‏ وأن كمال فخار البلاد حبها لعلماء المنة والتتلمذ عليهم والنهل من معين

علمهم الصافي من كدر الانحراف والغواية.

ولم يذكر أحد من أهل العلم في أبي الحسين بدعة تشينه أو انحرافاً يعيبه؛ و(إن

القول ما قالت حذام).

8 مؤلفاته:

أورد الأستاذ هارون (45) مؤلنا لابن فارس. وأورد الأستاذ ز

ع

5 2‏ ب و : : ١‏ 3 0 رتسل عشدمه «المجمل)('! 55 مؤقاء وزاد عنى ما ذكره هاروب الكتب إلشاية:

١‏ أبيات الاستشهاد. ؟ _ الجوابات. *‏ الحبير المُذْمَّب.

3 ذو وذات.

2 أأسي |! 1 7 ' . اك

3 سالئة إلى الي عمام ومحمد ين سعيك لخاساء - نارم 0 ِ سي 1 ١‏ 0 ذال ارماك أي نش صىي 3 بحر لود ذخ سلف عيل . 1 - رسالة 03 هه رانم خنها

6 رسالة في المعاريض .

4 رسالة مختصة بالفرق بين الوعد والوعيد.

٠‏ - شرح مختصر المزني.

١‏ الفرق بين الإنسان وغيره من الحيوان بين الخلّق والحُلّق. - فضل الصلاة على البي عَيةٍ.

1 ما جاء في أخلاق المؤمنين.

.)55-557/١( «المحمل»‎ )1(

لمقدمة 5 المدخل إلى علم النحت.

75 المسائل الخمس. ١١‏ المعاش والكسب. الموازنة. 6 -الميرة.

7٠‏ - يواقيت الحكم.

١‏ جزءاً في السواك20.

)١(‏ انظر «التدوين في أخبار قزوين؟ )1١7/5(‏ لأبي قاسم انرافعي.

ملحق

١‏ الأبواب التى حدث الاضطراب فى ترتيب موادها فى «مجمل اللغة»

وامقاييس اللغة» فى وقت واحد.

؟ ‏ الألفاظ غير العربية التي أوردها ابن فارس في كتابه «المقاييس».

"‏ ما فات المعاجم المتداولة أو انفرد به ابن فارس.

الأبواب التى حدث الاضطراب فى ترتيب موادها فى «محمل اللغة» و«مقاييس اللغة) فى وقت واحد

١‏ باب التاء والفاء وما يثلثهما. ٠‏ - باب الدال والكاف وما يثلثهما. ؟ ‏ باب التاء واللام وما يثلثهما . ١‏ 2 باب الدال والنون وما يثلثهما. ظ “‏ باب التاء والنون وما يثلشهما. 9 باب الدال والألف وما يثلشهما. 4 باب التاء والواو وما يثلثهما. ”7“‏ باب الذال والعين وما يثلثهما. ه ‏ باب الثاء والدال وما يثلثهما. 8 2 باب الذال والميم وما يثلثهما. 5 يأب الثاء والطاء وما يثلثهما. 5 باب الذال والواو وما يثلشهما. 7 باب الثاء والعين وما يثلثهما. 55 باب الذال والياء وما يثلثهما. م باب الثاء والغين وما يثلثهما. 37 - باب الذال والهمزة وما يثلثهما. 9 باب الثاء والميم وما يثلثهما . 8 باب الذال والخاء وما يثلثهما. ٠‏ - باب الثاء والواو وما يثلثهما. 8 باب الراء والنون وما يثلثهما. ١‏ باب الثاء والهمزة وما يثلثهما. ٠‏ - باب الراء والواو وما يثلثهما. باب الحاء والظاء وما يثلثهما. 5١‏ باب الراء والألف وما يثلثهما. ١٠‏ باب الحاء والتاء وما يثلثهما. 5 - باب الراء والجيم وما يثلثهما. 14 باب الحاء والثاء وما يثلثهما. ”*‏ باب الراء والدال وما يثلثهما. 5 باب الخاء والئون وما يثلثهما. 5" - باب الراء والذال وما يثلثهما. 7 باب الدال والسين وما يثلثهما. 8 باب الزاي والفاء وما يثلثهما. ١‏ باب الدال والعين وما يثلثهما. ”5‏ باب الزاي والقاف وما يثلثهما. 8 2 باب الدال والغين وما يثلشهما. 07" باب الزاي والكاف وما يثلثهما.

8 باب الدال والقاف وما يثلثهما. 8" - باب الزاي والهاء وما يثلثهما .

184

ال - باب الزاي

0

5

6

لو

6:

6

25

با

ممم

اك

- باب باب - ياب - ياب - باب - باب باب - باب - ياب ياب

باب

- باب - باب - باب - ياب باب - باب باب - باب

ياب

الزاي الزاي الزاي الزاي الزاي السين السين

الشين

والياء وما يثلثهما. والهمزة وما يثلثئهما. والياء وما يثلثهما. والجيم وما يثلثهما. والحاء وما يثلثهما. والراء وما يثلثهما. والواو وما يثلثهما. والدال وما يثلثهما. والعين وما يثلثهما. والهمزة وما يثلثهما.

. 5 واللدن ما بتنثيقه . ل_- 5 2 2 01" كر والهاءع داكا لتسسههدا " أو دمل 000 واعراث رخا يمسسهها ؟ دما ! ضاخم ذامخاء م لمتسييتت ب - .0 |! 1 !ااساغياء واضراع هما لتسقها

والغين وما يثلثهما. والكاف وما يثلشهما. والميم وما يثلثهما. والهاء وما يثلثهما. والواو وما يثلثهما.

والياء وما يثلثهما .

باب - ياب - باب - باب

باب

باب

- باب

'/ا اباب ١/ا‏ باب 2 بال و0

4 ياب 6 باب 171 باب “الا باب 4 - باب 4 باب 45 باب 4١‏ باب 7 باب

ا باب الضاد والياء وما يثلثهما.

الضاد والحاء وما يتلثهما.

الطاء الطاء

الطاء

د باب نظا

الفا

الفا

38

؟

هوا 0#

والغين وما يثلثهما. والغاء وما يثلثهما. والواو وما يثلثهما. والخاء وما يثلثهما.

| يثلئهما.

و السلير

واللام وما

وما يثلثهما . والهمزة وما يثلئهما. والفاء وما يثلثهما.

ا 1 عات |

سوال هما نملكهها. ل ا- - 3

- والدال وما ثلثهما. نْ والسين وما يثلثهما.

والضاد وما يثلثهما. والطاء وما يثلثهما. والنون وما يثلثهما. والألف وما ثلشهما. والجيم وما يثلثهما. والحاء وما يثلثهما. والخاء وما يثلثهما. والدال وما يثلثئهما.

والشين وما يثلثهما.

0

ملحق

8

487 باب 4 2. باب 6 باب 85 باب /81 ا باب 6 باب 8 باب 4 باب 4١‏ باب 5 ياب 5415 باب

4 - باب

١ باب‎ 8

القاء والصاد وما يثلثهما . القاف والذال وما يثلثهما. القاف والزاي وما يثلثهما.

القاف والشين وما يتلثهما .

القاف والعين وما يثلثهما. الكاف والواو وما يثلثهما. الكاف والياء وما يثلثهما .

الكاف والألف وما يثلثهما.

الكاف والتاء وما يثاثهما.

كا اتاكط | وانباح ورف الملمقها .

-

5 6

32 7

والظاء وما يثلئهما.

5 4

والشين وما يثلثهما.

وأالعين وما يثلئهما .

5 باب اللام والخاء وما يثلثهما. /ا 4‏ باب اللام والسين وما يثلثهما.

باب الميم والهمزة وما يثلثهما.

44 باب الميم والطاء وما يثلثهما.

٠‏ باب الميم والغين وما يثلثهما. 1١1‏ باب الميم واللام وما يثلئهما .

0 باب النون والياء وما يثلثهما

؟ ١‏ باب الهاء والشين وما يثلثهما . 64 2 باب الهاء والنون وما يثلثهما. 6 2 باب الواو والشين وما يثلثهما.

65 باب الياء وما بعدها ممأ هو على

ثلائة أحرف .

؟ ‏ الألفاظ غير العربية

- بستان أفروز : مادة (دسم) ‏ اسم نبات باللغة الفارسية» ويقال أيضاً: ابستان أبروز) بالباء || 000 م

- تخت دار: ‏ مادة (دخر) . أي مصون في تخت

- جلشان: ‏ مادة (جلس) - كلمة فارسية؛ أي يْثارٌ الورو©),

0

- دستبئد: - مادة اننزج) ‏ لعبة المجوس يدورون وقد أمسك بعضهم يد بعض كالرقص. مركب من دست؛ أي يدء ومن بندء أي رباط©©.

- سمئد: ‏ مادة (غبس) ‏ لون أشهبء أو ذو لون يشبه لون القشدة0©.

- سور: ‏ مادة (أجر) ‏ وهو العُرسء. أي طعام الإملاك واليناء9 ,

- شبي : - مادة (سبج) - قميص يلبس في المساء©.

اخ ام 5 0 - كونه: ‏ مادة (جون) ‏ أي لون الشىء بالفارسية© .

)02( ١اللسان؟‏ (بذنج).

.)١185 «معجم استينجاس» (ص:‎ )١(

(9) «اللسان» (دخر).

)0( امعجم استينجاس؟ (ص: .)٠١94‏ و#المعرب» ‏ للجواليقي ‏ (ص: .)٠١8‏ (6) «الألفاظ الفارسية المعربة؛ ‏ لأدي شير (ص: 57).

[(9© امعجم استيتجاس؛ 1919).

(0) «اللسان؟ (سور). و«المعرب» ؟95١).‏

)08 امعبجم استينجاس» 7175).

)0 المصدر السابق )١١١5 21١١86‏

تأثاً

؟ ل أواع + 5 ؟

ا

رق

: بام بأسا .

55

"١‏ مافات المعاجم المتداولة أو انفرد به ايبن فارس

؛ متأبط.

: أمرته وآمرته بمعنى جعلته أميراً.

-

عو ار

برس .

: لخخصام الدابّة .

: رجل مُحُلَدٌ.

هو خعلاة لكذا.

: المستخمر بمعنى الشريك. : بعير مخيول.

: شاة مُذّراة» المدريان بمعنى طبيى

ألشاة .

رمح مدسر. : مادة دعض.

دغمار.

: الديك (في جبهة الفرس). : الذّكارة والذُكورة.

ربق

م

رئك رعج رعك رفع رمج

رهد

1») 8# ++ ع‎ 8 ١

جٍ

بو

: أرض مرعاج ورعجّة.

: الراعك.

: الرّقعة بمعنى الكلا » التلبد. : رمّح الأثر بالتراب.

: الْرّمّد بمعنى الاسترخاء.

: الرهرهتان.

: الأزيع بمعنى الداهية.

: الزَّر بمعتى الحربة.

: الأزلم الجذع بمعنى الأسد. : السجار بمعنى السُّجُور.

1 أمر مسخات .

: الشّمالة.

: الضفّاغة.

: الضَّيغئان.

: الطحخف بمعنى الشْدةٌ.

: العغباب بمعنى السرعة.

: العائقة بمعنى البئر القديمة ١؟5.‏ : العجبة بمعنى العجب.

: العْدّواء بمعنى العدوى.

: عرجنا من الغريجاء.

تون

3

6 8 6

أ > وب 5 هدبع

فوع

: العَرّازَة بمعنى دفعة السيل . : مادة (عشك) جميعها. عدّة عفنت فلاناً.

: العَقّب فى السّلعة.

الإعقابة مثل الإدبارة.

: العقص بمعنى عنق الكرش .

: في لسانه غَولَكٌ .

: المُعَلَى بمعنى المحيل.

: العميان للعمى.

: هو منك عْنَ الحمامة.

: العْبّية بمعنى الزّبية.

: العَدَق بمعنى الناعم .

: قراءة «وقد بلغت من الكبر غُيِيا». شأة مفودجة.

: الْرَى بمعنى الجبان.

: الفغفغة» الفغفغان:؛ الفغفف »

الفغفغاني: تفغفغ في أمره.

قوزى يأمرك. : الفوغ والقوغاء .

2

م

3 كا ب

1 ع غ 6 عع

ىت 0-3

وأق

دبل

داه 1

: الفروص. : قرف الخبز.

أكثم قُمّه.

: اللَّنْب بمعنى الجمع .

: اللّقوة للدلو التي ترتفع مع الأخرى. : المضر بمعنى بقية اللبن.

: التقرشة بمعنى الحسن الخفي

: الهنّث بمعنى الحركة .

: انهدك علينا.

: الهّفت بمعنى قطع الدم المتهافتة . : الهقّبَ بمعنى الصّلب.

: التهقّل.

: الهَلْت بمعنى الجماعة.

٠

: الواق. : المؤيل.

١‏ التعريف بابن فارس (بقلم الأستاذ عبد السلام هارون)

لم تعين كتب التراجم تاريخاً لولادة أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب الرازي؛ على حين نجد الرواة يختلفون في نسبه ووطنه.

أما اختلافهم في اسمه فقد زعم ابن الجو لجوزي ‏ على ما رواه ه ياقوت» وهو ما رأيته في كتابه «المنتظم» نسخة دار الكتب المصرية أن اسمه أحمد بن زكريا بن فارس2(7. ولكنَّ ياقوتا لا يعبأ بهذا القول الشاذء ويذهب أنه قول الا يعاج به؟.

وأما موطنه فندع القفطي(" يقول فيه: «واختلفوا في وطنه؛ فقيل كان من قزوين. ولا يصح ذلك» وإنما قالوه لأنه كان يتكلم بكلام القزاونة("). وقيل: كان من رستاق الزهراء» من القرية المدعوة كرسف جيا ناياذ) .

وقال ياقوت: «وجدت على نسخة قديمة لكتاب المجمل من تصنيف ابن فارس ما صورته: تأليف الشيخ أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الزهراوي الأستاذ خرزي. واختلفوا في وطنه؛ فقيل كان من رستاق الزهراء من القرية المعروفة بكرسفة وجياناباذ. وقد حضرت القريتين مراراً. ولا خلاف في أنه قروي. حدثني والدي محمد بن أحمدء وكان من جملة حاضري مجالسه. قال: أتاه آت فسأله عن وطنهء فقال: كرسف. قال: فتمثل الشيخ: بلادبهاشّدَّت علي تمائمي وأولُ أرض مس جلدي ترابه!!)

وكتبه مجمع بن محمد بن أحمد بخطه؛ في شهر ربيع الأول سنة ست وأربعين وأربعماثة». قال ياقوت: «وكان في آخر هذا الكتاب ما صورته أيضاً: قضى الشيخ أبو الحسين أحمد بن فارس رحمه الله فى صفر سنة خمس وتسعين وثلاثماثة بالري» ودفن بها مقابل مشهد قاضي القضاة أبي الحسّن علي بن عبد العزيز» يعني الجرجاني». 1 1 1

فهذا النص الذي أورده ياقوت يكسب أيا الحسين ب بن فارس نسبتين أخريين: هما «الزهراوي»

(1) نجد هذه التسمية أيضاً فيما سيأتي من نقل عن ياقوت عن يحيى بن منده الأصبهاني. لكن ابن فارس نفسه يسمي والده في هذه المقدمة وكذلك في «خاتمة الصاحبي» (59): «فارس بن زكريا». وهو نص قاطع .

(؟) («إنباء الرواة»مصورة دار الكتب المصرية.

(0) ممن ذكره بنسبته «القزويني؛ أيضاًء السيوطي في «بغية الوعاة». وقال ياقوت: وذكره الحافظ السلفي في «شرح مقدمة معالم السئن» للخطابي» فقال: أصله من قزوين».

(:) انظر «زهر الآداب» (9/ .)1٠١‏

اح 110 ااا م سس و«الأستاذ خرزى»)ء غير نسبته المشهورة «الرازي» إلى مدينة «الري» قصبة بلاد الجبل .

ولعل في كثرة اضطراب أبي الحسين في بلاد شتىء ما يدعو إلى هذا الخلاف فى معرفة وطنه الأول.

ويروي القفطي أيضاً أن «أصله من همذان» ورحل إلى قزوين إلى أبي الحسين إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سلمة بن فخر.... فأقام هناك مدةء ورحل إلى زنجان إلى أبي بكر أحمد بن الحسن بن الخطيب راوية ثعلب؛ ورحل إلى ميانج».

ويروي ياقوت عن يحيى بن مَنْدّهِ الأصبهانى» قال: اسمعت عمي عبد الرحمان بن محمد العبدي يقول: سمعت أبا الحسين أحمد بن زكريا بن فارس النحوي يقول: دخلت بغداد”2 طالباً للحديث» فحضرت مجلس بعض أصحاب الحديث وليست معى قارورة» فرأيت شابَّاً عليه سِمّة من جمال فاستأذنته في كَنْبٍِ الحديث من قارورته فقال: من انبسط إلى الإخوان بالاستئذان» فقد استحق الحرمان».

فهو كما ترى قد تنقل في جملة من البلاد ساعياً للعلم» شأنَ طلاب العلم في ذلك الزمان» فاكتسب بذلك جماعة من الأنساب. إقامته بهمذان:

ولكن المقام استقر به في معظم الأمر بمدينة همذان. قال ابن خلكان: «وكان مقيماً بهمذان». ويقول الثعالبي(" في ترجمته : (أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء المقيم كان بهمذان. من أعيان العلم وأفذاذ الدّهرء يجمع إتقان العلماء؛ وظرف الكتاب والشعراء. وهو بالجبل كابن لنكك بالعراق»

وقد تَلْمَدْ له في أثناء إقامته الطويلة بهمذان أديبها المعروف ابديع الزمان الهمذاني» الذي يرجع الفضل كل الفضل في تأديبه إلى أبي الحسين أحمد بن فارس. قال الثعالبي في ترجمته بديعٌ الزمان: (وقد درس على أبي الحسين بن فارس» وأخذ عنه جميع ما عنده»؛ واستنفد علمه. واستنزف بحرها. انتقاله إلى الري:

ولما اشتهر أمره بهمذان وذاع صوتهء استدعي منها إلى بلاط آل بويه بمدينة الري» ليقرأ عليه أبو طالب بن فخر الدّولة علي بن ركن الذولة الحسن بن بويه الذيلمي. وهناك التقى برجل خطير كان يبغي من قبل أن يعقد صلة بينه وبين حتى لقد أنفذ إليه من همذان كتاباً من تأليفف هو اكتاب الحجر)9 :

)2002 من العجب أن الخطيب البغدادي لم يترجم له في كتابه «تاريخ بغداد»» مع أنه من شرط كتابه.

(؟) «يتيمة الدهر؛ .)١١1/0(‏

(؟» في «إرشاد الأديب»: (كان الصاحب منحرقاً عن أبي الحسين بن فارس؛ لانتسابه إلى خدمة آل العميد وتعصبه لهم. فأنفذ إليه من همذان "كتاب الحجر' من تأليفه. فقال الصاحب: رد الحجر من حيث جاءك . ثم لم تطب نفسه بتركه فنظر فيه وأمر له بصلة».

سس اس ل

ذلك الرجل الخطير هو الصاحب إسماعيل بن عباد('2. وفي هذه الآونة زال ما كان بين أبي الحسين وبين الصاحب من انحراف» كانت علته انتساب ابن فارس إلى خدمة آل العميد”" وتعصبه لهم.

واصطفاه الصاحب حينئذث» وأخذ عنه الأدب» واعترف له بالأستاذية والفضل» وكان يقول فيه : #شيخنا أبو الحسين ممن رزق حسن التصنيف » وأمن فيه من التصحيف7").

شيوخ ابن فارس وتلاميذه :

كان ن والد أبي الحسين فقيه. شافعياً لغوياً؛ وقد أخذ عنه أبو الحسين فقه الشافمي ‏ وردى عنه في

لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد» ٠‏ فقيل له #صاحب ابن العميدا ثم أطلق عليه هذا الاب قب لما تولى الوزارة» وبقي علماً عليه قبل إنما سمى الصاحب لأنه صحب مؤيد الدولة أبا منصر

يه بن ركن الدولة بن بويه الديلميء وتولى وزارته بعد أبي الفتح علي بن أبي الفضل بن العميد» فلما توفي مؤيد الدولة في سنة 1/6 بجرجان استولى على مملكته أخوه فخر الدين أبو الحسن علي» فأقر الصاحب على وزارته. توفي سنة 85 بالري .

0( كان من أشهر آل العميد» أبو.الفضل محمد بن الحسين. والعميد لقب والده الحسين» » لقبوه بذلك

22 ع4

على عادة أهل خراسان في إجرائه مجرى التعظيم. . وكان أبو الفضل عماد آل بويهء وصدر وزرائهم» وهو الذي قيل فيه: «بدئت الكتابة بعبد الحميدء وختمت بابن العميد». قال الثعالبي في «اليتيمة» (/8) في ترجمته ابن العميد: «وكان كل من أبي العلاء السروي» وأبي الحسن العلوي العباسي» وابن خلاد القاضيء وابن سمكة القمي» ؛ وأبي الحسين بن فارسء وأبي محمد مندو يختص به ويداخله وينادمه حاضراًء ويكاتبه ويجاوبه ويهادبه نثراً ونظماً» . وكان أبو الفضل وزير ركن الدولة أبي الحسن علي بن بويه» والد عضد الدولة» تولى وزارته عقب موت وزيره أبي علي بن القمي سنة 778 ه. وللصاحب فيه مدائح كثيرة. . ولما توفي أبو الفضل ولى الوزارة بعده لركن الدولة ولده أبو الفتح علي. ولما توفي ركن الدولة وولي بعده ولده «مؤيد الدولة» استوزره أيضاً. وكان بين أبي الفتح والصاحب منافرة» ويقال إن الصاحب أوغر قلب مؤيد الدولة عليه؛ فقبف عليه واعتقله وسامه سوء العذاب» وولى مكانه الصاحب بن عباد وقد روى ابن فارس في هذا الجزء من «المقاييس» عن أبي الفضل بن العميد. ابن الأنباري وياقوت والسيوطي في «البغية». مما هو جدير بالذكر أن ابن فارس ظل دهراً شافعي المذهبء ولكنه في آخر أمره حين استقر به المقام في مدينة الري» تحول إلى مذهب المالكية. ولما سئل عن ذلك قال: «أحذتني الحمية لهذا الل اميا اتات في لاسب عل تضايها وتيا ا ه؛ فإن الري أجمع البلاد للمقالات والاختلافات في المذاهب» على تضادها وكثرتها»» انظر (نزهة انزمة الأباء» 299 .

ع ترجمة ابن فارس

ال ا مس01

الربيع ومضت عليه أيام فهو رُبَع؛ فإذا تج في الصيف فهو مُبَّع فإذا نتج بين الصيفٍ والربيع فهو 0 ,

وأنت تجد في مقدمة ابن فارس لكتاب المقاييس نضّاً على أنه روى كتاب «المنطق» لابن السكيت عن أبيه فارس بن زكريا.

وكان أبوه أيضاً رجلا أديياً, راوية الشعر. 3 قال ياثوت: ااوحدث أبن ارس : سرمت أبن ؛ يفول : الجماعة رجلاً فصيحاء وأنشدني :

إذا لم تحظ في أرضٍ فدغهها ونحتٌ اليَعمَلاتٍ على وجاها

ولا يَفْرُرْكَ حظّأخيك فييها إذا صَفِرَتْ يميتك من خداها ونفسَّك فر بهاإن خفت ضيماً وتحلّالدَارَ تنعَى من بكاها فإنك واج د أرضاً بأرض ولست بواجدٍ نفساً سواها

ومن شيوخه أيضاً أبو بكر أحمد , لحن الخطيب رارية تعلبء وهذه الأستاذية تفسر لنا السر

ومن شيوخه كذلك بو الس علي بإ إبراهيم بن سلمة القطان. وقد أكثر ابن فارس من الرواية عنه في كتابه «الصاحبي؟؛ ونص في مقدمة المقاييس أنه قرأ عليه كتاب «العين» المنسوب إلى الخليل .

وفي عداد شيوخه أبو الحسن علي بن عبد العزير ز صاحب أبي عبيد القاسم بن سلامء وقد روى عنه ابن فارس كتابئ أبي عبيد: ااغريب الحديث»): و«مصنف الغريب»)ء كما نص في المقدّمة.

ومنهم أبو بكر محمد بن أحمد الأصفهاني . وعلي بن أحمد الساويء وأبو القَاسم , سلمان بن أحمد الطبراني

والشيخ الذي كان يسترعى انتباه ابن فارس وإعجايّه الشديد» هو أبو عبد الله أحمد بن طاهر

وأما تلاميذ ابن فارس فكثيرون» وكان من أشهرهم بديع الزمان الهمذاني» وأبو طالب بن فخر الدّولة البويهي» والصاحب إسماعيل بن عباد؛ كما أسلفنا القول.

وقال ابن الأنباري: : "وكا له صاحب يقال له أبو العباس أحمد بن محمد الرازي المعروف بالغضبان» وسبب تسميته بذلك أنه كان يخدمه ويتصرف في بعض أ أموره. . قال: فكنت ريما دخلت فأجد

)١(‏ «نزهة الألباء» (ة", 14و#م),

(؟) «نزهة الألياء». و«إرشاد الأريب».

ترجمة ابن فارس 5

فرش البيت أو بعضه قد وهبهء فأعاتبه على ذلك وأضجر منهء فيضحك من ذلك ولا يزول عن عادته. فكنت متى دخلت عليه ووجدت شيئاً من البيت قد ذهب علمت أنه قد وهبه» فأعبس وتظهر الكآبة في وجهي. فيبسطني ويقول: ما شأن الغضبان! حتى لحق بي هذا اللقب منه» وإنما كان يمازحني به .

ومن تلاميذه أيضاً علي بن القاسِم المقرىء» وقد قرأ عليه كتابه «أوجز السير لخير البشر» المطبوع في الجزائر وبمباي» ويفهم من هذا الكتاب أن ابن فارس أقام في مديئة الموصل زماناً وقرأ عليه المقرى فيها هذا الكتاب. وفاته :

لم يختلف المؤرخون في أن ابن فارس قد قضى نحبه في مدينة الري» أو المحمدية2» وأنه دُفن بها مقابلَ مشهد قاضي القضاة أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني .

ولكنهم يختلفون في تاريخ وفاته على أقوال خمسة:

فقيل توفي سنة (70 ه) كما نقل ياقوت عن الحميدي»: وعقب على ذلك بأنه قول لا اعتبار به. وقيل كانت وفاته سنة (79” ه) ذكر ذلك ابن الجوزي في المنتظمء ونقله عنه ياقوت. وعَدَّه ابن الأثير أيضاً في وفيات سنة 779 ه.

وذكر ابن لكان أنه توفي سنة (770 ه) بالمحمدية.

وقيل إنه توفي سنة (950*) ذكر ذلك ابن خلكان أيضاً» وابن كثير في أحد قوليه في كتابه «البداية والنهاية». وكذا اليافعي في مرآة الجنان: وصاحب «شذرات الذهب).

وأصح الأقوال وأولاها بالصواب أن وفاته كانت سنة (945” ه) كما ذكر القفطي في (إنباه الرواة». وكما نقل السيوطي عن الذهبي في ابغية الوعاة». قال: «وهو أصح ما قيل في وفاته». وذكره أيضاً في هذه السنة ابن تَغْرِي بَرْدِي في «النجوم الزاهرة»: وابن كثير في «البداية والنهاية». وهو الذي استظهره ياقوت» إذ وجد هذا التاريخ على نسخة قديمة من كتاب «المجمل)7".

وذكر في «معجم البلدان» (779/1) أنه وجد كتاب تمام الفصيح بخط ابن فارس» كتبه سنة اه

وفي «إرشاد الأريب» أنه وجد خطه على كتاب «[تمام] الفصيح» تصنيفه وقد كتبه سنة 791١‏ ه.

فهذا كله يؤيد القول أنه توفى سنة 7965 ه.

وروى أكثر من ترجم له أنه قال قبل وفاته بيومين :

200 المحمدية هذه محلة بالري»: كما حقق ياقوت في «معجم البلدان». (؟) انظر ص )١(‏ من هذه المقدمة. وكذا ما سيأتي من الكلام على «تمام فصيح الكلام» في مؤلفات ابن فارس؛ إذ تجد نسخة منه قد كتبت في سلة 797 اها

1 ترجمة ابن فارس لح ا ا لمم أنا الموحّد لكنيالمقرٌ بها فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري

لم يكن ابن فارس من العلماء ء الذين ينرَوُون على أنفسهم ويكتفون بمجالس العلم والتعليم» ٠»‏ بل كان متصلاً بالحياة أكمل اتصال» مادا بسيبه إلى نواح شتى منها .

ئ

سعره :

فهو شاعر يقول الشعر ويرقٌ فيه. حتى لينم شعره عن ظرفه وحسن تأنَّيه في الصنعة على طريقة شعراء دهره. . وهو ملح في التهكم والسخرية» لا ينسى السخرية في الغزل فيقول7"©: مرت بناهيفاءًمقدودةٌ تُركيةئنتهًو ‏ لتركي

فيجعل من حجة النحوي في ضعفها على ما يراه شبهاً لطرف صاحبته الفاتن الفاتر. وهو يستعملها في تصوير حظوظ العلماء والأدباء إذ يقول: وصاحب لي أتاني يستشير وقد أرادً في ججنَبّات الأرض ُضطبتت0(©) قلت اطَلِبْ أي شيء شئتٌ واسْعَ ورد من هالموارة إلا العلمٌ والأدبا وهو يتبرم بهمذان والعيش فيهاء فيرسم حياته فيها على هذًا النحو الساخر البديع: سقى همدَان الغيتُ لست بقائل سوى ذا وفي الأحشاء نار تَضده0) وما لي لا أص في الدُّعاءلبلاة أفدتُ بها نسيانَ ماكنتٌ أعلم : سيت الذي أحسنئّه غيرٌ أنني مَدِينُ ومافي جوف بيتي درهم ومو صاحب حماة ماجنة على من يزهدون في التينار والدرهم» ويطلبون المجد في العلم والعقل؛ أنشد البيروني له0©): قدقالنيمامضى حكيم ماالمرءإلابأصغريهو

)02( يافوت؛ والثعالبي؛ وابن خلكان» واليافعي» وابن العماد في «شذرات الذهب». 0( ياقوت والثعالبي.

إفرة ياقورت. والثعالبي؛ وابن خخلكان؛ وابن العماد.

(4) الآثار الباقية ص 88” وياقوت.

منلميكن مغهةدرهمه

وكان من دلو حقِيرما

ماالمر الا ببذرهميه

8 8 و تبول يست وره عليه

ولابن فارس التفات عجيب إلى السنور»؛ وقد سجل في غير هذا الموضع من شعره أنه كان يصطفي لنفسه هرة تلازمه. وتنفي عنه هموم قلبه ووساوس النفس:

وقالوا كيفأنت فقلت خخييرٌ

نديمي هرتنيْ وسرور قلبى

0 قشم حاب جة ود تفوت حالم عسى يومأًيكون لها انفراٌ ٠.‏ إشس د يوي 8 8 7 ١‏

وهو بصير ذو خبرة بطبائع الناس» واستكسارهم للمال» وخضوعهم له:

إذا كنت في حاجةمريِلا

فأَرسيلٌُ حكيماولا توصه ويقول:

فلماخَبّرت الناس نُخبر مجورّب ويقول أيضاً :

ياليت لي ألف دينارٍ موججهة

قالوا فمالَكَ منهاء قلت تخدمُّني

وأنت بلهائكًلِف مغممُ

وذاك | لحكيم هو الدره0

ولم أر خيراً مثئهةه عدت الي

م 5 زفرف لهاومنأجلها الحمقى من الناس”"

ويستعمل التهكم في أمور أخرى إذ يقول لمن يتكاسل في طلاب العلم:

وببئلسالخريف وبردالشتا فأخذك للعلم قل لي متي"

)١(‏ «يتيمة الدهراء و«دمية القصرا. وانزهة الألباء». و«المنتظم؟. واياقوت»2 وابن خلكان؛ واليافعي»

وابن العماد.

0( التعالبى» وياقرت» وابن خلكان واليافعي» وابن العماد.

فيه التعالبي» ويافوت. (4) الفلاس: بائع الفلوس. )0( الثعالبي ويافوت والقفطي .

ا ا ولمن يقدّر لأمر الدّنياء ويَجُري القضاءٌ بخلاف ما قدّر:

تَلْبِّسُ لباسَ الرضا بالقضا وخ لالأمور لمن ةعسيِك

تقدرأنت وجاريالقضا ءعمماتقدء: ضحهاك() وروى له الثعالبي في خاص الخاص :١5#‏

اسمعمقالة ناصح جمعالنصيحةوالمقة

إياكواح ذدرأن ت كدو ذمنالفشقات على ثقة

استعمال الشعر في تقييد مسائل اللغة : ولعل ابن فارس من أقدم من استعمل أسلوب الشعر في تقييد مسائل اللغة والعربية. قال ياقوت:

«قرأت بخط الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الرحيم السّلّمي: وجدت بخط ابن فارس على وجه

"المجمل» - والأبياث له ثم قرأتها على سعد الخير الأنصاري» وأخبرني أنه سمعها من ابن شيخه أبي

زكرياء عن سليمان بن أيوب» عن ابن فارس :

يا دار سُعدى بذات الضال من إضَم سقاك صوبٌ حياً من واكف العَيْن العين: سحاب ينشأ من قبل القبلة. العين هاهنا: عين الإنسان وغيره.

إذا تسرَّرماشيمحٌ بهظَرَقٌ سرت بقُوّتها في الساق والعَيْن العين هاهنا: عين الركبة. والطرق: ضعف الركبتين.

والرقُ ملآنُ من ماءالسرور فلا تخشى تولة مافيهمنالعين العين هاهنا: ثقب يكون في المزادة» وتوله الماء: أن يتسرب.

وغاب عُدَالناعتّائلاكاة* في عيشنا من رقيب السَّوْءٍ والعين العين هاهنا: الرقيب.

يقسّمالودٌ فيمابينناقِسَما ميزانٌ صدق بلا بحس ولاعين العين هاهنا: العين في الميزان0.

)200 الثعالبي وياقوت. فق هو الميل فيه.

وفائض المال يغنينابحاضره فنكتفي من ثقيل الدَّين بالعَيدن()

العين هاهنا: المال الناضضّ.

رئيه في النقد:

وابن فارس يلم أيضاً بالحياة الأدبية في عصرهء ولا يتزمت كما يتزمّت كثير من اللغويين الذين ينصرفون عن إنتاج معاصريهم ولا يقيمون له وزناًء فهو يصغي إلى نشيدهم ويروي لكثير منهم»؛ وينتصر للمحسن وينتصف له من المتعصبين الجامدين» الذين يزيّفون شعر المحدثين ويستسقطونه

وإليك فصلاً من رسالة له كتبها لأبي عمرو محمد بن . سعيد الكاتب( "؟؛ لتستبينَ مذهبه ذلك» وتلمس أسلويبه الفنى الأدبي:

«ألهمك الله لله الرشاد» وأضحّك السدادة وجِنَّبِك الخلافٌ» وحبب إليك الإنصافت. وسبب دعائي بهذا لك إنكارك د على أبي الحسن محمد بن عي ادلي تأليفه كتاباً في الحماسة وإعظامك ذلك. ولعله لو فعل حتى يُصيبٌ الغرض الذي يريدد؛ و رد المنهل الذي يؤمّهء لاستدرك لك من جيّد الشعر ولقيّف ومختاره ورضيه. كثيراً مما فات المولف الأول فماذا الإنكار» ولمه هذا الاعتراض» ومن ذا حظر على المتأخُر مضادَّة المتقدّمء ولمه تأخذ بقول من قال: ما ترك الأول للآخر شيا : وتدع قول الآخر:

كوتسره الأوّل لاآخير

وهل الدُّنيا إلا أزمان؛ ولكل زمان منها رجال. وهل العلوم بعد الأصول المحفوظة إلا خطرات الأوهام ونتائج العقول. ومّنَ قصر الآداب على زمانٍ معلوم. وقفها على وقت محدود؟! ولمه لا ينظر الآخر مثلما نظر الأوّل حتى يؤلف مثل تأليفه. ويجمع مثل جمعه. ويرى في كل مثل رأيه. وما تقول لفقهاء زمائنا إذا نزلت بهم من نوادر الأحكام نازلة لم تخطر على بال من كان قبلهم. أو ما علمت أن لكل قلب خاطراًء ولكل خاطر نتيجة. ولمه جاز أن يقال بعد أبي تمام مثل شعره ولَمْ يج أن يؤلف مثل تأليفه . ولمه حجرت واسعاً وحظرت مباحاً» وحرمت حال وسددتٌ طريقاً مسلوكاً. وهل حبيبٌ إلا

)١(‏ كتاب «العين» هو المنسوب إلى الخليل» وكتاب «الجيم) لأبي عمرو الشيباني» رووا أنه أودعه تفسير القرآن وغريب الحديث؛ وكان ضنينا به لم ينسخ في حياته ففقد بعد موته. وقال أبو الطيب اللغوي: «وقفت على نسخة منه فلم نجده يبدأ من الجيم". انظر «كشف الظئون». وروى السيوطي في «المزهر؛ )4١/1(‏ عن ابن مكتوم القيسي قوله: «وقفنا على نسخة من كتاب «الجيم) فلم نجذه مبدوء بالجيم» وانظر قصيدة تشبه هذه» في معنى «الخال» رواها صاحب «اللسان» 25157/1١9(‏ /1).

(؟) «يتيمة الدهر» (؟/ .)5١18- 5١15‏

٠‏ ترجمة ابن فارس ل ل واحد من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم. ولمه جاز أن يُعارّض الفقهاءً في مؤلفاتهم»ء وأهل النحو في مصنفاتهم» والنظار في موضوعاتهمء وأرباب الصناعات في جميع صناعاتهم» ولم يجز معارضة أبي تمام في كتاب شذ عنه في الأبواب التي شرعها فيه أمرٌ لا يدرك ولا يدرى قدره.

ولو اقتصر الناس على كتب القدماء لضاع علم كثيرء ولذمّب أدب غزير»ء ولضلت أفهام ثاقبة» ولكلَّتْ ألسنٌ سنة» ولما توشّى أحد بالخطابة» ولا سلك شعباً من شعاب البلاغة؛ ولمجت الأسماع كل مردود مكررء وللفظت القلوب كل مرجّع ممضَّغ . وحَنَّامَ لا يسأم :

لو كنتٌ من مازن لم تستبحإبلي وإلى متى

ولمه أنكرت على العجليّ معروفاًء واعترفت لحمزة بن الحسين ما أنكره على أبي تمام؛ في زعمه أن في كتابه تكريراً وتصحيفاًء وإيطاءً وإقواءً» ونقلاً لأبياتٍ عن أبوابها إلى أبواب لا تليق بها ولا تصلح لها؛ إلى ما سوى ذلك من روايات مدخولة» وأمور عليلة. ولمه رضيت لنا بغير الرضى» وهلا حئثت على إثارة ما غيبته الدهور. وتجديد ما أخلقته الأيام» وتدوين ما تُتجته خواطر هذا الدّهرء وأفكار هذا العصر. على أن ذلك لو رامه رائم لأتعيف ولو فعله لقرأتَ ما لم ينحط عن درجة من قبله؛ مِن جد يروعك. وهزل يروقك» واستنباط يعجبك» ومزاج يُلهيك .

وكان بقزوين رجل معروف بأبي حامد الضرير القزويني؛ حضر طعاماً وإلى جنبه رجل أكول. فأحسٌ أبو حامد يجودة أكله فمّال: وصاحب لي بطنه كالهاويه كأن فيىأمعائهمعاوي(0)

فانظر إلى وجازة هذا اللفظء وجودة وقوع الأمعاء إلى جنب معاوية. وهل ضر ذلك أن لم يقله حماد عجرد وأبو الشمقمق. وهل في إثبات ذلك عار على مثبته» أو في تدوينه وضمة على مدوّته.

وبقزوين رجل يعرف بابن الرياشي القزويني» نظر إلى حاكم من حكامها من أهل طبرستان مقبلاً» عليه عمامة سوداء وطيلسان أزرق» وقميص شديد البياض» وحُفٌ أحمر» وهو مع ذلك كله قصيرء على برذون أبلقٌ هزيل الخلق. طويل الحلق» فقال حين نظر إليه:

فلو شهدت هذا الحاكم على فرسه لشهدتٌ للشاعر بصحّة التشبيه وجودة التمثيل» ولعلمت أنه لم يقصر عن قول بشار:

كأن مثارالنقع فوق رؤوسهم

وأمسيافنا ليل تهاوى كواكيه

فما تقول لهذا. وهل يَحسن ظلمه» فى إنكار إحسانله» وجحود تجويده.

وأنشدني الأستاذ أبو علي محمد بن أحمد بن الفضل» لرجل بشيراز يعرف بالهمذاني وهو اليوم حي يرزق» وقد عاتت2"(7 بعض كتابها على حضوره طعاماً مرض منه:

وقيت الردى وصروفٌ العلل شكاالمرضّ المجدٌلمامرضا

لماذا أكلت طعامالسّفَل

وأنشدنى له في شاعر هو اليوم هناك يعرف بابن عمرو الأسدي» وقد رأيته فرأيت صفة وافقت

الموصوف: وأصفراللون أزرق الحدقه

إنقمتثٌ فى هجووه بق افية

هم برَّرْقٍ وقدلوى عنقه

نكل شعراأقولهصدقه

وأنشدنى عبد الله بن شاذان القاري» ليوسف بن حمويه من أهل قزوين؛ ويعرف بابن المنادى :

فلها يغررك متظره الأنيقٌ ككبارقة تروق ولاا تريق

كمابالوعدلا يثئقالصديق

وليوسفت محاسن كثيرة» وهو القائل ‏ ولعلك سمعت به -:

حجٌ مثلي زيارةٌ الخمار ووقاري إذا توقرذوالشياه ما أبالي إذا المدامةٌ دامتٌُ رب ليل كأنهفرعٌ ليلى قدطويناه فوق خشف كحيل وعكفناعلوالبُدامةفيه

واقتنائيالعَقارَ شُربٌ العُقار بِةوَسْط التّدىٌ ترك الوقار عَذْل ناوولا شقناعة جار مابهكوكبٌ يلوح لساري أحور الطرفٍِ فاتر سَحًَار

فرأيناالنهار في الظهر جاري

وهي مليحةٌ كما ترى. وفي ذكرها كلّها تطويلء والإيجاز أمثل. وما أحسبك ترى بتدوين هذا وما

أشبهه يأساً .

)١(‏ في الأصل: «عاب».

ومدح رجلّ بعض أمراء البصرة» ثم قال بعد ذلك وقد رأى توانياً في أمره. قصيدَةٌ يقول فيها كأنه يجيب سائلا : جوّدتتَ شعرك فوالأميدا رفكيف أم رك قلتٌُفاترٌ فكيف تقول لهذاء ومن أي وجه تأتي فتظلمه؛ وبأي شيء تعانده فتدفعه عن الإيجازء والدلالة على المراد بأقصر لفظ وأوجز كلام. وأنت الذي أنشدتني: / سَدَالط ريم عل ىالزما نِوقامفي وجهالقطوب كما أنشدّتني لبعض شعراء الموصل : فدّيتك ماشبت عن كُبرة وهذي سِيِييّ وهذاالحساتٌ ولكن هُجرتٌ فحَلَّ المشيبُ ولوقدوّصِلت لعادالشباتٌ فلم لم تخاصم هذين الرجلين في مزاحمتهما فحولة الشعراء وشياطين الإنس. ومّرّدة العالّم في الشعر. وأنشدني أبو عبد الله المغلسي المراغي لنفسه: غداةٌ تولت ععيسشّهمفترحلوا بكيت على ترحالهم فعميتٌ فلا ممقلتي أدّت حقوقٌ ودادمم ولاأناعين عيني بذاك رضيتٌ وأنشدني أحمد بن بندار لهذا الذي قدمت ذكره» وهو اليوم حي يرزق: زازني في الدُّجى فتمَّ عليه طي ثٌ_أردافِه لدىالرقباء والثشريا كأنهاكفٌ محوهٍ أبررّت منغ لالةزرقاء وسمعت أبا الحسين السروجي يقول: كان عندنا طبيب يسمى النعمان» ويكنى أبا المنذرء فقال فيه صديقٌ لي : أقول لنعمان وقد ساق طلُِّه نفوساً نفيسات إلى باطن الأرض أبا منذر أفنيتٌ فاستبيقٍ بعضّنا حنانيك بعضٌ الشرٌ أهون من بءعض () وهذا المّصل الذي أورده التعالبي من رسالة ابن فارسء إلى ما رواه ياقوت في «إرشاد الأريب)0©) من مساجلة أدبية بين ابن فارس وعبد الصَّمد بن بابك الشاعر المعروف» يظهرنا على مدى اتصال أبي الحسين بالحركة الأدبية في عصره.

. البيت لطرفة فى «ديوانه» 8غ‎ )١(

| (5) أنظر نهاية ترجمة ابن فارس فى (إرشاد الأريب».

"‏ ابن فارس اللغوي

عرف ابن فارس بمعرفته الواسعة باللغة» وكتابه «المجمل» في اللغة لا يقل كثيراً في الشهرة عن كتاب «العين»»: و«الجمهرة». و(الصّحاح).

توشدقه :

وقد عرف ابن فارس بالتزامه إيراد الصحيح من اللغات. قال السيوطي بعد أن سرد طائفة من كتب اللغة المشهورة20: «وغالب هذه الكتب لم يلتزم فيها مؤلفوها الصحيح» بل جمعوا فيها ما صح وغَيْرّه وينبهون على ما لم يثبت غالباً. وأول من التزم الصحيحٌ مقتصراً عليه» الإمامُ أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهريء ولهذا سمى كتابه «بالصضّحاح»». ثم قال: «وكان في عصر صاحب «الصحاح؟ ابن فارس» فالتزم أن يذكر في «مجمله) الصّحيح» قال في أوله: قد ذكرنا الواضح من كلام العرب والصَّحيحٌ منه؛ دون الوحشي والمستنكر. . . وقال في آاخر «المجمل): قد توخيت فيه الاختصار» واثرت فيه الإيجازء واقتصرت على ما صح عندي سماعاً؛ ومن كتاب صحيح النسب مشهورء ولولا تَوَخّي ما لم أشكك فيه من كلام العرب لوجذّت مقالا».

والناظر فى كتاب «المقاييس). يلمس من ابن فارس حرصّه على إيراد الصَّحيح من اللغات» ويرى أيضاً صدق تحريه. وتحرجّه من إثبات ما لم يصح. وهو مع كثرة اعتماده على ابن دريد»ء ينقد بعض ما أورده فى كتابه «الجمهرة» من اللغات» ويضعه على محكٌ امتحانه وتوثيقه» فإذا فيه الزيف والرّيب7). وَلوعه باللغة : من الفقهاء أن ينهضوا بتعرّف اللغة والتبحر فيهاء وألف لهم فناً من الإلغاز سماه «فتيا فقيه العرب»» يضع لهم مسائل الفقه ونحوّها في معرض اللغة: ولعل الإمام الشافعي أول من عرف بهذا الضرب من. المعاياة اللغوية الفقهية9؟؟ .

قال السيوطيء عند الكلام على «فتيا فقيه العرب»: «وقد ألف فيه ابن فارس تأليفاً لطيفاً في كراسة؛ سماه بهذا الاسم. رأيته قديماً وليس هو عندي الآن». وقد أجمع المترجمون لابن فارس على أن الحريري في المقامة الثانية والثلائين (الطَيْبِيّة) قد اقتبس من ابن فارس ذلك الأسلوب» في وضع

.)91//1١( «المزهر»‎ )١(

(؟) انظر المقاييس (جعم 0١‏ س 45561١١-١١‏ س١‏ 5) و(جفزرس ١-؟)‏ وص (454 س 9 -1).

(9) انظر نماذج شتى من فتياه في نهاية الجزء الأول من «مزهر السيوطي». على أن من أقدم من ألف في فن الإلغاز اللغوي» ابن دريد» وكتابه «الملاحن») قد طبع في القاهرة /51 ١١‏ بالمطبعة السلفية.

١:‏ ترجمة ابن فارس

المسائل الفقهية بمعرض اللغة.

ويصوّر لنا القفطي في إنباه الرواة صدق دعوته للغة بقوله: «وإذا وجد فقيهاً» أو متكلماًء أو تنحوياء كان يأمر أصحابه بسؤالهم إيامء ويناظره ه في مسائل من جنس العلم الذي يتعاطاهء فإن وجده بارعاً دلا جَرَّه في المجادلة إلى اللغة فيغلبه بها . وكان يحثٌ الفقهاء دائماً على معرفة اللغةء ويلقى

عليهم مسائل ذكرها في كتاب سماه «فتيا فقيه العرب», ويخجلهم بذلكء» ليكون خجلهم داعياً إلى حفظ اللغة» ويقول: من قصر علمه في اللغة وغولط غلط». حذقه باللغة وتأليفه كتاب «المقابيس»:

على أن ابن فارس في كتابه هذا «المقاييس»»: قد بلغ الغاية في الحذق باللغة» وتكنّه أسرارهاء وفهم أصولها؛ إذ يرد مفرداتٍ كل مادة من مواد اللغة إلى أصولها المعنوية المشتركة فلا يكاد يخطئه التوفيق. وقد انفرد من بين اللغويين بهذا التأليف. لم يسبقه أحدٌ ولم يخَلّفُه أحد. وأرى أن صاحبٌ الفضل في الإيحاء إليه بهذه الفكرة العبقرية هو الإمام الجليل أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد9©؛ إذ

حاول في كتاب «الاشتقاق» أن يرد أسماء قبائل العرب وعمائرهاء وأفخاذها وبطونهاء وأسماء ساداتها

وتُتيانهاء وشعرائها وفرسانها وحكامهاء إلى أصول لغوية اشْبُّقّت منها هذه الأسماء ٠‏ ويقول ابن دريد في مقدّمة «الاشتقاق»: «ولم نَتعدٌ ذلك إلى اشتقاق أسماء صنوف النامي من نبات الأرض نجمها وشجرها وأعشابها ولا إلى الجماد من صخرها ومَدَّرها وحَْنها وسهلها؛ ؛ لأنا إن رُمْنا ذلك احتجنا إلى اشتقاق الأصول التي تشتق منهاء وهذا ما لا نهاية له؛.

ومما هو بالذكر جديرء أن ابن فارسٍ كان يتأسّى بابن دريد في حياته العلمية والأدبية والتأليفية» وهو بلا ريب قد اطلع على هذه الإشارة من ابن دريدء فحاول أن يقوم بما عجز عنه ابن دريد أو نكص عنهء فأنّف كتابه هذا «المقابيس»» يظرّد فيه قاعدة الاشتقاق فيما صحّ لديه من كلام العرب.

الاشتقاق: والكلام في الاشتقاق قديم» يرجع العهد به إلى زمان الأصمعي وقطرب وأ بى الحسن الأخفش» وكلهم قد ألّْف في هذا الفه0©, ولكن ابن دريد بدأ النجاح الكبير لهذه الفكرة يتأليف كتاب «الاشتقاق1»

وثَنّاه ابن فارس بتأليف «المقايبس»؛ وحاول معاصراه أبو علي الفارسي(". وتلميذه أبو الفتح بن جنى ©) أن يصعدا درجةً فوق هذاء بإذاعة قاعدة الاشتقاق الأكبر» التي تجعل للمادة الواحدة وجميع تقاليبها أصلاً

."91١ ولد ابن دريد بالبصرة سنة 77 وتوفى بعمان سنة‎ )١(

(0) «المزهر» ."0١/١‏ (9) كانت وفاته سنة /7ا/ا#1.

(4) وفاة ابن جنى سنة 5957.

ترجمة ابن فارس ١‏

أو أصولاً ترجع إليها0"©: فأخفقا في ذلك ولم يستطيعا أن يشيعا هذا المذهب في سائر مواد اللغة.

5- مؤلفات اين فارس

وابن فارس يعد في طليعة العلماء الذي أخذوا من كل فن بسهم وافرء ولم يقف بنفسه عند حدّ

المعرفة والتعليم» بل اقتحم بها ميدان التأليف الموفق» فهو يذهب فيه إلى مدى متطاول. ويحتفظ

التاريخ له بهذه المؤلفات العديدة القيمة:

١‏ «الإتباع والمزاوجة»: وهو ضرب من التأليف اللغوي. قال السيوطي في «المزهر»©: «وقد ألّف ابن فارس المذكور تأليفاً مستقلاً في هذا النوع؛ وقد رأيته مرتباً على حروف المعجمء وفاته أكثر مما ذكره. وقد اختصرت تأليفه وزدت عليه ما فاته؛ في تأليف لطيف سمِّينُه: «الإلماع في الإتباع»». ذكر هذا الكتاب السيوطي في ابغية الوعاة») و«المزهرا. ومنه نسخة مخطوطة بدار الكتب المصرية

برقم 05 ش لغة» وهي نسخة قديمة جيدة كتبت سلة ١١‏ بخط عمر بن أحمد بن الأزرق الشاذلي. وقد

نشره المستشرق رودلف برولو؛ بمديلة غيسن سلة 21455 ويقع في 514 صفحة.

؟ ‏ اختلاف النحويين: ذكره السيوطي في «البغية» وحاجي خليفة في «كشف الظئون» باسم «اختلاف النحاة»؛ وقد ذكره ياقوت باسم اكفاية المتعلمين. في اختلاف النحويين».

"‏ أخلاق النبي يِه ذكره ياقوت في «إرشاد الأريب2.

4 - أصول الفقه: ذكره ياقوت في «إرشاد الأريب2.

© الإفراد: ذكره السيوطي في «الإتقان» )١57/١(‏ ,

5 الأمالي: ذكره ياقوت في «معجم البلدان» (أوطاس) ونقل عنه.

*‏ أمثلة الأسجاع: وجدته يذكر هذا الكتاب في نهاية كتاب «الإتباع والمزاوجة». قال: «وسترى ما جاء من كلامهم في الأمثال وما أشبه الأمثال من حكمهم على السجع. في كتاب أمثلة الأسجاع إن شاء الله تعالى».

/‏ الانتصار لثعلب: أورده السبوطي في «بغية الوعاة». وحابجي خليفة» وقد سرد حاجّي خليفة طائفة من الكتب التي تحمل عنوان «الانتصار» ينتصر فيها عالم لآخر. وثعلب من أئمة الكوفيين» وكان ابن فارس يميل إلى الجانب الكوفي ويتأثر مذاهبه.

)١(‏ مثال ذلك ما أورده ابن جني في صدر «الخصائص».؛ من أن معنى و ل) أين وجدت وكيف وقعت من تقدم بعض حروفها على بعض وتأخره عنهء إنما هو للخفوف والحركة. يعني و ل) و(ق ل و) و(وق [ل) و(ول ق) و(ل ق و) و(ل وق).

(؟) «المزهرا .)1١5/١(‏ وجاء في :)170/١(‏ اكتاب إلماع الإتباع لابن فارس». وهو تحريف» وصوابه «الإتباع» فقط.

اا اا لل 00

...- أوجز السير: انظر سيرة النبي مَلِنهِ.

9 التاج: ذكره ابن خخير الأندلسى فى «افِهْرسْتِه) 74") طبع سرقسطة .

٠‏ تفسير أسماء النبي عليه الصلاة والسلام: وهو ضرب من التأليف الاشتقاقي. عدَّه ابن الأنباري في «نزهة الألباء». وياقوت في «إرشاد الأريب»: والسيوطى فى «بغية الوعأة».

١‏ تمام فصيح الكلام: منه نسخة بالمكتبة التيمورية برقم 07 لغةء ويقع هذا الكتاب في 71٠‏ صفحة صغيرة. قرأت في أواخره: «قال أحمد بن فارس: هذا آخر ما أردت إثباته في هذا الباب. ولم أعن أن أبا العباس 00 قصّر عنه؛ لكن المشيخة آثروا الاختصار. وحقّاً أقول إن ما ذكرته من علم أبي العباس جزاه الله عنا خيراً». فهو قد جعل هذا الكتاب ذيلاً الفصيح ثعلب». وجاء في نهاية تمام «الفصيح»: «وكتب أحمد بن فارس بن زكريا بخطه في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة بالمحمدية. وفرغ من نسخ هذه النسخة عن خط مؤلفهاء ياقوت بكرة الأحد سنة 515 ه بِمَرْو الشاهجان. وكتب عن هذه النسخة غرة ربيع الثاني سنة 26

وذكره بروكلمان في ملحق الجزء الأول ص ١98‏ وذكر أن منه نسخة بالنجف كتبها ياقوت في مرو الروذ في ربيع الثاني سنة 1١“‏ عن نسخة المؤلف التي يرجع تاريخها إلى سنة 797 ه. قلت: ذكر يأقورت في امعجم البلدان» (رسم المحمدية) أنه وجد بمرو نسخة من هذا الكتاب بخط ابن فارس كتبها فى شهر رمضان سئة وم بالمحمدية . وهذا التاريخ يغاير التاريخ الذي سبق © وييدو أن ابن فارس قد

كتب هذا الكتابس عدذة مرات20,

1 - الثلاثة: ذكره بروكلمان فى الجزء الأول ص 21١‏ وأن منه نسخة بمكتبة الإسكوريال (فهرس دير نبورج ا

١"‏ - جامع التأويل: فى تفسير القرآن. أربع مجلدات. كما يذكر ياقوت فى «إرشاد الأريب».

١4‏ الحجر: وقد سبقت الإشارة إلى هذا الكتاب في ص (2) من هذه المقدمة وهو من الكتب التى سردها ياقوت» وقد أشار ابن فارس إلى هذا الكتاب في «الصاحبي) 5-6 .

© - حلية الفقهاء: جاء في سرد ياقوت» وابن خلكان. والسيوطي في «بغية الوعاة». واليافعى فى «مرآة الجنان» وابن العماد في «شذرات الذهب» (في وفيات 2)594١‏ وحاجي خليفة .

15 الحماسة المحدّثة: هو في عداد الكتب التي ذكرها ياقوت له("2؛ وذكره ابن النديم في «الفهرست» 000 .

١‏ - خّضارة0): ذكره ابن فارس نفسه في نهاية كتابه «فقه اللغة» المعروف «بالصاحبي» 589)؛

.)8 يعني أبا العباس أحمد بن يحيى تعلب. (؟) انظر ما سبق في المقدمة ص (لا.‎ )١( من هذه المقدمة توضح نظرة ابن‎ )١١؟‎ 4( إن الرسالة التي رواها التعالبي وتجد نصها في ص‎ )*( خضارة؛ بضم الخاء: علم جنس للبحر. يقال للبحر خضارة» وخضير كزبير» واللأخضر.‎ 0)

4+2 خاذغسه#ا#ككغكأل- تك ااا يطغ قال: «وما سوى هذا مما ذكرت الرواةٌ أن الشعراء غلطوا فيه فقد ذكرثُه في كتاب نُحضارة» وهو كتاب نعت الشعر2237. ْ

- خَلق الإنسان: في أسماء أعضائه وصفاته. وقد ألّف في هذا الضرب كثير من اللغويين» ومنهم ابن فارس» كما في كشف الظنون»» وذكر هذا الكتاب أيضاً ياقوت في «إرشاد الأريب»: والسيوطي في ابغية الوعاة». وقد أثبته بروكلمان في ملحق الجزء الأول )١98‏ باسم «مقالة في أسماء أعضاء الإنسان»» وهي في مخطوطات الموصل ص "” بالمجموعة 157 رقم 0 . ونشره داود الحلبي في مجلة «المشرق» السنة التاسعة ١١1-1١١‏ .

دارات العرب: ذكره ابن الأنباري في «نزهة الألباء). وياقوت في «إرشاد الأريب». وذكره مرة أخرى في ا١معجم‏ البلدان» (4/ :»)١4‏ قال: «ولم أر أحداً من الأئمة القدماء زاد على العشرين دارة» إلا ما كان من أبي الحسين بن فارس؛ فإنه أفرد له كتاباً فذكر نحو الأربعين؛ فزدت أنا عليه بحول الله وقوته نحوها(©).

٠‏ ذخائر الكلمات: عدَّه ياقوت في «إرشاد الأريب».

١‏ ذم الخطا في الشعر: ذكره السيوطي في «بغية الوعاة). وحاجي خليفة في ١كشف‏ الظنون». وقد طبع هذا الكتاب مع «الكشف عن مساوىء شعر المتنبي للصاحب بن عباد» بمطبعة المعاهد بالقاهرة 48»؛ نشره القدسي . وهذا الكتاب لا يتجاوز أربع صفحات» يبتدىء من صفحة 59 وينتهي إلى ص ؟" . ومنه نسخة مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم ١4١‏ صرفء وبمكتبة برلين برقم "14١‏ . واستظهر بروكلمان في ملحق الجزء الأول أنه الذي يسمى نقد الشعرء وليس كذلك.

1" - ذم الغيبة: قال حاجيّ خليفة : اذم الغيبة» لأبي الحسين أحمد بن فارس المار ذكره؛ ذكره ابن حجر في «المجمع:7"".

.245 رائع الدررء ورائق الزهرء في أخبار خير البشر: انظر: سيرة النبي‎ ٠٠

39> سيرة النبي يَكَِهّ:ه وصفه ياقوت بأنه كتاب صغير الحجم. وقد نبه بروكلمان على كتاب ١مختصر‏ سير رسول الله), منه نسخة بالإسكوربال (ديرنبورج 65) ونسختان بالقاهرة إحداهما برقم 15١‏ تاريخ والثانية برقم 194 مجاميع وعنوانها «سيرة ابن فارس اللغوي المختصرة». وقال بروكلمان: لعله الموجود ببرلين برقم باسم «مختصر في نسب النبي ومولده ومنشئه ومبعثه)» ولعله الموجود في الفاتيكان (فهرس بورج ص )١154‏ باسم «رائع الدرر» ورائق الزهرء في أخبار خير البشر)2).

)١(‏ نقل هذا النص السيوطي في «المزهر) (؟/598) بلفظ «نقد الشعر).

(؟) هذه مبالغة منه» وإلا فإن مجموع ما ذكره هو سبعون دارة.

(9) «المجمع المؤسسء للمعجم المفهرس»؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني» منه نسخة بدار الكتب برقم ٠/5‏ مصطلح . (:) منه صورة شمسية بالمكتبة التيمورية ١64‏ مجاميع.

18 ترجمة ابن فارس

ولعله أيضاً كتاب «أخلاق النبي» الذي كتب فيه «كاسان» في مجلة «إسلام؛ 194/١10‏ .

وأقول: هذا الاحتمال الأخير ضعيف؛ فإن ياقوتاً ذكرهما كتابين» كما أن العنوانين يحملان معنيين متغايرين عند مؤلفي الإسلام؛ وقد اطلعتٌ على كتاب السيرة؛ فإذا هو موضوعٌ وضمٌ السير لا وضع كتب الشمائل النبوية. ويقع في ثماني صفحاتء أوله: هذا ذكر ما يحق على المرء المسلم حفظه؛ ويجب على ذي الدين معرفته» من نسب رسول الله يَْةِ ومولده ومنشئه ومبعثه وذكر أحواله في

مغازيه؛ ومعرفة أسماء ولده وعمومته وأزواجه؟.

وأقول أيضاً: قد طبع الكتاب مرتين باسم «أوجز السير لخير البشر» إحداهما في الجزائر سنة

و والأخرى في بمباي سنة لض

4" - شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان: ذكره ياقوت. والزهري هذا هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري. أحد أعلام التابعين. وكان الزهري مع عبد الملك. ثم هشام بن عبد الملك. وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاء9"© ,

6 الشيات والحِلّي: وقد جاء محرفاً في الطبعة الحديثة من «إرشاد الأريب» باسم «الثياب والحلى».

5" - الصاحبي: وهو الاسم الذي شهر به كتاب «فقه اللغة». وقد عرف هذا الكتاب ابن الأنباري والسيوطي باسم «فقه اللغة». وأما ياقوت فقد أخطأ في السرد؛ إذ جعل «الصاحبي» كتاباً آخر غير «فقه اللغة». وإنما الكتاب «فقه اللغة؛ صنفه للصاحب بن عباد فسمي بالصاحبي. وأنت تجد أول كتاب «فقه اللغة»: «هذا الكتاب الصاحبي في فقه اللغة العربية وسئن العرب في كلامهاء وإنما عنونته بهذا الاسم لأني لما ألفته أودعته خزانة الصاحب».

وقد عنى بنشر هذا الكتاب في القاهرة الأخ الجليل الأستاذ السيد محب الدين الخطيب» نشره بمطبعة المؤيد سنة 178 عن نسخة الشنقيطي المودعة بدار الكتب المصرية تحت رقم لاش لغةء وهي بخط الشنقيطي. وذكر بروكلمان من مخطوطاته نسخة بمكتبة أيا صوفيا برقم ٠47١5‏ وأخرى بمكتبة

بايزيد برقم 5159 .

وقد اقتبس الثعالبي اسم هذا الكتاب «فقه اللغة»؛ كما اقتبس كثيرا من فصوله الأخيرة في اسر العربية" وإن كان الثعالبي قد أربى على ابن فارس . وكما ألّْف ابن فارس كتابه للصاحبء, ألّف الثعالبي

كتابه للأمير أبي الفضل الميكالي.

-٠‏ العرق: ذكره ياقوت» ويبدو أنه تصحيف «الفرق» الذي سيأتي.

- العم والخال: ذكره ياقوت.

- غريب إعراب القرآن: ذكره ابن الأنباري وياقوت.

4 فتيا فقيه العرب7": ذكره ابن الأنباري» والقفطي في «إنباه الرواة». وقال السيوطي في «المزهر» عند الكلام على «فتيا فقيه العرب»: «وذلك أيضاً ضرب من الإلغاز. وقد ألّف فيه ابن فارس تأليقاً

.)١؟ انظر اوفيات الأعيان». 0غ( انظر ما سبق في هذه المقدمة (ص‎ )١(

ترجمة ابن فارس 1

كت ا ا شم لطيفاً في كراسة» سماه بهذا الاسم رأيته قديماً وليس هو عندي الآن. فنذكر ما وقع من ذلك في مقامات الحريري» ثم إن ظفرت بكتاب ابن فارس ألحقت ما فيه». ولكن السيوطي لم يلحق بالمزهر شيئاً من كتاب ابن فارس» وقد ذكر هذا الكتاب في البغية باسم «فتاوى فقيه العرب». وذكر ابن خلكان هذا الكتاب باسم «مسائل في اللغة وتعانى بها الفقهاء». والسيوطي في «بغية الوعاة» بلفظ : «مسائل في اللغة يغالي بها الفقهاء» واليافعي في «مرآة الجنان» برسم «مسائل في اللغة يتعانى الفقهاء». وصواب هذا كله «مسائل في اللغة يُعايا بها الفقهاء» والمعاياة: أن تأتي بكلام لا يُهِنَدَى إليه. وقد نبه بروكلمان أنه في مكتبة مشهد بفهرسها (دطروت 485 ).

"٠‏ القرق:ذكره ابن فارس في نهاية «تمام الفصيح»؛ قال: «فأما الفرق فقد كنت ألفت على اختصاري له كتاباً جامعاًء وقد شهرء وبالله التوفيق».

. 5/5 الفريدة والخريدة:ذكره في «طبقات الشافعية»‎

2-٠‏ الفصيح :ذكره ياقوت» قال: «وجدت خط كفه على كتاب الفصيح تصنيفه. وقد كتبه سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قلت: صوابه «تمام الفصيح». وقد سبق.

٠‏ -فقه اللغة:سبق الكلام عليه في رسم «الصاحبي».

؟" ‏ قصص النهار وسمر الليل:أورده بروكلمان في ملحق الجزء الأول» ومنه نسخة في مكتبة ليبسك برقم 41/٠١.‏ ْ ْ

. كفاية المتعلمين في اختلاف النحودين:ذكره ياقوت» وأراه كتاب «اختلاف النحويين» وقد مضى‎

4" اللامات:نبه بروكلمان أن منه نسخة بالمكتبة الظاهرية» وقد نشره برجستراسر في مجلة (8عنتطة151) الألمانية ص “لا - 99 . ووجدت العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي في مقدمة «مقالة كلا» يقول: «وبين يدي نسخةٌ مسخها ناسخها». وأقول: قد عقد ابن فارس في «الصّاحبي» (8 - 87) باباً كبيراً للآمات. وقد أورد حاجي خليفة «كتاب اللامات» لابن الأنباري.

8" الليل والشهار:ذكره ياقوت والسيوطي في بغية الوعاة» وحاججي خليفة: ولعله «قصّص النهار وسمر الليل». 0 ْ

5 ماخذ العلم: ذكره ابن حجر في «المجمع المؤسس» ص 7٠١8‏ من مخطوطة دار الكتب المصرية» وذكره أيضاً حاجّي خليفة في «كشف الظنون».

7" متخير الألفاظ: ذكره ابن الأنباري وياقوت» وذكره الجرجاني في «الكنايات» ١545‏ باسم «مختار الألفاظ».

المُجْمّل: وهو أشهر كتّب ابن فارس» وقد سبق الكلام عليه في هذه المقدمة. ومنه ثلاث نسخ مخطوطة بدار الكتب المصرية يرقم م37 845ء 6١اش.‏ وقد طبع الجرّء الأول منه بالقاهرة في مطيعة السعادة سنة ١171‏ عن نسخة بخط مصرف بن-شبيب بن الحسين سنة ١‏ قرأها الإمام الشنقيطي. وقد سرد بروكلمان منه نحو عشرين مخطوطة في مكتبات برلين» وجوته» وليدن»

وباريس» والمتحف البريطاني» والمكتب الهندي» وبودليان» وامبروزياناء وبني جامع. وكوبريلي. ودمشق؛ ونور عثمانية» ولالالي؛ ودمشق» والموصل» ومشهد - مختصر سير رسول الله: انظر: سيرة النبي يك

6 مختصر في المؤنث والمذكر: منه نسخة بالمكتبة التيمورية بالقاهرة برقم 6 لغقء تقع في ١١5‏ صفحة. قرأت في أوله: : هذا مختصر في معرفة المذكر والمؤنث لا غنى بأهل العلم عنهء لأن تأنيث المذكر وتذكير المؤنث قبيح جداً». - مختصر في نسب النبي ومولده ومنشئه ومبعثه: انظر: سيرة النبي َلة.

٠٠‏ - مسائل في اللغة: انظر: فتيا فقيه العرب.

٠٠‏ - مقالة في أسماء أعضاء الإنسان: انظر: خلق الإنسان. - مقالة كَلاً وما جاء منها في كتاب الله: نشرها العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي في القاهرة سنة 4 بالمطبعة السلفية» عن نسخة في مجموعة بمكتبة المرحوم عبد الحي اللكنوي» وتقع في نحو 7 صفحة. وهي مطبوعة في أول مجموعة تشمل أيضاً كتابّ ما تلحن فيه العوام للكسائي» ورسالة محبي الدين بن عربي إلى الإمام الفخر الرازي. وقد ذكرها ابن فارس في «الصاحبي) ص 21١55‏ وقال: «وقد ذكرنا وجوه كلا في كتاب أفردناه».

. المقاييس: وسأفرد له قولاً خاصاً‎ - ١

؟؛ - مقدمة الفرائض: ذكره ياقوت في إرشاد الأريب.

؟؛ - مقدمة في النحو: ذكره ابن الأنباري, والسيوطي في "بغية الوعاة». وحاجّي خليفة في ١كشف‏ الظنون».

٠٠‏ - ئعت الشعرء أو نقد الشعر: انظر: خضارة.

؛؛ - النيروز: منه نسخة بمكتبة تيمور باشا برقم 7 لغةء تقع في ثماني صفحات. وهذه النسخة مستنسخة من المكتبة الظاهرية بدمشق» كتبت في سنة 7١+89‏ .

©؛ - اليشكريات: منها جزء بالمكتبة الظاهرية (فهرسها )١١/74‏ كما ذكر بروكلمان.

2 كتاب المقايسس

يبدو من قول ياقوت في أثناء سرده لكتب ابن فارس: (كتاب «مقاييس اللغة4 ا يصلنف مثله). أنه اطلع على هذا الكتاب ونظر فيه. ولم أجِذْ أحداً غير ياقوت يذكر هذا الكتاب لا

فارس» ولعله من أواخر الكتب التي ألّنهاء » فلذلك لم يظفر بالشهرة التي ظفر بها غيره. معنى المقابيس :

وهو يعني بكامة المقاييس ما يسميه بعض اللغويين «الاشتقاق الكبير» الذي يرجع مفردات كل مادة إلى معنى أو معان تشترك فيها هذه المفردات. قال في «الصاحبي) 7”9) : الأجمع أهل اللغة إلا من

ترجمة أبن فارس ”١‏ شل منهمء أن للغة العرب قياساًء وأن العرب تشتق بعض الكلام من بعض» وأن اسم الجن مشتق من الاجتنان» . وابن فارس لا يعتمد اطراد القياس في جميع مواد اللغة» بل هو ينبه على كثير من المواد التي لا يطرد فيها القيا مر20؛ كما أنه يذهب إلى أن الكلمات الدالة على الأصوات وكثيراً من أسماء البلدان ليس مما يجري عليه القياس. ويفطن إلى الإبدال فطنة عجيبة» فلا يجعل للمواد ذات الإبدال معنى قياساً جديداً» بل يردها إلى ما أبدلت منه(©.

نسخ المقابيس : وهذا الكتاب لم يسترع انتباه العلماء إلا لا منذ عهد قريب؛ وكانت وزارة المعارف المصرية قد اعتزمت نشره من بضع سنوات؛ ولكن لم ب يحقق ما اعتزمته حينئك. وقد أشار بروكلمان إلى أن كتاب

«المقاييس) قد وضع في في البرنامج جم الذي وضعته دائرة معارف حيدر أباد الدكن سنة ١754‏ للكتب الي انتوت نشرهاء وهذا العم لم يحقق أيضاً .

ولقّد دنْعتُ بنفسي إلى تحرير هذا الكتاب ذَفْعاً. بَعد ما آَدْنَتُ بارتدادء فإني لم أجد أمامي منه إلا نُْسخة واجدة مودعة بدار الكتب المصرية.

وهذا الكتاب لم يثل حظوة المجمل في كثرة نُسخه وتعَدّد أصوله» فإن منه نُسخة بالمدرسة المَروية بالبلاد الفارسية؛ وعن هذه النسخةٍ أخذت صورتان لدار الكتب المصرية» وصورة للمكتبةٍ التيمورية»؛ وأخرّى لمكتبّة مجمع فؤاد الأول للغةٍ العربية» ورابعَةَ لأنستاس ماري الكرملي؛ فيما أخبرني عن النسخة الأخيرة بعض الثقات.

وصورتا دار الكتب المصرية إحداهما مُوجِبَّة والأخرّى سالبّة» كما اصطلح أصحاب التَصوير: فالموجبّة برقم 791 لغة والسالبة برقم 19١‏ لغةء وقد نشَرْت إزاء صدر هذا المَضْلٍ مِنّ مِنَ المقدّمة صورة بَْضٍ المواضع مِنَ النسخة الموجية . . والنسخةٌ في 1/1/9 صفحة» يضاف إليها صفحتان كُرر الترقيم فيهما سهواًء وهما صفحتا /ا591: 198 وكل صفحتّين ينها في لوح واحد مِنْ ألواح التّصوير الشمسي» عدد أسظره سبعة وعشرون» وحجم الصفحة (؟١‏ « 55).

وهذه النسخة يشيع فيها التحريف والاضطراب» كما أن بها بغضاً مِنَ الفجواتٍ والأسقاطء وبعضاً مِنّ الإقحام والتزيد.

وقد أشارٌ بروكلمان إلى نسخةٍ بالنجف» وزعم أن أصل نسخة القاهرة في «مَرَاكشٌ»4» وهو سهو مله . المجمل والمقايس :

لا يساورني الريب أن «المقاييس» م : مِنْ أواخر مؤلفات ابن فارس» فإن هذا النضج اللغوي الذي

)١(‏ انظر للمثال مادة (تبن) و(جعل) من هذا الجرء. 000( انظر للمغال مادة (شجر» حجمء جرء جمخ » جهف).

بن ترجمة ابن فارس ل لل 311-20 يَتَجَلَى فيه مِنْ دلائل ذلك كما أن خمول ذَكْرٍ هذا الكتاب بين العُلماء والمؤلفين» مِنْ أدلة ذلك» ولو أنه أتيح له أن يحيا طويلاً في زمان مُؤْلفه لاستولى على بغض الشهرة التي نالها صنوةٌ «المجمل». وأستطيع أن أذهب أيضاً إلى أنه أنّف «المقاييس» بعد تأليفه «المجمل». فإن الناظرٌ في الكتابين يلمس القوة ة في الأولء ويجد أن ابن فارس في «المجمل» إذا حاول الكلام في الاشتّقاق فإنما يحاوله أي صعف والتواءء فهو في مادة (جن) مِنَ «المجمل» يقول: الوسميت الجن لأنها تنَّقَى ولا تُرَى 2 وهذا .. نهو يمجبه أن يهتدي إلى اشتقاق كلمة واحدة من مادة واحدة؛ وليس يكون هذا شأن رجل يكون هذا الفن. وهو في «المجمل» يترك بعض مسائل اللغة على علاتهاء على حين ينقدها في المقاييس نقداً شديداً . ففي «المجمل": «ويقال: الأترور الغلام الصغير» في قوله: من عايل الشروطة والأترورا وفي «المقاييس»: : «وكذلك قولهم إن الأترور الغلام الصغير. . ولولا وجداننا ذلك في كتبهم لكان الإعراض عنه أصوب» وكيف يصح شيء يكون شاهده مثل هذا الشعر: أعوذ بالل هوبالأمير من عامل الشرطة والأترور» علي أني لو أمعنت في الموازنة , بير: بين "المجمل» د« المقاييس' لأعضد هذا نا الرأي؛ لاقتضاني ذلك نظام المعجم والمقاييس: جرى ابن فارس على طريقة فادَةٍ بين مؤلفي المعجمء ٠‏ في وضع معجميه: : «المجمل» و#المقاييس». فهو لم يرتّب موادهما على أوائل الحروف وتقليباتها كما صنع ابن دريد في «الجمهرة», ولم يطردها على أبواب أواخر الكلمات كما ابتدع الجوهري في «الصحاح»». وكما فعل ابن منظور والفيروز آبادي في معجميهماء ولم يَنسّقَها على أوائل الحروف فقط كما صنع الزمخشري في «أساس اليلاغة؛, والفيومي في ١المصباح‏ المثير؟. ولكنه سلك طريقاً خاصضاً بى لم يفطن إليه أحد من العلماء ولا نَنِّه عليه. وكدنت قد ظننت أنه لم يلتزم نظاماً في إيراد المواد على أوائل الحروفٍ» وأنه ساقها في أبوابها هملاً على غير 2 . ولكني بتتبّع «المجمل؟ و«المقاييس» ألمَيته يلتز م النظام الدقيق التالي: - فهو قد قسم مواد اللغة أَّلِاً إلى كتب» تبدأ بكتاب الهمزة وتنتهي بكتاب الياء . - ثم قسم كل كتاب إلى أبواب ثلاثة أولها باب الثنائي المضاعف والمطايق» وثانيها أبواب الثلاثي الأصول من الموادء وثالئها بابٌ ما جاء على أكثر من ثلاثة أحرفي أصلية.

؟ - والأمر الدقيق في هذا التقسيم أن كل قسم من القسمين الأوَّلِينَ قد الثُرم فيه ترتيب خاص: هو ألا يبدأ بعد الحرفي الأوَّل إلا بالذي يليه .

ترجمة ابن فارس 7

ولذا جاء بابُ المضاعف في كتاب الهمزة» وباب الثلاثي مما أوله همزة وباء» مرتباً ترتيباً طبيعياً على نسق حروفي الهجاء.

ولكن في «باب الهمزة والتاء وما يثلئهما» يتوقع القارىء أن يأتي المؤلف بالمواد على هذا الترتيب: (أتب» أتل» أتم» أتن» أتهء أتوء أتي)» ولكن الباء في (أتب) لا تلي التاء بل تسبقهاء ولذلك أخرها في الترتيب إلى آخر الباب فجعلها بعد مادة (أتي).

وفي باب التاء من المضاعف يذكر أوَّلاً (تخ) ثم (تر) إلى أن تنتهي الحروف» ثم يرجع إلى التاء والباء (تب)» لأن أقرب ما يلي التاء من الحروف في المواد المستعملة هو الخاء.

وفى أبواب الثلاثى من التاء لا يذكر أولاً التاء والهمزة وما يثلثهماء بل يؤخر هذا إلى أواخر الأبواب» ويبداً بباب التاء والجيم وما يثلثهماء ثم باب التاء والحاء وما يثلثهماء وهكذا إلى أن ينتهي من الحروف» ثم يرجع أدراجه ويستأنف الترتيب من باب التاء والهمزة وما يثلثهما؛ وذلك لأن أقرب ما يلي التاء من الحروفٍ في المواد المستعملة هو الجيم. وتجد أيضاً أن الحرف الثالث يراعى فيه هذا الترتيب» ففي باب التاء والواو وما يثلثهما يبدأ ب (توي) ثم (توب) ثم (توت) إلى آخرىء وذلك لأن أقرب الحروف التي تلي الواو هو الياء.

وفي باب الثاء من المضاعف لا يبدأ بالنّاء والهمزة ثم بالنّاء والباء» بل يرجىء ذلك إلى أواخر الأبواب» ويبدأ بالثاء والجيم (ثج)» ثم بالثّاء والراء (ثر) إلى أن تنتهي الحروف» ثم يستأنف الترتيب بالثاء والهمزة (ثأ) ثم بالثاء والبّاء (ثب).

وفي أبواب الثلاثي من النَّاء لا بيدأ بلنَّ والهمزة وما يثلئهما ثم عقب بالثّاء والباء وما يثلتهماء بل يدع ذلك إلى أواخر الأبواب؛ فيبدأ بالنّاء والجيم وما يثلثهما إلى أن تن تنتهي الحروف» ثم يرجع إلى الأبواب التي تركها. وتجد أيضا أن الحرف الثَّالثْ يراعى فيه الترتيب» ففي باب الثّاء واللام وما يثلثهما يكون هذا ١‏ الترتيب (ثلم؛ ٠‏ ثلبء ثلث 0 الخ.

بعد ذلك جأء جب).

وفي أبواب الثلاثي من الجيم يبدأ بياب الجيم والحاء وما يثلثهما إلى أن تنتهي الحروف» ثم يذكر باب الجيم والهمزة ة وما يثلثهما ؛ ثم باب الجيم والباءء ثم الجيم والنَّاهء مع مراعاة الترتيب في الحرف الثّالك ذف ففي الجيم والنون وما يثلثهما يبدأ أوّلا , ب (جنه) : ثم (جني) ويعود بعد ذلك إلى (جتأء جتب». جنث) الخ. هذا هو الترتيب الذي التزمه ابن فارس في كتابيه «المجمل» و«#المقاييس؟ وهو بدّع كما ترى. الإسكندرية في ٠١‏ شعيان سنة ١773‏

عبد السلام محمد هارون

هذا كتاب المقاييس في اللغة

الحمد لله وبه نستعين» وصلَّى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين

(قال أحمد): أقول وبالله التوفيق: إِنَّ لِنَْةِ العرب مقاييسَ صحيحةً وأصولاً تتفرّع منها فروع. وقد ألّف النّاسُ في جوامع اللغة ما ألّواء ولم يُعربوا في شيءٍ من ذلك عن مقياس من تلك المقاييس. ولا أصل من الأصول. . والذي أَوْمأنَا إليه باب من العلم جليلٌ؛ ٠‏ وله خطر عظيم . وقد صدَّرْنًا كل فصل بأصله الذي يتفرع منه مسائله. حتى تكونّ الجملةٌ الموج زه شاملة للتّفصيل» ويكون المجيبٌ عما يُسأل عنه مجيبًا عن الباب المبسوط بأوجز لفظ وأقربه.

وبناءُ الأمرِ في سائر ما ذكرناء على كتب مشتهرة عالية» تحوي أكثرٌ اللّغة.

فأعلاها وأشرنها > كتابٌ أب عبد الرحمن الخليل بن أحمدء المسلى ١كتات‏ ب المين؟, أخمرنا به ا دارب لد : الأصفهاني: ومعروف بن حسان: عن الليك عن الخليل.

كت

كتابا أ عَبيل ) يب الحديث». ١مصئّف‏ ال يب حدّئنا ؛ عبد ا وم بي ل في عرب و بن أبي عبِيلٍ .

ومنها كتاب «المنطق» وأخبرني به فارس بن زكريا عن أبي نضر ابن أختٍ الليثِ بن إدريس» عن الليثِ»ء عن ابن السكيت.

ومنها كتاب أبي بكر بن دريد المسمّى «الجمهرة»). وأخبرنا به أبو بكر محمد بن أحمد الأصفهاني وعلي بن أحمد الساوي عن أبي بكر.

فهء الكتبٌ الخمسة معتَمَدْنَا فيما استنيطناه من مقاييس اللغة. وما بعد هذه الكتب فمحمولٌ عليهاء وراك جم إليهاء حتى إذا وقع الشيءٌ النادر نَصَ نصَضْناه إلى قائله إن شاء الله . فأوَّلُ ذلك:

: اب

أت

كتاب الهمزة

باب الهمزة فى الذي يقال له المضاعف

أب : اعلم أن للهمزة والباء في المضاعف أصلين», أحدهما المرتمى» والآخر القَضْدٌ والتهيّؤ. فأما الأول فقول الله عنَّ وجل: #وَفَاكِهّةَ وأبّا» [عبس/١"]‏ قال أبو زيد الأنصاري: لم أسمع للأبٌ ذكراً إلا في القرآن. قال الخليل وأبو زيد: الأب المرعى» بوزن فَعْلء وأنشدً ابن دريد: جدْمناقيسٌ ونج ددارُنا ولنالأبٌ بهوال مَك رع وأنشدَ شُبَيْل بن عَزْرَة لأبي داود: يترعى بِرَوْضٍ الحؤزن م به فُريانة في عانةٍتصحبٌ أي تحفظء يقال: صَحِبَكَ الله أي حفظك. قال أبو إسحاق الرَّجاج: الأب جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية» كذًا رُوِيَ عن ابن عبّاس رضي الله عنه. فهذا أصل. وأما الثاني فقال الخليل وابن دُريد: الأب مصدّر أب فلانٌ إلى سيفه إذا رد يده إليه ليستلّه. الأب في قول ابن دريد: النزاع إلى الوطن» والأبٌ في روايتهما التهيّو للمسير. وقال الخليل وحده: أب هذا الشيء. إذا تهيّأ واستقامت طريقته إدَبابةً. وأنشدٌ للأعشى : صَرَفْتُْ ولم أصرفكُم وكصارم أ قَدْ طوى كشحا وأبَ ليِذَمَبا

قال هشام بن عُقبة في الإبابة :

علس اير 7 ًْ 507 وأبٌ ذو المحضر البَادِي إبابته

وذكر نامنٌ أنَّ الطَبَاء لا يَرِدُ ولا يُعرّف لها ورد. قالوا: ولذلك قالت العَرّب في الطّبّاء: (إن وَجَدَتْ فلا عَبَابِء وإن عَدِمت فلا أباب»: معناه

إنْ وجدّث ماءً لم تعُبّ فيه وإن لم تجذه لم تأيْبْ

لطلبه؛ واللَّهُ أعلم بصِحّة ذلك. والأبَ: القصدء

شام 23

8 3 00 ع 8 يقالاببت ابه وأممت أَمَّهُع و ت ا حجمهة»)

وحرّدتُ حَرُدَه) وَصَمَدتٌ صَمْده. قال الراجز

مَرَّمُدلٍكرشاءالغعَرب فنأتَّاتبٌ هلتتهبيى وأبي

أي قصدّ قضدّها وقصدِي.

بالكلام» أو بكته بالحجة. ولم يأت في الباب غيرٌ هذاء وأحسب الهمزة متقلبة عن عين.

أت : هذا بابٌ يتفرع من الاجتماع واللين» وهو أصلٌ واحد. قال ابن دريد: أثَّ النبتُ أنَا إذا كثُّر. ونبثٌ أثيث. وكلٌ شيءٍ موثلا نيت وقد أَنّثْ تأثيثاً. وأثاث البيت من هذاء يقال إن واحده أنَانّة ويقالٌ لا واحدّ له من لفظه. وقال الرّاجز في الأثيث:

أي مجئوثاً مقلوعاً. ويقال نِسَاءٌ أثائث اللحم. وأنشد: وَمِنْ هَوَايالرَبجحٌالأثائتٌ تُمِيُلهًا أعجاها الأواعتٌ وفي الأثاث يقول الّقَفيَ : أشائّئك الطعائيٌ يوم بانوا بذي الزّي الجميل من الأثاثِ أخ: وأما الهمزة والجيم فلها أصلان: الحَفِيف. والشدّة إِمّا حرًاً وإمّا ملوحة. وبيان ذلك قولهم أَحَّ الظليمُ إذا عدا أجيجاً وأجَاً. وذلك إذا سيعت حَفِيفه في عَذُوه. والأجيج: أجيج الكير من حفيف الثار.

: وثيرات

قال الشاعرٌ يصف ناقة:

فراحتٌُ وأطرافٌ الصُّوَّى مُحْريَلَةٌ

كأن تردةأنفايه أجبيخٌ ضرام رَفَبُدَالشَمانل وأَجّةُ القوم : : حفيك مشيهم واختلاظ كلايهم كل ذلك عن ابن دريد. . والماء الأجاج : الملح. وقال قومٌ: الأجاج الحارٌ المشتعل المتوّمّجء وهو من تأجّجتٍ الئار. والأجّة: شدَّة الحرّء يقال منه اتج التّهار انتجاجاً وقال محميد: ولهَبُالفهتنةذوانتجاج وقال ذو الرّمّة في الأجّة: حنّى إذا مَعْمعانُ الصّيفا هت له بأَجَوَنشّ عنهاالمهًوالدُظثُ

وقال عُبيد بن أيوب العنبري يرثي ابّن عم له:

وغبتٌ فلم أَشْهَدْ ولو كنت شاهداً لخفف عَنْي من أجنيج فَوادِيًا أخ: وللهمزة والحاء أصلّ واحدء وهو حكاية السّعال وما أشبهه من عطشٍ وغيظء وكلّه قريبٌ بعضه من بعض. . قال الكسائئ : في قبي عليه أحاح: أي إخندٌ وتعداوة. قال الفرّاء: : الأحاح العطش. قال ابن دريد: سمعتٌ لفلان أحاحاً وأحيحاً؛ إذا توجَّمَ من غيظ أو حُزن؛ وأنشد: يطوي الحيازيمٌ على أحاح وأحيحة اسم رجلء مشتقٌ من ذلك. ويقال في حكاية السُّعال أحّ أحاً. قال [رؤية بن العجاج]: يَكادُمِنٌُت: تنحئئح وأ يحكي سُعالَ الشّرق الأَبَمّ وذكر بعضهم أنه ممدودٌ: : آح. ٠‏ وأنشد: كأن صوت شخُبها الم متاح سُعالُ شيخ من بني الججلاح يقولُ يندا لسشّعال آح أمََّ: وأما الهمزة والخاء فأصلان: [أحدهما] تأوّه أو تكد والأصل الآخَر طعامٌ بعينه. قال ابن دريد: أخّ كلمة تقال عند التأوّى وأحسبها ُحدّثة. ويقال إِنَّ أحّ كلمة تقال عند التكره للشيء؛ وأالشد: وكانٌ وضل الغانيات وكانت دَخْمَنُوس بنتُ لُقيطٍ عند عمروبن عمروبن عُدّس» وهو شيخ كبير» فوضع رأسّه في حجرها فنفخ كما ينفخ النائم؛ نقال أن فقالت وطلّقهاء فتزوّجها عَمروبن معبد بن ررارة. وأغارت عليهم خيل لبكر بن وائل فأخذوها فيمن أخذء فركب

أ والله منك! وذلك بسمعه) ففتح عينيه

عاسم

أ

7و7

الحئٌ ولحق عمروبنُ عمرو فطاعَنَ دونها حتى أحَذَهاء وقال وهو راجمٌ بها:

أي رَوْجَيِلكِ رأيتٍ حيرا ألتعظيمٌ قفَيِش ةوأيرًا

أم الذي يأتِيالمَُمَاة سَيْرًا

عد

فقالت: ذاك في ذاك» وهذا في هذا. والأخيخة : دقيقٌ يصب عليه ماءٌ فيُبِرَّقَ بزيتٍ أو سمن ويُشْرَبِء قال:

أن : وأمًا الهمزة والدال في المضاعف فأصلان: أحدهما عِظم الشيء وشدّته وتكرّره» والآخر التُدود. فأمَاالأرَّلنالادٌ وهوالأمر العظيم» قال اللَّه تعالئ: طلَقّدْ جِنْتُمْ شَيْئا دا # [مريم/ 89] أي عظيماً من الكفر. وأنشد ابن دريد: يِاأتََكَارَكبتٌ أمراإرًا

رأَيِتُ مشُْبوحٌ اليدين نَهْذدَا أبيض وضاءح الجبين نَججذدا فنتلتٌمنَهة[رقفا]ويبَزدا

وأنشد الخليل الرؤية]: ونَكَقِي الفحشة والنآطلاً

ولإدَدَ الإدادَ والعغعسضائلا

ويقالأدَّتِ الناقة إذا رجّعت حنيئها. ولأدُ : القَرّةء قاله ابن دريد وأنشد: نَمَو عثيشِرَّة دا

من بعد ما كنت صملا نَهْدَا فهذا الأصل الأوّل. وأمًّا الثاني فقال ابن دريد: أوَّتِ الإبل إذا نَدَت. وأماأدٌ بن طابخة بن

الياس بن مضر فقال ابن دريد: الهمزة في أدّ واؤء لأنه من الؤُدّء وقد ذكر في بابه. أن : وأما الهمزة والذال فليس بأصل» وذلك أنَّ الهمزة فيه محدّلة من هاء»ء وقد ذكر في الهاء. قال ابن دريد: أذ يود أدَاَ : قطمّء مثل هَذَّه وَشَفْرةٌ أَدُودٌ : قطاعة؛ أنشد المفضّل : !وه بال م فر يَأ مِنْة قفَمَعهومأنةوة ففَلْدذٍ

أن : أصل هذا الباب واحدء وهو ميج الشَّيء بتَذكيةٍ وحَمْي؛ فَالأَءٌُ الجماع» يقال: أرّها يؤُرُها أَأ ٠‏ والوكدُ : الكثير الجماع؛ قال الأغلب: 1 / بلثْبهعلابطأيكَرًا صخ مَالكراديس وَأَى زِيرًا والأرُ : إيقاد النارء يقالأرٌ الرجل النَارَ إذا أوقدها. أنشدنا أبو الحسن علي بن إبراهيم القظان» قال: أملى علينا ثعلبٌ [لابن الطثرية]: قد هاج سار لساري ليلةٍطربا

وقد تصّرَّم أو قد كاد أو دََبا

كأن جيرية َيْرَى ملاجيّة

لاد : أن تُعالج النّاقة إذا انقطع ولادهاء وهو مِلحفَيُوَرَ به حياؤها حنَّى يَدْمى» يقال: ناقة مأرورة » وذلك الذي تعالج به هو الإرّار.

أن : والهمزة والزاء يدل على التحرّك والتحريك والإزعاج. قال الخليل: الأَرّ حمل الإنسان الإنسانَ على الأمر برفق واحتيال» الشيطانيؤة على المعصيةأرً . قال الله تعالئ:

الات

علي

أض

1 5

«أنمْ : رَ أنَا أرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤْرُهُمْ

زاك [مريم/ ”8]» قال أهل التفسير: تُزعجع

إزعاجاً. وأنشد ابن دريد [لرؤية]:

لا يِأحدَالتَأفِيِكوالئَحَرَي فيناولا طهم طيخا لْعِدَى ذو الأرْ

قال ابنُ الأعرابي: الأرْ حلب النّاقة بشدة.

إذا ابتَدّها العِلجَان رَجَلَةُ قافل قال أبو عبيد: الأرّ ضم الشَّيء إلى الشيء. قال الخليل: الأرْ غليّان القدرء وهو الأزيز أيضاً. وفي الحديث: «كان يصلّي ولِجَوفه أزيرٌ كأزيز المرجَل من البكاء». قال أبو زيد: الأر صوتثٌ الرعدء يقال أَزْ يمر أَزَاّ وأزيزاً. قال أبو حاتم: والأزير ال النّدِيدء يقال ليلةٌ ذات أَزِيرٍ ولا يقال يوم ذو أزيز؛ قال: والأزيز شدَّة السير» يقال أَرَّنْنا الريح أي ساقتنا. قال ابن دريد: بيت أَزَّرٌّ إذا امتلا ناساً. أس : الهمزة والسين يدل على الأصل والشيء الوطيد الثابت؛ فالأ أصل البناء؛ وجمعه آساس. ويقال 0 والجمع أسسٌ : الأمنٌ أصل الرجل؛ والأمسٌ وجْه الدهرء 85 كان ذلك على أسّ الدّهر؛ قال الكذاب الجرُمازي وأمَن مَجُجَدٍثابتٌ وطيدُ نالالسمةءًفرغُهالمديدُ فأمّاالآس فليس هذا بابه. وقد ذكر في

موضعه.

أنش: الهمزة والشين يدل على الحركة للّقاء. قال ابن دريد: أششَّ القوم يؤْشُون أشَاً إذا قام بعضهم إلى بعض للشر لا للخير؛ وقال غيره: الأشاش مثل الهَسَّاسء وفي الحديث: «كان إذا رأى من أصحابه بعضّ الأشاش وعَظهُم).

أصض: وأما الهمزة والصاد فله معنيان. أحدهما أصل الشيء ومجتمعهء والأصل الآخر الرّعدة. قال أهل اللغة: الإص الأصلء ويقال للناقة المجتمعة الخلق أُضُو الذي هو الأصل آصاص. قال:

صُوصٌء وجمع الإصّ

وعِرّةٌ قعسهة لا ثناضصى والأصيص أصل الدن يجعل فيه شّراب» قال عدي [بن زيد]:

مَمَى أرى شَرْباً حََوَالَيْ أصيضصضش

فهذا أصل. وأما الآخر فقالوا: أُقْلَتَ فلانُ وله

أصيص »2 أي رعدة.

أض: وللهمزة والضاد معنيان: الاضطرار والكسرء وهما متقاربان. قال ابن دريد: أضّني إلى كذا [وكذا] يَؤْضْني أَضَاً. إذا اضطرّني إليه. قال رؤبه :

وهُي تَرَى ذا حاجة موؤئضًا

أي مضطرًاً. قال: والأضّ أيضاً الكسرء يقال أضه مثل هَضّه سواء. وحكى أبو زيد الأضاضة: الاضطرار» قال: زمانَ لم أخالِ ف الأضاضَة

إل

أط : وللهمزة والطاء معني واحدء وهو صوت الشيء إذا حنّ وأَنْقَضء يقال أطّ الرّخْل ينظ أطيطاً. وذلك إذا كان جديداً فسمعتٌ له صريراً» وكلٌُ صوتٍ أشبّة ذلك فهو أطيط. قال الرّاجِر: يِطِحَرْنَ ساعات إِنَى العَبُوقٍ من كط ةَالأضَاطةالسَّمفُوقٍ يصف إبلاً امتلآت بطوثها؛ يَطحَرْن: يتنفّسْنَ تنيّساً شديداً كالأنين» والإنّى: وقت الشّربٍ عشيّاًء والأطاطة: التي تسمع لها صوتاً. وفي الحديث: احتى يُسممٌ أطيظه من الرّحام)» يعني باب الجنَّة. ويقال أكَّلْتِ الشجرة إذا حنَّت» قال الراجز [الأغلب العجلي] : قدعَرّفئني يدرتي وألتٍ وقد شَهِظتٌُ بَعدهاواشمَطظتٍ

أف : وأما الهمزة والفاء فى المضاعف فمعنيان» أحدهما تكرهُ الشىءء والآخَر الوقت

الحاضر. قال ابن دُريد: أَفّ يؤفٌ أقَاً» إذا تأقّف من كرب أو ضَجَرّه ورجل أقَافٌ كثير التأقف. قال الفراء: أفٌ خفضاً بغير نون» وأَفّ خفضاً مع النون» وذلك أنه صوتء كما تخفّض الأصوات فيقال طاقٍ طاتي» ومن العرب من يقول أفٌ له. قال: وقد قال بعضُ العرب: لا تقولن له أَقَاً ولا نُقَأّه يجعله كالاسم؛ قال: والعرب تقول: جعل يتأئئف من ريح وجَدها ويتأئف من الشدَّة ثُلِمّ به. وقال متمّم بن ثويرة» حين سأله عُمِرٌ عن أخيه مالك» فقال: "كان يركب الجَمَّل التَمَالء ويقتاد الفرسَ البطيء؛ ويكتفل الرَّمْح الخحطل. ويلبس الشّملة القلوتء بين سَطيحتين نَضُوحينء في الليل

البليل؛ ويُصَبّحٌ الحيّ ضاحكاً لا يتأنّنُ ولا 8 . 8 3 يتأفف». قال الخليل: الآفٌ والتف. أحدهما

وسخ الأظفار والآخر وسخ الأذن. قال:

قال ابن الأعرابي: يقال أَقاً له وثّقاً و قال ابن الأعرابي: الأمّف الضّجِرء ومن هذا القياس اليأفوف الحديدٌ القلب.

والمعنى الآخَر قولهم: جاء على تَيِفَة ذاك وأقْفه وإفانه» أي حينه. قال:

على إفٌ هجرانٍ وساعة خََلْوةٍ

أك: وأمًا الهمزة والكاف فمعنى الشدَّة من حر وغيره. قال ابن السّكيت الأكّة الحرّ المحتدم؛ يقال أصابتنا أَكَةٌ من حرّء وهذا يوم أ ويوم ذو ألّ. قال ابن الأعرابئ: الأكة سوء خُلُقَ وضِيق نَفُسء وأنشدَ [عامان بن كعب التميمي]:

قال ابن الأعرابّ: ائتكٌ الرجل إذا اصطكتٌ رجلاه» قال:

في ربجلِهمن تَعْظوائتكاك

قال الخليل: الأكَّةَ الشدِيدّة من شدّائْد الدهرء وقد ائتكٌ فلانٌ من أمرٍ أرمّضّه انتكاكاً. قال ابن دريد: يوم عَكّ أل وعكيكٌ أكيكٌ؛ وذلك من شدَّة الحر.

آل: والهمزة واللام في المضاعف ثلاثة أصول: اللّمعان في اهتزاز» والصّوتء والسَّبَب يحائّظ عليه. قال الخليل وابن دريد: ألّ الشيء إذا

عي

ال

لمع؛ قال ابن دريد: وسمّيت الحربةألّة للمعانها. َك الفر سيل ألا إذا اضطرب في مشيه» لت فرائصّه إِذا لمث في عَذُوه. قال: - وكأن ضَهْوَتَهَامَدَاكُ رخام ؤلَ الرّجلُ فى مِشْيته اهتد. قال الخليل:الألّ الحربة» والجمعإلالٌ » قال: يُضية رَبابُه في الزن محبشاً قياماً بال جرب وبلإلالٍ ويقال للحربةالأليلة أيضاً (لأليل » قال: يُحَامِي عن ذمار بني أبيكم ويطعن بلأليلة الأليل قال: وسمٌّيتَالألَّةَ لأنها دقيقة الرأسء وَل الرجل بلألّة أي طعن. وقيل لامرأةٍ من العرب قد أُمْترّت: إن فلاناً أرسل يخظبك؛ فقالت: أَمُمْجِلِي أنْ أَدّرِيَ وأَذّمِنَء ما لّه عُلَّ ؤُلَّ !قال: ولتأليل تحريفك الشيء؛ كرأس القلم. ولمؤلّل أيضاً المُحدَّدء يقال أَذُنْمؤلّلة أي محدّدة؛ قال طرفة: وأذنمألولةٌ وفرّسسٌمألول » قال: مألولة الأَذْنَينِ كخلاء الْعَيْنْ ويقال يوةأليل لليوم الشديد» قال الأفوة: بكلفتى رَحيبالباعَيسمُو إلى الغاراتٍِ في اليومالأليل قال الخليل: ولألل ولأنَلآن : وجها السكين ووجها كل عريض. قال الفرّاء: ومنه يقال لِلّحمتين المطابقتين بينهما فجوة» يكونان فى الكتفء إذا قشرت إحداهما عن الأخرى سال من بينهما ماء:

أل

َلَلآَنْ . وقالت امرّأةٌ لجارتها: لا تُهْدِي لضَبَبَكِ الكتِفء فإن الماء يجري بي نأَلَلَيْهًا ٠‏ أي أَهْدِي شرا منها. وأمّا الصوت فقالوا في قوله [الكميت]: وطغن تُكَبِرالأللَيِنِ منلهة فَقَاوُالحي ننْبِعْهةالورّنينا نه حكاية صوتالمولول . قال: (الأليل الأنين في قوله: إمَاترّيْني تُكيِرهالألِيلا وقال ابن ميادة: وقُولا لهاما تأمُرِينَ بوامق قال ابن الأعرابي: في جوفوأليلٌ وصليلء. وسمعتأليل الماء أي صوته؛ وقيلالأليلة التُكلء وأنشد: وليالأليلةٌ إن قتلت مُحؤولتي ولي الأليلةٌ إنهمٌلميُممَلوا قالوا: ورج لمِكَل » أي كثير الكلام وَقَاءْ في الناس. قال الفرَّاءُ: الألّ رقع الصوت بالدّعاء والبكاء» يقال منهألَ ييل أليلاً ؛ وفي الحديث: اعجبٌ ربكم منألّكم وقُنوطكم وسرعة إجابته إيّاكم». وأنشدوا للكميت: وأنتَ ماأنتٌ في غبرةءً مُظلمةٍ إذا دَعَتَأئَلَيْهَا الكاعبٌالفُضَلٌ والمعنى الثالث: الل » الرُبوبية. وقال أبو بكر لمّا ذكر له كلامُ مسيلمة: الما خخرّج هذا منَإلٌ ». وقال اللّه تعاليل: «لآ يَرْقبُونَ في مُؤْيِنٍإِلاً وَل ذْمّة# [التوبة/ .]٠١‏ قال المفسّرون:الإلُ الله جل ثناؤه» وقال قوم: هي قُرزبى الرّجم؛ قال:

أل هم مَطَعُوامِنْ : إِدّما كَانَ بيننا تُقوقاًولم يُوقُوا, بعهدٍ ولا ذِْمَم قال ابن الأعرابئ: الإلَ كل سبب بين اثنين» كإِلَالسَّمْبٍمِن رَألٍ العام والإلّالعهد. ومما شذَّ عن هذه الأصول قولهم ألِل السَّقَاءٌ تغيّرت رائحته» ويمك أن يكون من أحد الثلاثة» لأنَّ ابَْ الأعرّاب ذكرٌ أنه الذي قَُسَد للا وهو أن يدخل الماءٌ بين الأديم والبشّرة. الإلَّه قال

اص هي

قال ابن دريد: قد خمُفت العَرَبُ الأعشى : أبيض لايرهبٌالمُرَّالَ ولا مَفْطعمٌرَخمأارَلاًمِحُونُ إلا وأمّا الهمزة والميم فأصل واحدٌء يتفرّع منه أربعة أبواب» وهي الأصلء والمرجعء والجماعة» والدّين. وهذه الأربعة متقاربة» وبعد ذلك أصولٌ ثلاثة2» وهي القامةء والحين» والمّضد. قال الخليل: الأَمَالواحدُ والجمع أتهات, وربما قالوا أموأمّات, قال شاعرٌ وجُمَّع بين اللّمتِين : إذا الأتهاتئجَخيَّالوجوة وقال الرّاعي: تقول العَرّب: (لا له في المدح والذمٌ جميعاً. قال أبو عبيدة: ما كنتٍ أمّا ولقد أَمَئْتِ أَمُومةٌ وفلانةٌ تؤمٌ فلاناً أي تغذوه, أي تكون لهُ ما تغذوه وتربيه؛ قال:

أل

تومهعرنائوفغ جسيهاً كمافدٌ التُيُورٌ من الأديم أي نكون لهم أَمّهاتٍ وآباة» وأنشد [شريك بن حيان العنبري]:

اطلأباتَشْلةًمنيأيوكا ' فكلهمي : مي يثفيك عنأييكا وتقول أمٌ وأمّة بالهاء. قال

تُنُوزِعَ في الأسواقٍ عنها نجمارها قال الخليل: كل شيءٍ يُضَمْ إليه ما سواه مما يليه فإنَّ العَرب تسمّي ذلك الشيء ماو ومن ذلك أمُ الرأس وهو الدّماغ» تقول أممْتٌ فلاناً بالسّيف والعصا أَمَأ إذا ضربئّه ضربةٌ تصل إلى الدّماغ. والأميم: المأموم, وهي أيضاً الحجارة التي تُشْدَخْ بها الرءوس؛ قال: بالمئجنيقات وبالأماقم والشَّجَةُ الآمّة: التي تبلغ أَمّ الدماغ» وهي المأمومة أيضاً؛ قال [عذار بن ردة الطائي]: فاستُ الطّبيب قَذَاها كالمَعَارِيدٍ قال أبو حاتم: بعيرٌ مأموم إذا أخرجت من ظهره عِظامٌ فذهبّت قَمعَنه. قال: ليس بمأموومولا 5 قال الخليل: أَمُالتَائف أشدَُّها وأبعدها. وأَمُ القُرى: مكّة؛ وكل ملدينة هي أَمما حولها من الشُرىء وكذلك مُرخم وَأ م الشرآن : فائحة الكتاب؛ وأَمٌالكتاب: ما في اللَّوح المحفوظء وأَالرُمح: لواؤه وما لف عليه. قال:

3 ا

أم

أ

أم ١‏

تل ر- لاا سس ل و 1

وسَلَبْنَا الرّئْم في همه

ويقال شي الجرادة. وم حمارس : دويبة سوداع

مِنْيَدٍالًعاصي وما طال الطُوَّنْ | كثيرة القوائم. وأم صَبُور : : الأمر الملتيس» و

وتقول العَرّبُ للمّرأة التي يُنرّل عليها: أُمُ مَنُوىَ» وللرّجُل أبو مَنُوىَ. قال ابن الأعرابئ: أمّ مِرْرّم الشّمال قال: إذا هوأمسَّى بالحاءدءة شاتياً وأم كَبَةٍ الحمّى» ففيه قول النبي وك لزيد الخيل : : أب فَتىّ إن نجا من َم كلبةه وكذلك 31 مِلْدّم. وأ | النجو السّماكُء قال تأبّط شرًاً: يرى الوّخشة بحيثاهتد تم التُجوم السَّوابكِ أخبرنا أبو بكر بن السَّنّيء أخبرنا الحسين بن مسبّح. عن أبي حنيفة قال: أَمّ النجوم المجرّة: لأنَّه ليس مِنْ السماء بقع أكثرٌ عدَّدَ كواكبٌ منهاء

2

قال: تأبّط شرّأء وقد ذكرنا البّيت. وقال ذو الرّمّة:

خشَّة الأنْسَ الأنيسّ ويهتدلي

بشعث يَسْجونَ الملا فِي رؤوسِه إذا حَوَّلَتْأَمُ التُجِوم الشَّوابكِ حَوَّلْتُ: يريد أنّها تنحرف. وم كفات: الأرض؛ وم م القراد: : في مؤتمر الرّسغ فوق الخْفٌء وهي التي تجتمع فيها القِرْدان كالسَكيجة؛ قال أبو النّجم: للارض ينأ القُرادٍ الأطحل وم الصَّدَى هي أَم الدّماغ. وأم عُوَيْفٍ: دونيةٌ متَقّطة إذا رأت الإنسان قامت على دَنبها ونشرت أجنحتهاء يُضرَب بها المثلٌ في الجبّن؛ قال: ياأمَ عَوفٍ نشري برْدَِكِ إنَّالأميرَّواقفٌ عليك

هي الهضبّة التي ليس لها منفذ. وم عَيْلان: 50 كثيرة الشّوك؛ 31 م اللّهيم: المَنِيّة مأ خبين: دابق 1 م الطريق مُعظمه ٠‏ وأ وَحْشض : المفازة. وكذلك أَمُ الطباءء قال: 2 وهانت علىامٌ الظباء بحاجتي

إذا أرسلت ترباً عليه سَحُوقٌ

وَأُمُ صَبّار الحرّة. قال التّابغة :

تُدافِعٌ النَّاسَ عَنَّا حي تَركَبُهًا من المَظالمنُدعىأمَ صَبَارٍ

وم عامرٍ وأم الطريق: الضّبع. قال يعقوب: 1 أوعالٍ: هضبة بعينها. قال [العجاج]:

وأمّ أوعالٍ قهَا أوأقرّبا

وَأ الكفت: اليد. قال:

لبس له في أَمّ كن إصبَع

وَأ التّيض: التّعامة» قال أبو دواد :

وأتانَايَسْعَى تفرّشَأمٌال

وم قُشْعَمٍء ام حَشَاف و م الرّقوب» وم الْرَّقَمء وم د أرّيق» آَم رَبَيْقء وأمْ جَنْدَب وم البليل» وآَمّ م الرّبيسء و آم حَبَؤْكَرَى: وم أدراص» وأمْ 8 كلها كُنَى الذّاهية. وأمّ قَروة: التّعجة. وم سويد وم عِرّم: : سافلة الإنسان. وم جابر: إياد. آَم شَمْلَة: : الشّمال الباردةٌ. وأم غِْرْس: الرّكية. وأ خَرْمانَ: طريق. وأم الهشيمة:

أم

شجرةٌ عظيمة مِنْ يابس الشَّجَرء قال الفرزدق يصفٌ قِذراً: إذا أُظَمِمَ تْأءٌ الهشيمة أرْرَّمَتْ كماأررَّمَ تْأمُ الحُوَارٍ المجلَّدٍ وم العام : البّظن. قال: ربَيئُه وهو مثِلُ الفرخ أحظمهُ م الطَعَام تَرَى في جِلْههو رَعَبَا قال الخليل؛ الأمّة الدِّينء قال الله تعالئ: #إإنا وَجَدْنَا آباءَنًا عَلَى أمّق4. [الزخرف/ 7١‏ - "7؟] وحكن أبو زيد: لاأمة لهء أي لا دين لهء وقال النبي ييه في زيدٍ بن عمروبن نُقَيْل: : مُبِعَتُ أَمَة وخدماء وكذلك كل مَنْ كان على دين حنّ مخالفٍ لسائر الأديان فهو أمّة .كل قوم نُسبوا إلى شيءٍ وأضيفوا إليه فهم أمَّة وكلٌ جيل من النّاس آم على جدّةء وفي الحديث: «لولا أنَّ هذه الكلات

25

أمَةٌ من الأمم لأَمَرْتُ بقتلهاء ولكن اقَدُلُوا منها كل أسوّدٌ بَهِيم). فأمّا قوله تعالئ: كان النَّامِنُ أمَّةٌ واحِدَةَ» [البقرة/ ؟١]‏ فقيل: كانوا كماراً فبعتٌ الله النبيّينَ مبشّرين ومنذرين» وقيل: بل كان جميمٌ مَنْ مع نوج عليه السلام في السفينة مؤمناً ثم تفرقوا. وقيل: «إِنّ إبْرَاهِيمَ كانَ أمَّةَ4 [النحل/ أي إماماً يُهتدّى بهء وهو سبب الاجتماع. وقد تكون الأمّة جماعة العلماءء كقوله تعالىل: وَلتَكُنْ ينك أَمَةٌ يَدْعُونَ إلى الخَيْرٍ 4 [آل عمران/ ٠4‏ وقال الخليل: الأمَّة القَامَة» تقول العَرّب: إِنَّ قلاناً لَطويل الأمّة» وهم ططوال الأمّمء قال الأعشى:

وإنَّكعاوي ةالأكرّهين

0 لل له

2 الأعراب: الأمّة الطاعة» والرّجُلُ العالم. قال أبو زيد: يقال إِنْه لَحَسَنٌ أمّة الوجهء يعْزُون السئة. ولا

35

أمة لبني فلان» أي ليس لهم وجا يقصدون إلس, لكتهم يخيظون ن خَبْط عَشُْواءَ. قال اللْْيَانيَ أحسن أمّته أي خَلقه. قال أبو عُبيد: ف اللغة المنسوبُ إلى ما عليه جبلَّة الناس: لا يكتّب» فهو [في] أنه لا يكثّبٌ على ما وَلِدَ عليه. قال: وأما قول النابغة :

ومَل يَأَنَمَنْ ذوأمةٍ وهو طَائِمْ

فمن رقّعه أراد سنّة ملكهء ومن جَعَله مكسوراً جعّله ديناً من الائتمام. كقولك ائتم بفلان إمَُّ. والأمة في قوله تعالئ: لوَادّكرٌ بَمْدَأمَةٍ»م [يوسف/ 45] أي بعد حين. والإمام: كل من اقتْدِي به وقُدُم في الأمور. والنبي يل إمام الأئمة, والخليفة إمام الرّعية» والقرآن إمام المسلمين. قال الخليل: الإمّة النعمة» قال الأعشى:

وأصابٌ غروَك إِمَةَ فأزالها

قال: ويقال للخَيّْط الذي يمَوَّمْ عليه البناءً إمام. قال الخليل : الأمام القُدَامء يقول صدرّك أمامك, َع لأنَّه جعله اسماء ويقول أخوك أمامّك. نصَب لأنه فى حال الصفة» يعني به ما بين يديه. وأما قول لبيد: فِعَدَتْكلاً المَرْجَيْنِ كَحُْسَسّأ

مَوْلَى المخافة خَلْمُها وأمامهَا

فإنه ردَّ الخلف والأمام على الفرجين» كقولك كلا جانبيك مولى المخافة يمينك وشِمانّك» أي صاحبها ووليّهًا. قال أبو زيد: امض يمامِي في معنى امض أمامي . ويقال: يمامي ويُمامتي. قال:

نه

وقال الأصمعيٌ : «أْمَامّها لقيثٌ أمَدٌ عملّهًا» أي حيثما توجهَتْ وجدّت عملاً. ويقولون: اأمامك ترى أَنْرَكَ؛ أي ترى ما قدَّمْت. قال أبو عبيدة: ومن أمثالهم [عارف الطائي]:

لتئئة تجهن نا أمامة من هند

5

قال الخليل: إل الم عَم الشيء ٠‏ البسير الحقير» تقو فعلت شيئاً ما هر أ بِأمَمِ ولا دُونٍ. والأمم: ا

القريب المتناوّل» قال [ابن قيس الرقيات]: كوفي فِيِّةًنانحٌم مَعَلَنهَا لا م ب دادما ولاصٍَط قب

قال أبو حاتم: قال أبو زيد: : يقال أَمَمْ أي تصغير و] عظيم؛ من الأضدادء وقال ابن قميئة

في الصغير: يالَهْفَ نفيي على الشَّبابٍ رلم

أفبٍ ب هإِنْقَمَدْنثُه) /

قال الخليل: الأمم: القصد. قال يونس : هذا مر مآمُوم يأخذ به الناس. قال أبو عمرو: رجل عَم أي يوم البلادَ بغير دليل» قال:

احذرْنَ جرَّاب الفلا بعِيًا

وقال الله تعال: #وَّلاً آمْينَ البَيْتَ الْحَرَام4 لالمائدة/ 1]؛ 0 يوشو بيت الله أي التوخي: يقال تيع ار حا وتيتهوا أطيب ما عندكم تَصِدّقوا به والتيةٌ بالصّعيد من هذا المعنى» أي توخوًا أظيّبه وأنظفه وتعمّدوف فصار التيمّم في أفواه العامة فعلاً للتمسّح بالصعيد» حتى يقولوا قد تبي فلان بالثّراب» وقال الله تعال: لفبَبَمَمُوا صَعِيداً طَيّباً4 [النساء/ "4 المائدة/ 5] أي تعمّدوا؛ قال [خفاف بن ندية]:

إن تك خيلِي قدأصيب صميمها فعمداً على عَيْن تيِيَّبِْتُ مإلكا وتقول يمت فلانا بسهمي ورُمحي» أي توحّيته دون مَّن سِواه؛ قال [عامر بن مالك ملاعب سنة]:

ع

الآ يمٌَّمِبْهالرّممَ شزراً ثم قلتٌله هذه المررَهُ لا لِغْبٌالبّحاليقٍ ومن قال في هذا المعنى أرّمته فقد أخطأ لأنه قال تشؤراً؛ ولا يكون الشَّْر إلا من ناسية: وهو لم يقصد به أمامه. قال الكسائئ: الأمامة الثمانون من الإبل» قال: فُمنَّ وأعطاني الجزيل وزادني أُمَامَةَيحدرّها إليّ خدائها

دالأم : الرئيس؛ يقال هوأَنُهيء قال

إذا أطعمّتهم أخئَرَّث وأقلّتِ أراد بأمّ العيال رئيسهم الذي كان يقوم بأمرهم. ويقال إنه كان تابط شُرًا.

أنّ: وأما الهمزة والنون مضاعفة فأضلٌ واحدء وهو صوتٌ بتوجع. قال الخليل: تقول أن الرجل بين أنيناً وأنْهٌ وآنااء وذلك صوته بتوجّع» قال ذو الرَّمَة: تشكو الخشاشَ ومَجرى النْسْعَفَيْنَ كما أن المريضٌ إلى مواد الوَمِْتُ ويقال رجل أنَانٌ» أي كثير الأنين. اللّحياني: يقال القوس تين أنين» إذا لان صوتها وامتدّ؛ قال الشاعر [رؤبة]:

أن

5

ابد

ا تددو ااام م22

0

أَنِين ء عَبْرَىأ : سلمّث خحميما

قال يعقوب: الأنانة من النساء التى يموت عنها زوججها وتتزقج ثاتيلء فكلما رأ ا |

أن : وأما الهمزة والهاء فليس بأصل واحد» لهم يقولرن: وآ قال مب إذاماقمتأرخحلهابليل

تَأَوَهآهَة الربجخلالخهزين أو : كلمة شك وإباحة. أي : كلمة 3 تعجب وا ستفهام» يقال تأَيّيتٌ على

تفعّلت أي تمكثتٌ. وهو قول القائل:

تم

وعلمت أن ليست بدارة ليه وأمًا تأيِّيتٌ الآنة ققد ذكر في باب و ممدود: شجر» وهو قوله [زهير]: أضَكٌ ممُصَلَمالأدفي نأب : لهبال سني قثوم وآ قال الخليل: يقال لحكاية الأصوات في العساكر ونحوها: 7 . قال: بالكل سمغ في حافانبة وقد قلنا إن الأصوات فى الحكايات ليست

أصولاً يقاس عليها.

باب الثلاثى الذي أوّله الهمزة

نت : الهمزة والباء والتاء أصل واحدء. وهو الحرّ وشدّته. قال ابن السكيت وغيره: أَيْتَ يومنا

ع اير يابت :

إذا سند د حزه؛ فهو أي. وأنشد' أخمّى عليها الشمسن / أبنت ل

ويقال يومٌ أَنْت وليلة أَبنَُ. ورجل مأبُوتٌ أصابه الحرّ. قال أبو على الأصفهاني : الأبتة كالوّغْرة من القّيظ.

أبث : وهذا الباب مهملّ عند الخنيل. قال الشّيبانت. الأبث : الأَشِرٌ التشيط» قال [أبي زرارة النصري]: أصبّحَ عمّارٌ نشي طأأبثا عند ابن دريد؟؛ والكبث: المتغير المَرْوح» ليس الكبث عند ا لخليا ولا ابن دريد. ويقال للذي لا قر من المرّح إنه لأبث. قال الشّيباني : أصبت إبلاً

03

أبَانّى يعني بُروكاً شَبَاعَى» ونا ناقة أبة

لك : الهمزة والباء والدال يدل بناؤها على طول المدة» وعلى التوتحش. قالوا:أ الدهر: وجمعه آبادع والعرب تقول : أَبدٌ أبِيدٌ كما يقولون دهرٌ دهير. والأَبّدَةٌ الفَعْلة تبقى على الأبّد. وتأبّد البعير توخَشَ» وفى الحديث: «إن هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوخش». وتأئد المنزل تخلا. قال لبيد: عَفّتٍ الدياز محلّها فشقامها ٍ

7

أبد

أَبِضٍ

ب

سا سي سي

وقال ابِنُ الأعرابي: الإيد ذات النتاج من المالء كالأمّة والفرس والأتان. لأنَّهِن يَضْنأن في كل عام؛ أي يلذن. ويقال تأبّد وجهة: كلت. أبر: الهمزة والباء والراء يدل بناؤها على نخس الشيء بشيءٍ محدّد. قال الخليل: الإبرة معروفة؛ وبائعها أبّار. والأَبْرُ ضرب العقرب بإبرتهاء وهي تأبر. والأبرُ إلقاح النخل» يقال: بره أبْرَاء وأَبَرّه تأبيراً؛ قال الخليل: والأبْر علاج الزرع بما يُصلحه من السَّقي والتعهّد. قال طَرّفة: وإِيَّ الأص ل الذي في مثقله يُصليِحالآبرزرعَ المُؤوْتَبر المؤتبر الذي يَطْلْبُ أن يقام بزرعه. قال الخليل: المآبر التمائم» واحدها مِنْبر [قال التابغة]: وذلك من قولٍأتاك أقوئه ومِنْ دس أعداءٍ إليكٌ المآبرا ويقال إنه لذو معبرء إذا كان نَمَّاماً. قال: ومن يكُذا هيبي رباللسا ذعئتخبهالقولُ أو يَبْرَّح قال الخليل: الإبرة عُظَيْمٌ مستو مع طرف الرّند من الذراع إلى طرف الإصبع» قال [أبو النجم]: حيث تلاقي الإبرةٌالقبيحا ويقال إن إبرة اللسان طرّفه. أيز: الهمزة والباء والزاء يدل على القلق والسرعة وقلّة الاستقرار. قال الخليل: الإنسان َأبِرٌ في عَذُوه ويستريح ساعةً ويمضي أحياناً. قال الفرّاء: الأَبَرَّى والقّمَرّى اسمان من أبز الفرسُ

قفر والأَبْرُ الونب» قال أبو عمرو: نَجِيبّة أَبُوزء أي تصبر صبراً عجيباً: وقد أَبَرَتْ تَأَبِرُ أبْاً. قال [جران العود]: لقد صَبَحْتُ حمَّنْ بن كُوزٍ غَلالههِ نْرَكِرَى أبوزٍ قال الشّيباني : الآبر الذي يأبز بصاحبهء أي

يبغي عليه ويعرّض به. يقال: أراك تأيز به. أسس : الهمزة والباء والسين تدل على القهرء يقال منه أَبَسٌ الرججل الرججل» إذا قَهّره. قال شود مَيِجِالَمْتُيَمْ بانس حبست وتأبّس الشيء تغيّر. قال المتلمس : ألم تر أن الجَونَ أضبّح راسِياً تطيفاببهالأيام لا يتأبَسٌُ ويقال هي بالياء: ١لا‏ يبأيّس)» وقد ذكر فى بأبه. أسش: الهمزة والباء والشين ليس بأصل» أن الهمزة فيه مبدلة من هاء. قال ابن دريد: أَبَدْ الشىء وَهَبَشْئُه إذا جمعته. أيبض: الهمزة والباء والضاد تدل على الذهر. 1 00 6 آباضل؛ قال رؤبة: في حقُبةٍعشنابناك أنضا والإباض حبل يُشْدَ به رسغ البعير إلى عضد. تقول أَبَضْبِه؛ ويقال لباطن ركبة البعير المَأيض» وتصغير الإباض أَبيْض. قال:

0 ابض

له

يذ

أبل

أقول لصاحجبي والليل داج َب مه الأسَيِنَ لا 7 ه

و

يقول: احفظ إباضك الأسود كي لا يضيع. وقال لبيد: وفي الأقران أصورةٌ الرّغام ع 2 م - ا 1 متأئضات: معتقلات با لأبض؛ يقول: كانها في هذه الحال وفي الحبال أصورة الرَّغام. أبط: الهمزة والباء والطاء أصل واحد» وهو إبط الإنسان أو استعارة في غيره. الإبط معروف» وتأئّظت الشيء تحت إبطى؛ قال ابن دريد: تأبّط سيفه إذا تقلّده؛ لأنه يصير تحت إبطه؛ وكلّ شىء [المتنخل] الهذلي: وأبيضٌ صارم ذَكرٌ إباطلي : قوله إباطي؛ أي هو ناحية إبطي. وقال آخرون: هو إباطيٌ نَسَبَهُ إلى إبطه ثم خمّفه. والاستعارة: الإبط من الرمل» وهو أن ينقطع معظمّه ويبقى منه شىءٌ رقيقٌ منبسط متصّل بالجَدّد الرمّة :

وحؤمانة ورقاءً يجري سّرابئها

قال قوم

بمنسخةٍ الآباط مُحذْبٍ ظهورُها

أبق: الهمزة والباء والقاف يدل على إياق

العبد والتشدّد في الأمر: أب العبد يأبق أبْقاً وأبقا» قال الرّاجز [السعلاة]: أميِكبَيِيِكَعمرُ ني آبِيُ

ويقال عبد أَبُوقٌ وأبّاق. قال أبو زيد: تأَبَّقَّ الرجل استتر» قال الأعشى:

ولك نأتاهالموثُ لا بِتَابَبٌ

وقال آخر [غامان بن كعب]: ألآآ قالش ْبَهَانٍولمتَابَقْ

تَعِمْتٌولايلينٌُبك النَّعِيمُ

قال بعضهم: يقال للرّجل إِنَّ فيك كذاء فيقول: «أمَا والله ما أتَأبّق؛» أي ما أنكر. ويقال له: يا ابنّ فلانة» فيقول: «ما أتأبَّقُ منها» أي ما أنكرُها. قال الخليل: الأبق قَشْر القِنّبِ. قال أبو زياد: الأبّق نبات تُدَقَّ سوقُه حتى يَخلّص لحاؤه فيكون قِنَّبا. قال رؤبة:

فُودثمانٍمثل أمراس الأَبَِقْ

وقال زهير:

قدأحكيث حَكَمَاتٍ القِد والأبقا

أيك: الهمزة والباء والكاف أصل وأحدء وهو السَّمَنْء يقال أَبِكَ الرجل إذا سَمِنَ.

أيل: الهمزة والباء واللام بناء على أصول ثلاثة: [على] الإيلء وعلى الاجتزاء» وعلى الثّقل و[على] الغلبة. قال الخليل: الإبل معروفة. وإيل مؤيّلة ججعلت قطيعاً قطيعاًء وذلك نعثٌ في الإبل خاصّة» ويقال للرجل ذي الإبل آبل. قال أبو حاتم: الإبل يقال لّمسانّها وصغارهاء وليس لها واحدٌ من اللفظ. والجمع آبال. قال: والئّار قدتشفِي من الأوَارٍ قال ابن الأعرابي: رجل آبلٌ إذا كان صاحب إبل؛ وأَبلٌ بوزن فَعِل إذا كان حاذقاً برعيهاء وقد أبل يبل وهو من آَبَلٍ النّاسء أي أحذقهم

أبل

بابل ويقولون: «هو بل من حلَئفٍ العقائم». والإبلات : الإبل. وأيّل اليل كثرت إبله فهو مؤيّل, ومالٌ مؤبّل في الإبل خاصّة؛ وهو كثرتها وركوبٌ بعضها بعضاًء وفلان لا يأتبل, أي لا يعبت على الإبل. وروى أبو عليّ الأصفهاني عن العامري قال: الأبّلة كالتّكرمة للإيل. وهو أن 0 لقِيام عليهاء ٠‏ وكان أبو نخيلة يقُول: إن

حقٌّ الأموالٍ بالأبلة والكنّء أموالٌ تَرْقَأْ الدّماء» 00 النْساءَء ويُغبد عليهًا الإله في السماء؛ ألبَانُها شفّاءء وأبوالهًا دواء» ومَلَكتّها سَنَاء». قال أبو حاتم: يُقَال لفلان إبل. أي له مائة من الوبل, جعل ذلك اسماً للإبل المائة كمُئّيدة؛ وقال رسول الله كَكِِ: «النّاس كإبلٍ مائةٍ ليست فيها راحلة». قال الفرّاء: يقال فلان يؤل عللى فلان» إذا كان يُكثّر عليه» وتأويله التفخيم والتعظيم. قال: جِدّى اللَّه خيراً صاحباً كلماأتى

أقرّ ولسم يتشلين اقول السمؤقال

قال: ومن ذلك سئيت الإبل لعظم خلقها. قال الخليل: بعير آبل في موضع لا يبرح» يجتزىء عن الماء. وتأبّل الرجل عن المرأة كما يجتزىء الوحش عن الماءء ومنه الحديث: اتأبّل آدمُ عليه السلام على ابنه المقتول أيَّاماً لا يُصِيب حَرَّاءَ). قال لبيد:

5 ل 5 ه

وإذا حرّكت غْرْزِي أَجِْمَرَتْ أو قرابي تمدو جَوْنِ قدأئل يعني جماراً اجتزأ عن الماء. ويقال منه أَبَلٌ يَأبل َيأبْلُ أبولاً . قال العجاج:

كَأنَّ جَنْدَاتِ المَخَاض الأَبَان

قال ابن الأعرابب : أَبَلَْتْ تأبلَ أَبْلاً. إذا رَعَتْ في الكل والكلاً لظت و] اليابسٌ ‏ فإذا أكلت الرّظْتُ فهو الججدْء. وقال أبو عبيد: !بل أوابل وأَبَلٌ وأبّالك. أي جوازى. قال [أبو ذؤيب]: قال الأصمعيٌ: ْ إل مُؤْبَلةٌ كثيرة؛ كقولهم غنم مُكَئّمة وبََدٌ مُبَقَرَة: ويقال هي المقتناة. قال ابن الأعرابي: ناقة أبلّة, أي شديدة. ويقولون: «ما له هابل ولا آبل. الهابل: المحتال المُغْنِي عنه؛ والأبل : الراعي. قال الخليل في قول الله تعالى: يرا أبَابِيّل » [الفيل/ ”]: أي يتبع بعضها بعضاًء واجدها إِبَّالَةٌ وإبُؤْك. قال الخليل: الأبيل من رءوس النصارى» الأبيلي. قال الأعشى : وماأَبِبُِلِيٌ على هيكل بَنَاهرصَلبَفيهوصارا قال: يريد أببليَ, فلمًّا اضظّرٌ قدّم الياء. كما يقال أينق والأصل أَنْوْقَ وبعضهم: تأبّل على الميت حَزِن عليه وأبّلت

يه

المبت مثل أبّنْت. فأمّا قول القائل:

. قال عدي [بن زيد]:

قَبِيلانِ منهم خاذلٌ مايُجيبُني ومُسْتَأيَلٌ منهميُعَنٌُ ويُظْلَمُ فيقال: إنه أراد بالمستايّل الرجل المظلوم. قال الفرّاء : الأبلآت الأحقاد الواحدة أبّلة. قال العامريّ: قضى أَبَلّته من كذا أي حاجته؛ قال: وهي خصلةٌ شر ليست بخير. قال أبو زيد: يقال ما لي إليك أبلة بفتح الألف وكسر الباء؛ أي حاجة»

أن

ابل

1

ويقال: أنا أطلبه بأبلة أي تِرَ ة. قال يعقوب: أَبلَى موضع. قال الشماخ : بحادَةً واجتابَتٌ نوئى عَنْ نواهما ويقال أبَل الرجل يأبل أبلاً إذا غَلَبَ وامتنع. والأيَلة : الكقل» » وفي الحديث: «كل مال أدّيت زكانّه فقد ذهبت أَبَلنّها: والإئالة: الحرّمة من الحطب.

أن : الهمزة والباء والنون يدل على الذَّكْرٍء وعلى العْمّدء وقَفُو الشَّيء. الأبَن : العُمّد في الخشبة» قال [الأعشى]:

فَضِيبَ سَرَاءٍ قلي لالأَبَنْ

وَالأَبَنُ: العَدَاواتء وفلان يُؤْبَن بكذا أي يُذَّمَّ» وجاء في ذكر مجلس رسول الله كلِ: «لا ُؤْبَن فيه الحُرَمُ أي لا تُذكر. والتأبين: مَدْحُ . الرجل بعد موتهء قال [متمم بن نويرة]: لعمري وما دَهْرِي بتأبير هالكِ

ولا جَزِعاًهِمًَاأصابٌ فأوججعا

يقَولُ لهالراؤون هذَاكَ راكبٌ

مُوَبَهُ شخصافوق علي واقفٌ

دئه: الهمزة والباء والهاء يدل على النباهة والسموٌ: ما أبَهْتٌ به أي: لم أعلم مكانه ولا أنِسُت به. والائهة : الجلال.

أبو: الهمزة والباء والواو يدل على التربية والعْذو. أَبَوْتٌ الشيء آبوة أبواً إذا غذوته. وبذلك .سمي الأب أباًء ويقال في النسبة إلى أب أَبَوِيَ.

وعدرٌ أبواغ» إذا أصابها هوجمٌ عن شم أبوال الأرْوَى. قال الخليل: الأنُ معروف» والجمع آباءٌ ابوه قال: أخحاشِي نَزارَ المَام إن يِْبَارَهَا

بوه آبائي ومني عميذدمًا

قال: ١‏ وتقول: تأبَيْتٌ أب كما تقول تَبَنَيْتُ ابنأ

وتَأَمَهْتُ أمَاً. قال: ويجوز في الشّعر «هذان أباك» وأنت تريد أَبَوَاكَ. و«رأيت أبيك"» يريد أبويك. قال:

وَهْوَيفذدَى بالأبينٌ والخال

ويجوز في الجمع أبون؛ وهؤلاء أبوكم أي

آباؤكم: أبو عبيد: ما كنت أب ولقد أَبَيْتَ أبوّة؛

دَأَبَوْتُ القوم أي كنت لهم أيا. قال: لوهم سَابومغ جميعاً كماد التُيورٌ م نالأديم قال الخليل: فلانٌ يَأَيُو اليتي» أي يغذوء كما يغذو الوالد ولده.

أبى : الهمزة والباء والياء يدل على الامتناعء أبيت الشيء آباه» وقوم أبيُون وأباةٌ. قال:

والإباء: أن تعرض على الرجل الشية فيأبَى قبولّه» فتقول ما هذا الإبَاءُ» بالضم والكسر العرب ما كان من فُعَل يَفْعَل. والأبِيّةَ من الإبل: الصّعبة قال اللُحيانىٌ : رجل أَبَسَانٌ إذا كان يأَى الأشياء» وماءٌ مأباة ه على مثال مُعباقء أي تأباه الإبل. قال ابن السكّيت: أخدَهُ أباغ إذا كان يأبَى الظّلعام. قال 08 عمرو:. الأوابي من 00 الحقاق والجذاع

الأوابى حنّى تلفح ميا ولا تسكى بعد ذلك

أبى

اتن

أَوَابِيَ . واحدتها آنِيةٌ. ولا يبعد أن يكون الأباء من هذا القياسء وهو وجعٌ يأخذ المِغْرّى عن شم أبوَال الأَرْوّى. قال [ابن احمر]: فقلتُلكًتَازٍتركًل فإِلَهُ أب لا إخالُالمَأنَ منهنواجيا

الأباء : أطراف القصب. الواحدة أباءة, ثم قيل للأَجَمَة أَبَاءةٌ: كما قالوا للمّيضّة أَرَاكَةُ قال [أبو كبير الهذلي]: وأنخوالأبا

ويجوز أن يكون أراد بالأباءة الرُماح» شبّهها بالقصب كثرة. قال [كعب بن مالك الأنصاري]:

5 ءِ 03 10 22 ة إذ رأى خلاتهة

م القااس اصع بم لهاع # سو ال ا و ابي شن سه مرب يسرم وال بخ فس

باب الهمزة والتاء وما يثلثهما

آل : الهمزة والتاء واللام يدل على أصل واحدء وهو البطءٌ والتّئاقل. قال أبو عبيد : الأتلان تقارب الحَظو في غُضَبٍء يقال : أن يَأْتِل وَأَتَنّ يتن وأنشد [شروان العُكلي]: أرانِي لا آتيكإلآكائما

وم ع

أَسَأتٌ وإلاّ أنتَ غغ فض ِباننَأيِلٌ وهو أيضاً

مشئ بتثاقل. وأنشد:

3 2 قال أبو علي الأصفهاني : أل الرجل, يَأتِلٌ أثُولاً, إذا تأخر وتخلت. قال:

اسم : الهمزة والتاءٌ والميم يدل على انضمام الشيء بعضه إلى بعض: الاتم في الحْرَّزٍ أن تتفتق خُرْزتان فتصيرا واحدةٌ» ومنه المرأة الأثوم وهي المُفْضِاءٌ التي صار مسلكاها واحداً. قال أبو عمرو : الأثم لغة في العْثّمء وهو شجر الزيتون. ويقال ا بالمكانء إذا ثوى» ويقال الأنم كذا لاز وأنشد 0 رَمَبِّهُ أنا

لت

'نَؤُومُ الضَحً فيمَأَتَم أي ماقم يريد في نسَاءِ أيّ نسَاءِ. وقال رؤبة:

إذا تَدَاعَى في الصَّمِاومأئمة شبّه البُومَ بنساءٍ يَنْحْنَّ. وقوله: أحَنَّ غِيراناً يريدٌ أن البُوم إذا صرَّتَتُ أحنّت الغِيرَانَ بمجاوبّة الصدىء» وهو الصّوت الذي تسمعه من الجبل أو العَارٍ بَعْدَ صويّك. أن : الهمزة والتاء والنون أصل واحدء وهو الأنثى من الحُمّرء أو شي2 استعير له هذا الاسم قال الخليل: الأثان معروفة» والجمع الأثّن قال ابن السكيت: هذه أتان وثلاث أثن , والجمع أَنّن وأثن بالتخفيف» ولا يجوز أتانةٌ , لأنه اسم خصش به المؤنّث. قال أبو عبيد: استأتن فلانٌ أتاناً أي اتَخذها. واستأتن الحمارٌ: صار أتاناً بعد أن كان حماراء والمأثوناء : الأثن. وأنَانْ الصّحْل: صخرةٌ كبيرةٌ تكون في الماء القليل يَركبّها المُحْلّتُ ؛ قال أوس: بجشرَةكانان المّخْل صَنَبَها أكُْلُ السَّوَادِيُ رَصوهُ برض اج

3

يي

قال يونس: الأتان مَعَامٌ المستّقي على فم الركيّة. قال النَّضْر: الأتان: قاعدة الهودجء والجمع الأثّن. قال أبو تُبيد: الأَتَنَانُ تقارب الخطو في عَضَّبء يقال أنَنَ يَأيِنِ؛ وهذا ليس من البابء لأنْ النون مبدلةٌ من اللامء والأصل الأتلان» وقد مضى ذكره.

ته: الهمزة والتاء والهاء: يقال إن التأنّه الكبر وَاليّلاء.

أنو: الهمزة والتاء والواو والألف والياء يدل

الاستقامة في السَّيرء يقال أن البعيرٌ يأنّو. قا تومَّلْنَ واستَئبَرْنَه كيف َنْره بها رّبذاً سَهْوَالأراجيح مِرْجماً ويقال: ما أحسن أَنْوَ يَدَيْهَا في السير» وقال مزاحم: قلا سَدُوَ إلا سَدَوَهُ وهو مدير ولا أَتوَإلاًأئْوكوهومةقبل وتقول العرب: أنؤ [خالد بن زهير الهذلي]: يا قم مَالِي وأيبَا ذُؤيبٍ

نُّ فلاناً بمعنى أتيته ؛ قال

كفُنتثُإذا أَمَوْئُهدُمِنْغَيْبٍ قال الضّبيَ: يقال للسّقاء إذا تمخض قد جاء أَنّرْهُ الخليل: الإتاوة الخراج» والرّشوة» والججمعالة» وكلّ قسمةٍ تقسم على قوم فَتُجْبَى كذلك. قال: يُوّدّن الإناوّةصاغرينا وأنشد [جابر بن حُني التَعْلبِيُ]: وفي كل أسْواقٍ الهراقٍ إتاوَةٌ وفي كل ما باعامررٌ مَكُسُ دزهم

قال الأصمعيّ: يقال أَتَوْ كته ته أَنُوأء أعطينّه الإتاوة

َع واد

أتي: تقول أتازي فلانٌُ إنياناً وأئياً وأَئيَةٌ واحدةء ولا يقال إتيانةٌ واحدة إلا فى اضطرار شاعرء وهو قبيح لأنّ المصادر كلها إذا جعلت واحدةً ردت إلى بناء فعلهاء وذلك إذا كان الفِعغل على فَعلُ؛ فإذا دخلت في الفعل زياداتٌ فوقٌ ذلك أذخلت فيها زياداتها في الواحدة» كقولنا إقبالة واحدة. قال [رجل من بني عمرو بن عامر] شاعر في الأني: إني وأثيَّابنٍ َلاَق ليَفَرِييِي

كمَابط الكُلْب يَرْجُو الظرْقَ في الذَّنَبِ

وحكى اللّحياني إِنِيَائَ قال أبو زيد: يقال يني يفلان: ائتني » وللاثنين تياني به وللجمع تُوني بهء وللمرأة تينى به» وللجمع تَيئّني. وأتيت الأمرٌ منْ مأتاءٌ ومأتات قال: وحاجة بِثُ على صِماتِها

أنيثها وَحْدِي مِنْ مأتاتها

قال الخليل: آذ نت فلاناً على أمره مؤاتاةٌ وهو حُسْنَ المطاوعة» ولا يقال وَابَيْتَهُ إلا في لَعْةٍ قبيحةٍ في اليمن؛ وما جاء من نحو آسيت وآكلت وآمرت وآخيت» إنما يجعلونها واواً على تخفيف الهمزة في [يُوَاكل] ويُوَامر ونحو ذلك. قال اللّحيانيَ: ما تَيمَنا حَتَى استأتيناك» أي استبْطأناكَ وسألناكٌ الإتيان. ويقال تأت لهذا الأمر: أي ترفَّقٌ له والإيتاء الإعطاءء تقول: آتى يؤتي إيتاء. وتقول: هات بمعنى أت أي فاعِلٌ» فدخلت الهاء على الألف. وتقول تَأنَى لفلانٍ أمرّف وقد ناه الله تأتيةٌ ومنه قوله:

ساس اس

وَمَأتَىلهالدَهِرٌ حَكَى جب

وهو مخفف من تأتى ؛ قال لبيد:

بموئرتأتى:1 : يبائهًا

قال الخليل: والأَيِيّ ما وقع في النّهر من خشب أَوْ وَرَق مما يحيس الماء. تقول: أت لهذا الماء أي سهّل جَرْيَهُ. والأتيّ عند العامة: النهر الذي يجري فيه الما إلى الحوض؛ والجم الأب َالَآنَاُ ؛ وَالأَيَئْ أيضاً: السَّيل الذي يأتِي من بلدٍ غير بلدك. قال التابغة :

حَلَتسْسَبيلَ أنِيٍّ كان يحبسه وَرَفْعَتَه إلى السَّجِمَينٍ فالئَّضَدٍ قال بعضهم: أراد أَتِيّ النّؤْيء وهو مَجراك ويقال عَنَى به ما يحبس المجرى من ورقٍ أو اللَحياني : رجل أَيَيٌّ إذا كان نافذاً. قال الخليل: رجلٌ أتيّ أي غريبٌ في قوم ليس منهمء وأتاوٍ كذلك. وأنشد الأصمعي :

وأتبت لرماء ثاتية إذا وجَّهت له مَجَرى.

16 0

لا كغيلرَاتَايِيينَ رض ئئٌُ: نَكُبَءُ صِرٌ بأضحاب المُحِلأَتِ وفي حديث ثابت بن الدَحْدَاح: «إِنّما هو أَتِيٌ فينا). والإتاء : تماء الزّرع وا ”, لنخر »؛ يقال نخل ذو إتاء أي نماء. قال الفرّاء: أنتِ الأرضٌ والنخل وَأ وأتى | الماءً إتاءئء أي كثر. قال: وبعضٌ القول ليس لله ينا كسَّيّلالماء ليس لوإتكًٌ وقال آخر [عبد الله بن رواحة الأنصاري]: هنالك لا أبالي تخُل سَفْي ولابَغرلوإنْ عظعم الإقائ

للاسسسم

6

أتب : الهمزة والتاء والباء أصلٌ واحدء وهو شيءٌ يشتمل به الإبطء قميصٌ غير مَخِيط الجانبين. قال امرؤ القيس: مِنَ القاصِرَاتٍ الظَرفٍ لو دَبٌّ مُحْولُ من الدَّرٌ فو قّالإلب منهالأئَرًا قال الأصمعن: هو البقيرة: وهو أن يوذ فيشقء ثم ثُلقِيه المرأة في عُنْقها من غير كُمَيْنِ ولا . أنَيْت بت المرأة أَؤٌيْتَها إذا ألبستها الإتب. قال الشيباني: التأنْبٌ أن يجعل الرَجِلْ حِمالَةَ القّوس في صدره ويُّحْرِجٌ متكبيه منها فتصيرٌ القوسُ على كتفيه. قال النْمَيْريَ : العثّْبٌ المِفْمَلء وقد تأنبه إذا ألقاه تحت إبطه ثم اشتمل. ورجل مُوَنْب الظهرء ويقال مُؤْنبٌ أي أَجْنَوْهُ قال:

على حَجَلِيٌ راضع مُؤْنّبٍ الظهْرٍ باب الهمزة والثاء وما يثلثهما

أثس: الهمزة والثاء والراء له ثلاثة أصول: تقديم الشيى. وذكر الشيء. ورسم الشيء الباقي. قال الخليل: لقد أَيْرْتُ بأن أفعل كذاء وهو هم في عَزْمِ. . وتقول افعل يا فلان هذا آبْراً ماء وثر [ذي] أثير, أي إن اخترّتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَا لاء قال ابن الأعرابيّ: معناه افعلّه أَوَّلَ كل شيء. قال عروة , بن الورد: وقالواما تشاكءًفقلتثُألهّو

جيب قال أبو زيد:

الى الإصبا أيْرَزي أثليرٍ والآيْر بوزن فاعل. وأمًا حديث عمر: ١‏ حَلَّفْتُ بعدها آثراً ولا ذاكراً» فإنه يعني بقوله آثراً مُخُبراً عن غيري أنه حَلّف به. يقول لم أقل: إِنَّ فلاناً قال وأبي لأفعلنَ؛ من قولك أَئّرْتُ الحديتٌ» وحديث مأثور, وقوله: «ولا ذاكراً» أي لم أذكُر

آثر

ذلك عن نفسي. قال الخليل: والآثر الذي يوثّر ف البعير» والأثير من الدواتٌ: العظيم الأثر في الأرض بِحُفَِّ أو حافره. قال الخليل: والأئّو بقيّة ما يُرَى من كلّ شيءء وما لا يرى بعد أن تبقى فيه عُلْقه. والأثار الأثر» كالملآح والمَلُح والسَّدَاد والسَّدّد. قال الخليل: آئَرِ السّيف ضَربته» وتقول: «من يشتري سَيْفي وهذا أَئَرْ 5 يضرب للمُجرّب المُحْتَبَر. قال الخليل: المكثرة مهموز: سكين يؤثَّر بها في باطن فسن البعير؛ فحيثما ذهب غرف بها أَنَرْهء والجمع المآثر. قال الخليل: والأشّر الاستقفاء والاتباع» وفيه لغتان أثَّر وإثْرء ولا يشتقٌ من حروفه فعلٌ في هذا المعنى» ولكن يقال ذهبت في إثره. ويقولون: اتَدَعٌ الْعَيْنَ وَتَطظْلْبُ الأئرا يضرب لمن يترك الشّهولة إلى الصّعوبة. والأثير : الكريم عليك الذي تُؤْيِر بِفَضْلِك وصِلّتك» والمرأة الأثيرة» والمصدر الأثرَ أئَرَة قال أبو زيد: رجل أثيرٌ على تعيلء وجماعة أثِيرُونَ؛ وهو بيّن الأثرة) وجمع الأثير أَثَرَاء. . قال الخليل: استأثر الله بفلانٍ» إذا مات وهو يُرجَى له

الجئق وفي الحديث: (إذا استأثر الله بشيءِ قَالْهُ

ة:» تقول عندنا

عنه) أي إذا نهى عن شيءِ فاتركه. أبو عمروبن عليك؛ ورجل أنُدْ على فَعْلٍ: يستأئر على أصحابه. قال اللحياني : أخذته بلا أنْرَى عليك. وأنشد: فقلت لهياذئبٌ هل لَك في أخ يُوابِي يلا آم نْوَى تحليك ولابُخْل

وفي الحديث: «استرودث بعدي أثَّرَ ( ه) أي [مَنْ] يستأثرون بالمّيء . قال ابن الأعرابيّ : آثرته م إيثاراًء وهي الأثَرّة دالإثْرّة؛ والجمع الإثّر [الحطيئة]:

لميُؤئروك بها إذ قدموك لها والأثارة: البقية 8 من الشيء» والجمع أثارات» ومنه قوله تعالى : جأن أثَارَةٍ مِنْ عِلَمٍ» [الأحقاف/ :]. قال ل الأصمعي: اليل على أثارة؛ أي على وذاتٍ أنسارة أعلث عليها قال الخليل: الْأَدْرُ في السيف شبه الذي يقال له الفرِند» ويسمّى السيفٌ مأثوراً لذلك» يقال منه: أَزت ١‏ السيف أ وه أثرأء إذا جَلْوْتَه حتى يبدُوَ فِرِنْدُه. اين ندية]: جلاهاالقَبمقَلون فأَبِرَرُوها قال: وكان الفرّاء يقول: أثَرُ السيف محركة» وينشد : كأنَّهُمْأسْيُفٌ بيضٌ يمانِيَّةٌ صَافٍ مضاربها باق بها الأئِرٌ قال النُضر: المأثورة من الآبار: التي اخْتَفِيَتُ قَبْلَكَ ثم اندقدث» ثم سقَّظتَ أنتَ عليها فرأَيّت آثار الأرْشِيَّةِ والحبال؛ فتلك المأثورةٌ. حكى الكلبي أئِْت: بهذا المكان أي ثبت فيهء وأنشد: فإِنْ شعت كائّث ذنَةٌ اللّوبيننا وأغفظم ميثاتٍ وعيهد جوار مُوادعةئمانصرفتٌ ولمأدَعٌ فَلْوصِي ولمتَأئٌ: بسوء قَرَارٍ قال أبو عمرو: طريق مأثورٌ أي حديث الأثّر:

قال أبو عُبيد: إذا تخلّص اللَّبَن من الدُبد وخَلّص

أثر

أثا

فهوالأثر. قال الأصمعي: هوالأثر بالضمء وكسّرّها يعقوبٌ» والجمع الأنُور . قال: وتصدرٌ ومي راضيةٌ جميعاً تن أمري حين آَمُرٌ أو أُشِيرٌ وأنت وخر في كل أمرٍ قُوَرِبُكَالجَوَازِمُ والأَنُورٌ تواربك أي تَهُمْكَء من الأرّب وهي الحاجةء والجوازم: وطاتٌ اللبن المملوّة. أثف : الهمزة والثاء والفاء يدل على التجمع والّبات. قال الخليل: : تقول تأثفت بالمكان تأثفا أي أقمتٌ بده وأثفت القوميَأَئِفُونَ أثفاً إذا استأخروا وتخلّفوا. وتأثف القوم اجتمعوا. قال النابغة : ولو تأنئّفَكَ الأعداء بالرَّكَدٍ أي تكتَفُوكَ فصاروا كالأثافيّ , الحجارة تُنصَب عليها القِدْرء وهي أفعولة من قت ؛ يقال يقدرٌ مُنَاة » ويقولون مؤثفة لما

الأنفيّة مي

3 “7

ع" 3

أعرف وأعمّ. ومن العرب من يقول مُوَنْمَاة بوزن مُمَعْلاةَ في اللفظء وإئما هي مُوَفْعَلة؛ لأنَ أنْمَى يُنْفَُى على تقدير أفعل يُفعِلء ولكتّهم ربما تركوا ألف أفعل في يُؤْفْعَل: لأنَ أفعل أخرجت من حدّ الثلاثي بوزن الرباعي. وقد جاء: كساء مُوَرْنَبٌ أثبتوا الألف التي كانت في أرنب» وهي أفعل» فتركوا في مُؤفهِل همزة؛ ورجل مُوْنْمَل للغليظ الأنامل. قال [الخطام المجاشعي]:

قال أبو عبيد: يقال الإثفيّة أيضاً بالكسرة. قال أبو حاتم : الأثافيّ كواكبٌُ بحيال رأس القِدْرء كأثافيَ القِذرء والقذْر أيضاً كواكبٌ مستديرة. قال الفرّاء: المثمّاة سِمَةٌ على هيئة الأثافيّ» ويقال

الأثافي أيضاً. قال: ويقال امرأةٌ مُتَمّاة أي مات عنها ثلاثة أزواج» ورجل مُتَفَىٌّ : تزوج ثلاتٌ نسوة. أبو عمرو: أَنقّه يأثِقُه لبه ؛ قال : الذي يتبع القوم؛ يقال مرّبً نهم ويُتَفْيهم ,

يتبعهم. قال أبو زيد: أَتَفَّه يأئِمُهُ روه قال 5

53

الأعراب: بَقِيَثْ من بنى فُلان أَنْفِيّة حَشْنَاء إذا

والأئف

بقي منهم عددٌ كثير وجماعة عزيزة. قال أبو عمرو: المؤنفٌ من الرّجال: القصير العريض الكثير اللّحم. وأنشد:

ليسر منالقربِمِشْتَكِين

- 00 . 1 5 2 مو ستيا بلًْْهِوسَهِين

أثل : الهمزة ة والثاء واللام يدلٌ على أضل الشيء ء وتجمّعه. قال الخليل: الأثْل شجرٌ يُشبه الطَرْفاء إلا أنه أعظمْ منه وأجود عُوداً منه. تُصنّع منه الأقداحٌ الجياد. قال أبو زياد:الأثل من العضاءٍ ظُوَالٌُ في السماء» له هَدَبٍ لوال وقاق لا شوك له. والعرب تقول: اهو مُولّعُ بنِحتٍ بنخت أَتْلَيه» أي مُولَمٌ بتَلِبِ وشّئّمه. قال الأعشى :

وَنَسْتَ ضائِرّها ما أئل تٍالإبِلُ

قال الخليل : تقول أثَّلَ فلانٌ تأثيلاً إذا كثر ماله وحسّئَتُ حال والمتأئّل : الذي يجمع مالا إلى مال. وتقول ألَّل الله مُلْكُك أي عطّلمه وكثرُ؛ قال ارقية]:

قال أبو عمرو: الأثال المَجد أو المال؛ وحكاها الأصمعيّ بكسر الهمزة وضمّها. وأثَلّة كلّ شيء أصلّهء وتَأثَّلَ فلانُ: اتخذأصل مالٍ. والمتأثل من فروع الشجر الأثيث» وأنشد:

أثل

والأصلٌ ينَبتُ كَإْنمهُمتائلاً والكفٌ ليس بَتَالْهَابِسَواء قال الأصمعيّ: : أَنَلْتُ عليه الدّيونَ تأثيلاً أي جمعتها عليه َّنُه برجال أي كنَّرْنُه بهم . قال الأخطل : أكَفْكُمْ قوماًأنَنُوكَ بتهِمَل ولولاهمٌ كنتمّ 4 مُكل مَوإِلَيا ويقال تأَنَّلْتُ للمَّعَاءِ أي تأمّبت له. قال أبو عبيدة: أثال اسم جبل. قال ابن الأعرابيٌ في قوله: فَوَبْييُكفَيِرْأعمالها تؤنّل, أي تُلِْمُنِيه. قال ابن الأعرابيَ والأصمعت: تأثلت البئر: حفرتهاء قال أبو

وقدأرْسَلُوا قرام ظَهُمْف فتأثلوا فَلِيباً سمَاهًا كالإماءٍالقَواعِدٍ

وهذا قياس الباب» لأنْ ذلك إخراج ما قد كان ها مولا. واحدء» وهو البطء والتأخر. يقال ناقة آنِمَةٌ أي متأخّره؛ قال الأعشى:

إذا كَذَّبٍ الآيماتٌ اليُجيرا

والإِثمْ مشتقٌ من ذلك» لأنَ ذا الإثم بطىءٌ عن الخير متأخّر عنه. قال الخليل: أَئْمّ فلانٌ وقع في الإثم. فإذا 3 ركف قيل 'أثم» كما يقال: وقال أو زد رجل أنيمٌ ]1 نُومْ. ٠‏ وذكر ناس عن الأخفش ‏ ولا أعلم كيف صحّتة أن الإئم

الخمر ؛ وعلى ذلك فسّر قوله تعالى: لقن إِنَّمَا حرم رَبيَ الْمَوأْحِشنَ ما ظَهَرٌ مِنْهَا وَمَا بَطنَ والإِلْمَ » [الأعراف/ 7 7]. وأنشد: شَوِبْتُالإئمَ حنّى ضَل عَفْلِي كذاكالإئم تمعن بالغقولٍ فإن كان هذا صحيحاً فهو القياس لأنَّها تُوقِعَ صاحبّها في الإثم. أثن : الهمزة والثاء والنون ليس بأصل» وإ 1 ع جاءت فيه كلمة من الإبدال. يقولون: الآثن, لغة في الوّثن. ويقولون: الأئئّة حرّجة الطلْحء شَرَظْنًا فى أرَّلٍِ كتابنا هذا ألآ نقيسّ إلآ الكلامَ الصحيح. أثوي : الهمزة والثاء والواو والياء أصل واحد تختلط الواو فيه بالياء؛ ويقولون : أنى عليه يَأَنْي

إِنَاوَةٌ وإِنَايَة وأنْواً وأنياًء إِذَا نَم عليه. وينشدون:

ولا أكون لكوةًا نيرب آَثِ والنيرب: النميمة. وقال: وإنَّامرأيأئو بساءهةقَرْيِه حَرِي لعمري أن يدم وَيشْتَما باب الهمزة والجيم وما يثلثهما

أجح : الهمزة والجيم والحاء فرعٌ ليس بأصلء» وذلك أن الهمزة فيه مبدلة من واوء فالإجاج: السّترء وأصله وجَاح, وقد ذُكر في الواو.

أجد : الهمزة والجيم والدال أصل واحدء وهو الشَّيء المعقود؛ وذلك أن الإجاد : الاق الذي يُعقّد في البناء» ولذلك قيل ناقةٌ أَجُد. قال النابغة:

فَعَدَعَمَاتَرَى إذلاارتجعَله نْمالمُمُوءَ على تيرانةٍأبجد ويقال هي مُؤْجدة القَرَى؛ قال طرفة : صُهابيَةٌ العُنْنونٍ مُوْجَدَةٌ القَرَّى بَعِيِدَهُ وَندٍالرجل مَوَارَة الْمَدٍ وقيل: هي التي تكون فَقَارُها عظماً واحداً بلا مَفْصِلء وهذا مما أجمع عليه أهل اللغة» أعني القياسَ الذي ذكرته. أجر: الهمزة والجيم والراء أصلان يمكن الجمعٌ بينهما بالمعنى» فالأول الكراء على العمل»

والثاني جَبْر العظم الكسير. فأنّا الكراء فالأخرَ

والأجرة وكان الخليل يقول: الأجر جزاء العمل؛ والفعل أَجرَ يَأْجُْرُ أخرأء والمفعول مأجور. والأجير: المستأجرء والأجارة: ما أعطيت مِنْ أجر في عمل. وقال غيره: ومن ذلك مَهر المرأة؛ قال الله تعالى: طفَانُوهُن أَْجُورَمْةٌ » [النساء/ .54 الطلاق/1]. وأمّا جَبْر العظم فيقال منه أَجِرَّتْ يده ونامنٌ يقولون أَجَرَتْ يَدَّه. فهذان الأصلان» والمعنى الجامع بينهما أن أخرٌ العايل كأنها شيء يُجُبر به حالّه فيما لحقه من كَذَّ فيما عمله. فأمّا الإجّار فلغةٌ شاميّة 0 الججازيّون؛ فيروى أن رسول الله كله قال: ١‏

بات على إِجارٍ ليس عليه ما ير ديه نقد برق وإنّما لم نذكُرْها في قياس الباب لِمَا قُلْناهُ إنَها ليست من كلام البادية. وناسسنٌ يقولون إنْجارء وذلك مما يُُضيِف أمْرَّها. فإِنْ قال قائلٌ: فكيف هذا وقد تكلّم بها رسول الله يكل قيل له: ذلك كقوله ككِ: «قومُوا فقد صَنمّ جابرٌ لكم سُوراً» وسُورٌ فارسيّة» وهو العُرْس. فإِن رأيتها في شِعرٍ فسبيلُها ما قد ذكرناف وقد أنشد أبو بكر بن دريد:

منه الذّمّة).

أحص: الهمزة والجيم والصاد ليست أصلاًء لأنه لم يجى عليها إلآ الإِجّاص. ويقال إِنّه ليس

أجل: اعلم أنَّ الهمزة والجيم واللام يدل على خمس كلماتٍ متباينة؛ لا يكادُ يمكنُ حمل واحدةٍ على واحدة من جهة القياس» فكلّ واحدةٍ أصل في نفسها - وَرَبْكَ يَفْعَلَ مَا يَشَاه4. فالأجَلٌ غاية الوقت في مَحَلّ الدَّين وغيره» وقد صرّفه الخليل فقال أجل هذا الشَيءٌ وهو يَأَجَلُ؛ والاسم الآجل نقيض العاجلء والأجيل المُرْجأ. أي المؤخّر إلى وقت. قال: وغايةٌ الأجبل مَهْوَةٌ الرّدَى وقولهم ”أجل في الجواب. هومن هذا الباب» كأنه يريد انتهّى وبلغ الغاية. والإجل: القطبع من بقر الوحش» والجمع آجال» وقد تأجل الصّوار: صار قَطِيعاً. وَالأجُلٌ مصدر أجل عليهم شَرَاء أي جناه وبَحَّه. قال خوّات بن جُيَيْر : وأهل خِبَاءِ صَالح ذاتٌ بَيْيِهِمْ اسار في 0 آجِله 7 جانيه والإججل: وَجَع في العنقء وخحكي بي الجراح : يج ري 3 أي داووني منه. 0 شبه حوض واسع يؤجّل فيه ماء البئر أو القئاةٍ أيّاماً ثم يُمَجَّر في الزّرع» والجمع ماجل؛ ويقولون: أجل لنخلتك؛ أي اجعل لها مثل الحوض. فهذه هي الأصولء وبقيت كلمتان إحداهما من باب الإبدال» وهو قولهم أَجَنُوا مالَهُمْ يأجلونّه أخلاً أي حبسوه. والأصل في ذلك

أجل

الزاء «أَزَلُوه. ويمكن أن يكون اشتقاقٌ هذا ومأجَل الماء واحداء لأن الماء يُحبّس فيه. والأخرّى قولهم من أجل ذلك فعلتٌ كذاء وهو محمول على أَجَلْتَ الشيء أي جنيته» فمعناه [من] أن أجل كذا

فعلتٌ» أي من أن جُنِي؛ فأما أَجَلَى على فَعَلَى فمكان؛ والأماكن أكثرها موضوعة الأسماءء غير

أجم : الهمزة والجيم والميم لا يخلو من التجمّع والشدّة. فأمًا التجمُع ِالأَجَمَة, وهي مُنْبت الشجر المتجمّع كالغيضة» والجمع الآجام. وكذلك الأَجُم وهو الحضن» ومثلةُ أظم وآطام. وفي الحديث: «حتى توارّتٌ بآجَام المدينة»؛ وقال امرؤ القيس: وَتَيْمَاءَلميَمْرَكُ بها جِلعَ نخلهةٍ

ولا أبجماً إلا مهِبداًبِجَئْدل

وذلك متجمّع البُنيان والأهل.

| وأما الشدّة فقولهم: تأجّم الحَرّ؛ٍ اشتدّء ومنه أَجَمْت الطعام: مَلِلْتهء وذلك أمرٌ يشتدُ على الإنسان.

أجن : الهمزة والجيم والذون كلمةٌ واحدة. وأَجَنّ الماءُ يَأَجَنٌ ويَأجِنٌُ: إذا تغيّر وهي الفصيحة؛ وربما قالوا أجِنٌ يَأَجَنٌ وهو أَجُونٌ ؛ قال:

فأما المئجنة. خشبة القَضَّارء فقد ذكرت في الواو؛ والإجَانُ كلام لا يكاد أهل اللّغة يحقونه.

جا : جبل لِطَىء: وقد قلنا إن الأماكنّ لا تكاد تنقاس أسماؤٌهاء وقال شاعرٌ [عارق الطائي] في أجا : أجأ

ومن جإْ ‏ إلي رعانٌ كأنّها

قنابلٌ خيل من كُميتٍ ومن وَرْدِ باب الهمزة والحاء وما معهما فى الثلاثى

أحد : الهمزة والحاء والدال فرع والأصل الواوء وَحَدٌ وقد ذكر في الواو. وقال الدريديّ: ما استأحدت بهذا الأمر أي ما انفردت به.

حن : الهمزة والحاء والنون كلمةٌ واحدة. قال الخليل: الإِخْنة الحِمّد في الصَّدرء وأنشد غيرُه [الأقيبل القيني]: مَمَى تك في صدر ابن عَنَكَإِخنَةٌ

فلا تَسْئَيِرْها سوف يبدو دفيئها

شَ

وقال آخر في جمع 5701 :

ويقال أحِنّ عليه يَأْحَنٌ إخنة. قال أبو زيد:

آحَنث مَوَاحَنَةٌ , أى عاديته» وربما قالوا أحِنَ إذا

َه 5 .الس جم ااه

واعلم أن الهمزة لا تُجَامِعٌ الحاء إلا فيما ذكرناه» وذلك لقرب هذه من تلك.

باب الهمزة والخاء وما معهما فى الثلاثى

أخذ : الهمزة والخاء والذال أصل واحد تتفرّع منه فروعٌ متقاربة في المعنى. [أمّا] أخذ فالأصل خوز الشيء وجبيّه وجمعة» تقول أخذت الشيء

آذه أخُذاً؛ قال الخليل: هو خلاف العطاء؛ وهو

ع

اخذ

أخذ

التناول. قال: والأَحْدَةٌ رُقْيَةٌ تَأَخُذُ العينَ ونحوّها. والموّخَّذ: الرجل الذي تُوَخَدَُه المرأة عن رأيه وتُوَخَذُه عن النُساءء كأنه حُبس عنهن. والإخادة - وأبو عبيد يقول الإخاذ بغير هاء : مجمع الماءء شبيه بالغدير؛ قال الخليل: لأنْ الإنسان يذه لنفسه. وجائرٌ أن يسمّى إخحاذاً لَأَخذِه من ماء. وأنشد أبو عَبِيدٍ وغيره لعديّ بن زيد يصف مطراً: فآضّ فيه مثْل العُهُونٍمنالر رَوْضٍِ وما ضَّنٌ بالإجَاؤٍعدُر وجمع الإخاذ أُخذْء قال الأخطل: فظل مرتيئاً والألمحذقد حمِيّث وطن أن سَبِيِلَ الأحذِمَئْمُوهُ وقال مسروق بن الأجدع: «ماشبيّهت بأصحاب محمد يَكْهِ إلا الإخادً» تكفي الإخاذةٌ الرّاكبٌ وتكفي الإخاذةٌ الراكبّين وتكفي الإخاذة الفِتَامَ من الناس». ويستعمل هذا القياس في أدواءٍ تأخذ في الأشياءء وفي غير الأدواءء إلا أن قياسها واحد. قال الخليل: الْآخِذَ من الإبل الذي أخَلَّ فيه السمن. ومن الأواخذ. قال: وأخلٌ البعيرٌ يَأَخَذُ أحَذاً فهو أَخِزٌّء خفيف. وهو كهيئة الجنون يأخذهء ويكون ذلك في الشّاء أيضاً. فإِنْ قال قائل: فقد مضى القياسُ في هذا البناء صحيحاً إلى هذا المكان» فما قولك في الرَّمَدء فقد قيل: إن الأَحُدَ الَمَدُ وَالأَخِدُ الَمِدُ؟ قيل له: قد مُلْنا إِنَّ الأدواء تسمّى بهذا لأخذها الإنسان وفيه. وقد قال مفْسُرٌوا شعرٍ هذيلٍ في قول أبي ذؤيب: يَرْمِي العٌُيوبَ بعينَيهٍ ومَظَرفُه مُعْضٍ كما كُسَفَ المستَأَحَدٌ الرَّمِدُ يريد أنَّ الحمار يرمي بعينيه كل ما غاب عنه ولم يرهء وطرفه مُخْضٍء كما كسّف المستأحًَذ

الذي قد اشتدّ رمده أي اشتدّ أَخْدُه له؛ واستأخذ الرّمد فيه فكسّفت . نكس رأسه.ء ويقال عَمَضء فقد صمٌّ بهذا ما قلناه إنه سمّي أَحُذاً لأنه يستأخذ فيه. وهذه لفظةٌ معروفة» أعني استأخذء قال ابن أبي ربيعة: إلنهم متى يَسْكَأْجِِدٌ النّوم فيهمٌ ولي مجلسٌ لولا اللُبَانَةٌ أَوْمَبُ

فَأمّا نجوم الأخخذ فهي منازل القمرء وقياسها ما قد ذكرناه؛ لأنَ القمر يأحُذ كل ليلةٍ في منزلٍ منها؛ قال شاعر [أنشده الفراء]: وأنحوّث جوم الألحذاإلا أَيِضَّهَ

آخر: الهمزة والخاء والراءً أصل واحدٌ إليه ترجع فروعُهء وهو خلاف التقدّم. وهذا قياس أخذناه عن الخليل. فإنّه قال: الآخِر نقيض المتقدّم» والأخُر نقيض القُّدُمء تقول مضى قُدُماً وتأخَرَ أحُراً؛ وقال: وآخرّة الرحل وقادمته ومُؤْخّر الرّخل ومُقدّمه. قال: ولم يجىء مُؤْخِر مخقّفة في شيءٍ من كلامهم إلا في مُؤْخِر العين ومُقدِمم العين فقط. ومن هذا القياس بعتّك بيعاً بِأخِرَةٍ أي نَظِرَة وما عرفته إلا بأَخَرّة قال الخليل: فعل الله با لآخِر أي بالأَبُعدء وجئت في أَخْرّياتهم وأخْرَى القوم؛ قال:

أنا الذي وُلِدْتٌ في أتحرىالإبِلْ

وابن دريد يقول: الآخر ثَالٍ للأوّل» وهو قريبٌ مما مضى ذكرهء إلا أن قولنا: قال آخجر الرّجُلين وقال الآخرء هو لقول ابن دريد أشد مُلاءمةٌ وأحسَنٌ مطابقة. وأَحَرٌ: جماعة أَخْرَّى.

ا خو

ادو

س0

أخو : الهمزة والخاء والواو ليس بأصل» أن

الهمزة عندنا مبدلة من واو» وقد ذكرت فى كتاب الواو بشرحهاء وكذلك الْآخِيّة

باب الهمزة والدال وما معهما فى الثلاثىي

أدر: الهمزة والدال والراء كلمةٌ واحدة» فهي الأدْرَةٌ وَالأَدَرَةٌ يقال: أَدِرَ ياود وهو آوَرُ؛ِ قال: مُمَمِتٌ عُمْبّة خَشافاً تَوَعَدَني يارب آوَرَ من مم ممِعاء مَأفون

أدل: الهمزة والدال واللام أصل واحدٌ يتفرّع منه كلمتان متقاربتان في المعنى» متباعدتان في الشّاهر. فالإلُ اللَبَنُ الحامض» والعرب تقول: جاء بِإِوْلَةٍ ما تُطاقٌ؛ أي من حموضتها. قال ابن السكيت: قال الفرّاء: الإدْنُ وجّع العنق. فالمعنى في الكراهة واحدء وفيه على رواية أبي عبيد قياس أجود مما ذكرناه» بل هو الأصل؛ قال أبو عبيد إذا تلبّد اللبن بعضّه على بعض فلم ينقطع فهو إِدْلٌء وهذا أشبهُ بما قاله الفرّاءء لأنْ الوجع في العنق قد يكون من تضامٌ العروق وتلَرّيها.

أدم: الهمزة والدال والميم أصلٌ واحدء وهو الموافقة والملاءمة» وذلك قول النبي يل للبُغِيرة بن شُعْبة ‏ وتحطب المَرْأة -: «لو نَظَرْتَ إليهاء فإنّه أخرّى أن يُؤْدَمٌ بينكما». قال الكسائي: يود يعني أن يكون بينهما المحبّة والاتفاق» يقال أَدَمٌ يَأدمُ دما وقال أبو الجرّاح الْعْقَيليَ مِئْلّه. قال أبو عُبيد: ولا أرى هذا إلا من ذم الظعام؛ أن صلاحه وطيبّه نما يكون بالإدام؛ وكذلك يقال طعام مَأدومٍ وقال ابن سِيرِينَ في طعام كقارة اليمين: «أكلةٌ مَأَدُومَةٌ حنّى يَصُدُوا». قال: وحذثني

بعضُ أهل العلم أنَّ دُرِيدَ بنَ الصَّمّة أراد أن يطلق

امرأته فقالت: «أبا فلان» أَتطَلّقّني؟ فوالله لقد أطعمتك مَأُدُومي وأبْنَننّك مكتومي» وأتيئُكَ يَامِلاً غيرَ ذاتِ صرار». قال أبو عبيد: ويقال آم الله بينهما يُووِم إيداماً» فهو مُؤْدُمٌ بينهماء قال شاعر: والبيضٌ لا يُؤْومْيَإلاً مؤدمًا

أي لا يُحيبْنَ إلا مَُيّباً موضِعًا لذلك. اومن هذا الباب قولهم جعلت فلاناً أَدَمَةَ أهلي أي أَسُوتهم. وهو صحيح لأنّه إذا فعل ذلك فقد وقق بينهم. وَالأَدَمَةٌ الوسيلة إلى الشيء؛ وذلك أنْ المخالف لا يُتوسّل به. فإن قال قائلٌ: فعلى أي شيء تحمل الأدّمة وهي باطن الجلد؟ قيل له: الْأَدَمَةِ أحسن ملاءمة للّخم من البشرة» ولذلك سمي آدم عليه السلام؛ ؛ لأنّه أخذ من أوّمة الأرض» ويقال هي الطبقة الرايعة. والعرب تقول مُؤْ جمع لِينَ الأدّمة وخشونة الك فأما اللّون الآدّم فلأنه الأغلبُ على بني آدمء وناس تقول: أديم الأرض وأَدَّمَتُها وجهها.

أدو: الهمزة والدال والواو كلمةٌ واحدة. الأودُ: كالحَبْل والمراوّغَةء يقال أدا يأدُو أذواً. وقال: [مجزوء الوافر] أدَوْتٌ ول سه لآخ ست كه

فهيهاتالفتى نح ذرا

وهذا شيءٌ مشتَقٌ من الأداة» لأنها تعمل أعمالاً حنَّى يُوصّل بها إلى ما يرادء وكذلك الخثل والَدْع يَعْملانِ أعمالاً. قال الخليل: الألف التي في الأداة لا شك أنّها واوء لأن الجماع أدواث ويقال رجلٌ مُوْه: تَامِل» وأداةٌ[الحرب]:

00 مُبْشَّدْ

مبشرء أى قد

قث ميبحاميينِفياة

فين بين مُووولمهِنْ] حاسر

ايه

على القوم آدِبٌ أذباً. وذكر بيت طرفة, ثم بيت عدي : تحضمك؛ وآكبْتُ فلاناً أي أعَله. قال: نجنْ ونه ئيجارئه؛ إني سسأوييك بشيروكرز أدي : الهمزة والدّال والياء أصلٌّ واحدء وهو إيصال الشيء إلى الشيء أو وُصوله إليه من تلقاءِ نفْسه. قال أبو حُبيد: تقول العرب للَبّن إذا وصل إلى حال الرّوُوب» وذلك إذا خَشْر: قدأدّى يَأدِي دنا . قال الخليل: أدذى فلانيؤدّي ما عليهأدَاءً نَأ دِيّةْء وتقول فلانٌآدّى للأمانة منك. وأنشد

قال: ومن قال مَأَدََة فإنه يذهب إلى الأدَّب , يجعله مَْعَلة من ذلك. ويقال: إن الإذبٌ العَجَبُ باب الهمزة والذال وما معهما فى الثلانى

| أذن: الهمزة والذال والنون أصلان متقاربان

في المعنى ؛ متباعدان في اللفظ : أحدهما أَدُنُ كل ذي أَذْنَ والآخر العلّم, وعنهما يتفرع البابُ كلّه. فأمّا التقارب فبالأذن يقع علم كل مسموع ؛ وأما تفرع الياب فالأذّن معروفة مؤنئة. ويقال لذي الْأَذّن آذّنْ ولذات الأَدّن أَذْناء . أنشد سلمة عن الفرّاء:

---_

غيره : أثى إلى هنود كحيّاقِها أدب : الهمزة والدال والباء أصل وأحد تتفرع

طعامك. وهي المَأية المَأذبّة, والآوب الداعي ؛

قال طرّفة : نحنُ في المَشْنَاةٍ نَدْعُو الجَمَلَى لا نَرَىالآدبَ فيناينفق:

مث ل النّعامةً كانت وهي سالمةً أدنَاءَ حنَّى زهاها الحَيْنُ والجِثُنٌْ أراد الجنون. جاءت لتشري قَوْناً أو تعوضه والتّهرٌ فيه رَبَاحُ البيع وَالَبَنُ فقي لأَدْناكِ ظَلْمٌ ثُمَتَ امْظلمتثُ إلى الصّماخ فلا قَرُنٌ ولاأَدُنُ ريقال للرجل السامع 9 كل أحدٍ أَدُدُّء قال الله تعالول : #وَمِنْهُمْ الَذِينَ يُؤْدُونَ الي وَيَقُولُونَ هْوََ أَذُد4 [التوبة/ 11]. والأذن غروةٍ الكوزء وهذا مستعار. وَالْأَدّنْ الاستماعء وقيل دن لأنه بالأدن يكون. وممّا جاء مجازاً واستعارة الحديث: ( أُوْنَّ اش تعالئ لشيءٍ كأدنهِ لنبيّ يتغنّى بالقّرآن؛,

وقال عدي بن زيد:

والمآوب : جمع المأدُّة. قال شاعر [صخر العني]: كأنّ قلوت الطَيرٍ في قعرعُفّها

نَوَى القَسْبٍ مُلْقَىَ عند بَعْضٍ المآدب

ومن هذا القياس الأدّبُ أيضاً. لأنَهُ مُجمَعٌ على استحسانه. فنا حديث عبلٍ الله بن مسعود: 3 هذا القرآنٌ مدب الله تعالئ فتعلموا من ٠‏ مأذبته) فقال أبو عبيد: من قال مأدبة فإنّه أراد الصّنيع يصنعه الإنسان يدعو إليه؛ النّاس. يقال منه أَدَيْتُ

أذن

ارس

ل ما ممم

أتهِاالمَئْبيٌتَعَلَلْبِدَدَنْ ل . مي في س ماع وَأدَّنْ وقال أيضاً : وسماع بِأرَنُالسَيِمُ لَه وحديثٍ مِئْلمَاضذي مفشار والأصل الآخر العِلّم والإعلام. تقول العرب قد أَوِنْتٌ بهذا الأمْرٍ أي عَلِمْتء وآدّنّنى فلانَ أعلّمّني؛ والمصدر الأَدّن والإيذان؛ وَفَعَلّه بإذني أي بعلمي» ويجوز بأمري» وهو قريبٌ من ذلك قال الخليل: ومن ذلك أذِن لي في كذا. ومن الباب الأذان» وهو اسم التَأذينء كما أَنْ العذاب اسم التعذيب» وربما حوّلوه إلى فعِيل فقالوا أذِينٌ قال: حئًىإذا نودي بالأنِين والوجه في هذا أن الأذينَ [الأذان]» وحجته ما قد ذكرناه. والأذين أيضاً : المكان يأتيه الأذان من كل ناحية» وقال: ظهُور الحصى كائّت أذيناً ولم تكن والأذين أيضاً: المؤدّن؟ قال الراجز [الحخصين بن بكير الرَبعيّ]: فانكسَحَتُ له عليهارَنْجَرة سَحَقاً وما ناتى أذينٌالمدَرَةُ أراد مؤدّن البيوت التي تبنّى بالظين واللّبن والججارة. فأمًا قوله تعالى: 9وَإِ تَأَذّنَ رَبْكُمْ لَيِنْ شَكَرْتُمْ لأزِينكُمْ4 [إبراهيم/ 9]. فقال الخليل: التَأادُنَ من قولك لأفعلنَّ كذاء تريد به إيجاب الفعل؛ أي سأفعله لا محالة. وهذا قولُء وأوضَحٌ منه قولُ الفرّاء. تأذّن رَبُكُم: : أَعْلَمَ رب » وربما

قالت العرب فى معنى أفعَلْتُ تمَغَلْتُء ومثله

0000 5 5 000 و أوعدني وتوعدني» وهو كثير. وآذن الرجل حاجيه؛»

وهو من الباب.

أذي: الهمزة والذال والياء أصل واحدء وهو الشيء ء تعكرّه ولا تقر عليهء تقول: آنَيْتُ فلاناً

و و 3 م

لم

ِيَدٌّ إذا كان لا يَقِرّ في

أٌ مكانٍ من غير وجع» وكأنه يَأدّى بمكانه. باب الهمزة والراء وما معهما في الثلاثي

أرز: الهمزة والراء والزاء أصل واحد لا يُخُلف قياسّه بِنَّهَّه وهو التجمّع والتّضامً. قال رسول الله يَكلِةِ: «إِنْ الإسلام ليَأرِرُ إلى المدينة كما َأِرٌ الحيّة إلى جحرها». ويقولون: أَرَرٌ فلان: إذا تَفَئّض من بُخُلهء وكان بعضهم يقول: «إنّ فلاناً إذا سُثل أَرَرّه وإذا دُعِي انتَهّرَاء ورجل أَرُورٌ إذا لم ينبسط للمعروف ‏ قال شاعر [رؤبة]:

فاك َال أرُورُ الأزز

يعني أنه لا يَنبسط لكنّه ينضمٌ بعضّه إلى بعض قال الخليل: يقال: ما بلغ فلانُ أغلّى الجبل إلا آرزاً» أي منقبضاً عن الانبساط في مَشْيه من شدة إعيائه» وقد أَغيا وَأَرَر ويقال ناقَةٌ رِرّةٌ المٌقَارَق إذا كانت شديدةٌ متداخلاً بعضها في بعض. وقال زهير: بإررَةٍ المفقَارَةٍ لمي ئها

قلاف في الرّكَاب ولا خجلاء

فأمًا قولّهم لليلة الباردة آررّة فمن هذاء لأنَّ الخُصر يتضام.

أريس: الهمزة والراء والسين ليست عربيّة» ويقال إن الأراريس الزرّاعون؛ وهي شامية.

رش : الهمزة والراء والشين يمكن أن يكون سماؤه: أعاليه؛ وأرضه : قوائمه. والأرضٌ : أصلاًء وقد جعلها بعضُ بعض أهل العلم فرعاً» وَرَّعَم أن الأصل الهرشٌ , وأنَ الهمزة عِوَضٌ من الهاء. وهذا عندي متقارب» لأنَ هذين الحرفين ‏ أعني الهمزة والهاء ‏ متقاربان: يقولون إيَّاك وَمِمّاك وأرَقتٌ ومَرّقت. وأنًا كان فالكلام من باب التحريشء يقال أرَّشْت الحرب والنار إذا أوقدتهما. قال: وماكنتٌ مِمِّنْ أرَّشَْ الحربٌ بينهم ولكن مَسعوداً جناها وَجَنْدُبًا

وَأَرْْنُ الجتايّة: دِيَتْهاء وهو أيضاً مما يدعوإلى خلافب وتحريشء فالباب واحد.

أرض : الهمزة والراء والضاد ثلائة أصول: أصل يتفرع وتكثر مسائله. وأصلان لا ينْقاسانء بل كل واحدٍ موضوع حيث وضّعَْهِ العرب. فأمًا هذان الأصلان فالأرض : الؤُكُمَفٌ رجل مأروضٌ أي مزكوم. وهو أحدهماء وفيه يقول [أبو المثلم الخناعي] اللي :

التي نحن عليهاء وتجمع أَرَضين, ولم تجى: في كتاب الله مجموعة. . فهذا هو الأصل» ثم يتفرع منه قولهم أَرْضٌ أَرِيضَةٌ وذلك إذا كانت ليّنة طيَّبة؛ قال امرؤ القيس:

سلاة عسرسقة رض أوسا

دم رجل بيش لخر أي خليق ل شي بالأَرْض الأريضة . ومنه تَأَرّضَ النَنْتُ إذا أَمْكَنَ أن يُجَرّه وجي أَرِيضٌ إذا أمكنه أن يَتَاَوَضُ الدّنت. والإرّاض : : بساظ ضخم من وبَرٍ أو صُوف. ويقال فلانٌ ابن أرض » أي غريب؛ قال:

أتانا ابْنْ أَرْضٍ يَبْتغي الرّاد يعدما

ويقال تأرّض فلانٌ: إذا لزم الأرض ؛ قال رجل من بني سعد : وصاحب : جَمِتُهاج ةوه

أرط : الهمزة والراء والطاء كلمة واحدة لا اشتقاق لهاء وهي الأرْطى الشجرة؛ الواحدة منها أَرْطاة وأَرْطاتان وَأَرْطيَاتٌ. وأَرْطيٌ منوّن. قال أبو

عمرو: أَرْطاةٌ وأَرْطى , ٠‏ لم تلق الألف للتأنيث. قال العجاج :

ل أذ قدأرِض تت ول متُؤوْرَضٍ والآخر الرّعدة» يقال بفلان أَرْضلُ أي رِغْدَةٌ؛ قال ذو الوّمّة: إذا توجسٌ ركز من سَنابكها أو كان صاح ب أَرْضٍ أو بهمُومُ وأمًا الأصل الأوّل فكل شيءٍ يسمّل ويقايل السّماء ‏ يُقال لأغلّى الفّرس سَماءٌ ولقوائمه أرْض؛ قال [طفيل الغنوي]: وأحمرً كالدَّيباج أُمَاسَماوُه

في مَعْرِنِ الضَّالٍ وأرطيّ مُعْبلٍ

وهو يُجْرَى ولا يُجْرَى. ويقال هذا أذ كثير وهاده أَرْطى كثيرة . ويقال أَرْطتٍ الأرض: أ الأرعلى . ٠‏ فهي مُرْطئَة. كر اخليل كلس الهاءء قال الخليل : الأريط العاقة مد البجال؛ وأنشد [حميد الأرقط]:

و

فرَيًا وأماارضه فِمُحُولُ

أرك

ااا سس سس بح

ماذا تريجينَم«و_الأيط والأصل فيها الهَرَط يقال نعجة هَرِطَة وهي المهزولة التي لا يُنتفع بلحمها عُنُوئة؛ والإنسان يَهْرِظ في كلامهء إذا خلطء وقد ذكر هذا في بابه. أرف : الهمزة والراء والفاء أصل واحدء لا يقاس عليه ولا يتفرّع منه. يقال أَرَفَ على الأرض إذا معِلْتُ لها حدوذ. ٠‏ وفي الحديثٍ «كل مال قيِم وأَرْفَ عليه فلا شُفْعَةَ فيهل: والأَرَفُ تَقُطع كل شُفْعَة). أرق : الهمزة والراء والقاف أصلانء: أحدهما يفار النّوم ليلاً» والآخر لون من الألوان. فالأوّل قولهم أَرِقْتٌ أَرَقاً , وَأَرَقَنِي الهم يُوَرَقيِي . قال الأعشى: أرقت وما هذاالشْهاةٌالمُوَرَقُ وما بيّ ين شسفْمِومابي مَعْشَقٌ ويقال آرَقَنِي أيضاً؛ قال تأبّط شرا : ياعِيِدُ مالك هِنْ شوق وإيراقٍ ومَرٌّ يف على الأهوالٍ طَرَاقٍ ورجل أَرِقُ وآرق» على وزن فَعِلٍ وفاعل. قال [ذو الرمة]: فبتٌ بلي رم الآرِقٍ المتململ والأصل الآخر قولٌ القائل: ويعَركالقِرْنَ مُضْمرَّاًأنامله كأنَ في ريِظكَيهٍئَضْجَأَزْقَانِ فيقال إنّ الأزقان شجرٌ أحمر. قال أبو حنيفة: ومن هذا أيضاً الأرّقان الذي يصيب الرَّرعَ» وهو اصفرارٌ يعتريه: يقال رَرْعٌّ مأرُوقٌ وقد أرق ٠‏ ورواء اللّحيانئ الإراق والأزق.

أرك : الهمزة والراء والكاف أصلان عنهما يتفرع المسائل» أحدهما شجرء والآخر الإقامة. فالأول الأراك وهو شجرٌ معروف.

حدثنا ابن السَّنََ عن ابن مسبّح» عن أبي حنيفة أحمد بن داود ‏ قال: الواحد من الأرَاك أرَاكَة, وبها سمّيت المرأةأراكة. قال: ويقال: ائترك الأرَاك إذا استحكم؛ قال رؤبة:

من العهضهو والأراك المُوْتَرِك

قال أبو عمرو: ويقال للإبل التى تأكل الأراك أرَاكِيّةٌ وأُوَارِك» وفي الحديث : «أن النبي كَل أَتَيَ بعرَكةَ بن إبل أَوَارِك». وأرض نّ أَركَةٌ كثيرة الأراك 2 ويقال للإبل التي ترعى الأرَاك أ أركة أيضاً. كقولك حامض من الحمض. وقال أبو ذُؤيب: تَحَجِرٌمِن 'الآركا

ت بالط*طيفي 000

والأصل الثاني الإقامة: حدّثني ابن السّنَيَ عن ابن مُسَبّح عن أبي حنيفة قال: جَعَلَ الكسائيٌ الإبل الأَرَاكِيِّةَ من الأرُوك وهو الإقامة. قال أبو حنيفة: وليس هذا مأخوذاً من لفظ الأرَاكِ. ولا دالاً على أنها مُقِيمةٌ في الأراك خاضة؛ بل هذا لكل شيءء حتى في مُمَام الرجل في بيته» يقال منه أَرَكَ يَأَرِكٌ بِأَرْكُ أرُوكاً . وقال كُكَيِّر في وصف الظعُن : وفوقٌ جمال الحيّ بيضٌ كأنّها على الرَّفُم أَرْآمَ الأثيلالأوارِكٌ والدليل على صصّة ما قاله أبو حنيفة تسميتهم السّرير في الحبجلة أريكةٌ والجمع آرائك. فإن قال قائلٌ: فإنَّ أبا عُبِيدٍ َعَم أنه يقال للجرح إذا صَلحَّ وتمائل: أَرَك يَأَرِكُ أروكاً قيل له: هذا من

أرك

أ

وه د

تس سس يي ا

الثاني» لأنه إذا اندمّلَ سكن بَغْيّه وارتفاعُه عن جلّدة الجريح. ومن هذا الباب اشتقاق اسم أَرِيك» وهو موضعء قال شاعر [بشامة بن عمرو]: فمرّث على سب غدوَة وحادث بجَئْب أرِبِكِ أصِيلاً

أرل: وأما الهمزة والراء واللام فليس بأصل ولا فرع. على أنهم قالوا: أَرُلُ جبل» وإنما هو بالكاف.

أرم: الهمزة والراء والميم أصل واحدء وهو نَضٌد الشيءٍ ء إلى الشيء ء في ارتفاع ثم يكون القياس في أعلاه وأسفله واحداً؛ ويتفرّع منه فرع واحدء هو أخذ لشي كله أكاة وشيره. . وتفسير ذلك أن وبيضة ُوجَمَةٌّ واسعةٌ الأعلى. اه الع . وهي حجارةٌ مجتمعة كأنّها رجل قائم؛ ؟ ويقال إِرَمِىٌّ دَأَرَمِىٌ؛ وهذه أسيمةٌ كالأيارم. قال:

لل متها ع الأبسرع

المسِنٌ. والأومة أصل كز شجرة: وأصل الْحَسَب عع ااي 5ألى 5 اليثمس” و مسو 2 ارومة» وكذلك أاصل كل شيء ومِجَتَمَعه. دالارم الحجارة في قول الخليل» وأنشد: ل 2 ار قم قاس 5 هام غ2 يلوك مِنْ خَرد 7 عَليِناالأارّما ويقال الأرَّم الأضراس» يقال هو يَحَْرّق عليه الأرّم؛ فإن كان كذا فلانها رم ما عَضَّتَ؛ قال: 4 .2 0 2 ا - 2 و : إِزَ 2 4 * سام او 2 باتواغضابا يحرفولن الأرّما دَأَرَمْتْهم الس استأصَلُهُم ؛ وهي سنون أَوَارِم ؛ وسِكينٌ آرم قاطع. َأَرَمَ ما على الخوان أكَلّه كلّه.

وقولهم أَرَمٌ حَبْلَهُ من ذلك» لأنَّ القوّى تُجمّع وتُحكمٌ قَتْلاَء وفلانة حَسَنَةُ الأزم أي حَسََةُ فَثلٍ اللَّحم. . قال أبو حاتم: : ما في فلان إِرمء بكسر الألف وسكون الراء؛ لأن السّن يأَرِمُ. وأَرْضٌ

: أكلّ ما فيها فلم يُوجَد بها أصلّ ولا فَرع. قال [الكميت]:

مغو م .

مارومة:

ونَأرِمُ كل نابعة رعساءً أرن: الهمزة والراء والنون أصلان». أحدهما النُشاطء والآخر مَأْوَىٌ أي إليه وحْشِيٌ أو غيره. فأمّا الأول فقال الخليل: الأَرَنُ التشاط» أَرِنَ يَأَرَنُ أرَناً. قال الأعشى : تراهإذا ماغدا صَحخُخيُبِه بهجانِبَيهو كت ةالارَنَ والآصل الثاني قولُ القائل: وكم من إِرَانٍ قد سَلَبْتُ مَقِيلَهُ إذا ضَنَّ بالوّخُش العِتّاق معَاقَِلْهْ أراد المَحْنَسء أي كم مَكُْنَسِ قد سليْتُ أن يُقالَ فيهء من القيلولة. قال ابن الأعرابي: المثْرانٌ مأوى البَمّر من الشّجر. ويقال للموضع الذي يأوي إليه الجرباء أَرَْةٌ؛ قال ابن أحمر: وقَعَئَ الج وتاك :هئ

[متعتشاوسا] لِوَرِيده تَفَرٌ

أرو: وأما الهمزة والراء والواو فليس إلا الأَرْوَى» وليس هو أصلاً يُشْتَقُ منه ولا يُقاس من الؤعُول يّ إلى العشرهء فإذا كثرت فهى

الأَرْوَى. قال أبو زيد: يقال للذكر والانئى أروِية.

عليه. قال ل الأصمعي : الأرْويّة الأنثى

أري: أما الهمزة والراء والياء فأصل يدل على التعنّت والملازمة. قال الخليل: أَذَي القدْر ما التزق بجوانبها من مَرَقِء وكذلك العسل الملتزق بجوانب العَمّالة. قال [ساعدة بن جؤية] الهُذَلي:

أزْيُ الجوارس في ذُوَابَةٍ مُشْرِفٍ فيهالتُسُورٌ كما تحبّىالموكبٌ يقول: نزلت النُسور فيه لوعورته فكأنها مَوكِبٌ» قعدوا مُحُتَبِينَ مطمئئين. وقال آخر

م |تأترى اد و

ليعءءم مما | اأصماه اه

زهير: عفن بروقَهُوبْرِشُ أذيّ ال ينوب على حَواجيهاالعَمَهً فهذا أريُ السحاب» وهو مستعارٌ من الذي تقدَّمَ ذكره. ومن هذا الباب التَأرّي ي: التوقّع» قال [أعشى باهلة]: ا يَتَأَرَى لِمَا في القِدْرٍيَرْقُبْهُ ولا يَعَضٌُ على شُرْسُوفِهِ الصَّمَرٌَ يقول: يأكل الخبز القَقَارَ ولا ننظر عذاء القوم ولا ما في قُدورهم. ابْن الأعرابيّ أقام, وتَأرَى عن أصحابه تخلف. ويقال بينه أي عدواقء أي عداوةٌ لازمة» وأدي النَّدَى: ما وقع من النّدَى على الشّجر والصخر والغشب ملم يرل يلتزقٌ بعضّه ببعض. . قال اتخليل: َرِيٌّ الدَّابَةٍ معروف» وتقديره فاعول. قال [العجاج]: مغْمَاءٌ ناض ا لَهاارِي قال أبو علي الأصفهانتٍ» عن العامري: : التّأرية أن تعتّمد على خشبةٍ فيها ثِنْنُ حبل شديد فتُووِعَها

خفرةٌ ثم تحقُو الثْراتَ فومهاء ثم يشد البَعير لعي وتَنكسِر نَفْسُّه. يقال: : أذ لبعيركَ وأؤكد له والإيكاد والتأرية واحدء وقد يكون للطباء أيضاً. قال:

ركان الطُْباءً العُفْرُ يَمْلَمْنَ أنه

صَديدُ عْرَى الأَرِيّ ذ في العْشَرَاتِ

أرب : الهمزة والراء والباء لها أربعةٌ أصول إليها ترجع الفروع: وهي الحاجة. والعقل» والتّصيبء والعَمّْد. فأمًا الحاجة فقال الخليل: الأرَب الحاجةء وما رَبك إلى هذا أي ما حاجتك. والمَأربة والمَأربَة والإربّة كل ذلك الحاجة»ء قال الله تعاليل: لغَيْرٍ أولي الإرْبَةٍ مِنّ الرٌجَالٍ» [النور/ .]"١‏ وفى المثل: «أرَبٌ لا حَمَارَة؛ أي حاجةٌ جاءت بك ولا وُذ ولا حَُبّ. والإزب: العقلء قال ابن الأعرابي: يقال للعقل أيضا إِرْثْ وإزبة كمأ يقال للحاجة رب وَإِرْتُ. والنعت من الإزب أَرِيبٌ والفعل أرب بضم الراء؛ وقال ابن الأعرابيٌ : أَرْبِ الجَجل يَأَرْبٌ إِرَياً. . ومن هذا الباب القوز والمهارة بالشَّيءء يقال أرِبْتٌ بالشيء أي صِرتٌ به ماهراً ؛ قال قيس: ربت بدَفْع الحَرْبٍ لمّارأيمها على الدَّفْع لا تزدَادٌ غير تقارَبٍ ويقال آرَبْتٌ عليهم : فرت قال لبيد:

أ

و

وَنَفْسٌ الْمَمَى رَهْنٌ بِقَمْرَةِموؤْرِب

ومن هذا الباب المُوَارَبة وهي المُدَاهاةء كذا قال الخليل» وكذلك الذي جاء في الحديث: «مُوَارََة الأريب جَهْل). وأما التَصيب فهو والعُضو من باب واحدء لأنّهما جزء الشَّيء. قال الخليل وغير ٠.‏ الأزية نَصِيب اليسَرِ من الجَرُورء وقال ابن

أرب

لا يفرحون إذا ما فاز فائزهم ولا نرَدُعليهم أَزْئَةٌ بَةٌَاليَسَر ومن هذا ما في الحديث: «كان أَمْلَككُمْ لإزيها أي لعُضوه. ويقال عضو مُوَرّبٍ أي موَفّر اللحم تامّهُء قال الكميت: وَلَآلْقَسَلَتْ عُضْوَيْنٍ منهايُحَابِرٌ ركان عبد المَيْسٍ ممشرٌ مُوَرَبْ أي صار لهم نصيبٌ وافر. ويقال أَرِبَ أي تساقطت آرَائْفِ وقال عمر بن الخطاب لرجل : «أَرِبْتَ من يَدَيْك أتسألني عن شيءٍ سألتٌ عنه رسول الله يلْةِا. يقال منه أرب وأماالعَمّد والتشديد فقال أبو زيد: أربَ الرجل يَأَرَتُ إذا تشدّد وضَّنّ وتَحكرء ؛ ومن هذا الباب التأريب» وهو التحريش» يقال أرّبت عليهم. وَتَأَرّبٍ فلان 1 علينا إذا التوى وتَعَسَّر وخائف - قال الأصمعيّ:

ىََ 2

بْتُ في حاجتو تشدّدت» وأَرَنْت | لعقدة 3

شتدتها وهي التي لا تنْحل حتى نُحَلَ حَلاً. و! سّميت قلادة الْمَرّس والكلب أَزيَة لأنّها عُقِدَتْ في

غنقّهما. قال المتلمّس: لو كنتٌ كُلْبَ قنيص كنت ذا جُدَدٍ تكون ته في آخر المَرّسِ قال ابنُ الأعرابي: الأزبة لاف الأنشُوطة, وأنشد: وأَرْئَةٍفد علا كيدي معاقمّها ليست بِفَوْرَةٍ مَأَفُونِ ولا بَرَمِ قال الخليل: المستأرب من الأوتار الشديد الجيّد. قال: [النابغة الجعدي] وأمًا قول ابن مُقْيل:

شم العَرانِين يُنْسِيهِمْ مَعَاطِفَهُمْ

ضَرْبٌ القِداح وتأريبٌ على الخَطَْرٍ فقيل يتمّمون النّصيبء وقيل يتشدّدون في الحُظر. وقال [ابن مقبل]: لا مَفْرَحون إذا ما فار فائرُهم ولا تردعليهم أَرَئَِةٌالعَسِر أي هم سَمحاءٌ لا يَدْخْل عليهم عَسِرٌ يفسد أمورّهم. قال ابن الأعرابي: رجل أَرِبٌ إذا كان مُحكّم الأمر. ومن هذا الباب أَرِبْتٌ بكذا أي استعنْتٌ» قال أوس [بن حجر]: ولقد أَرِنْتُ على الهمُوم بجَسْرة عَيِرَانَةٍبِالرّئْفٍ غير لَجُونِ واللّجون: الثقيلة. ومن هذا الباب الأَرَبى؛ وهي الذاهية المستنكرّة؛ وقالوا: سمّيت لتأريب عَقْدِها كأنّه لا يُقدر على حَلَّها؛ قال ابن أحمر: هي الأرّبَى جاءث بأمٌ حَبَؤْكُرَى فهذه أَصُوَلُ هذا البناء. ومن أحدها إِرَانٌ وهو موضع وبه سمي [يوم] إراب وهو اليومٌ الذي غَرَا فيه الُذَيْل بن ن حسَّان التغلبي بني يربوع» فأغار عليهم. وفيه يقول الفرزدق: وكأن راياتٍ الهُدَيْل إذا بَدَتْ قَوْقَ الحّميس كَوايِرُ الهِقْبَانِ ورَدُوا إرَابَ بجحفل من وائل لِجِبٍالعَشِي ضُبَارِكِ الأََرَانِ ثم أغار جَرْء بن سعدٍ الرّياحيُ ببني يربوع على بكر بن وائل وهم خُلُوفٌء فأصاب سَبْيَهِم وأموالّهم. فالتقيا على إِرَابء فاصطلحا على أن خَلَّى جَرْة ما في يديه من سَبِي يربوع وأموالهم؛

ارب

أزف

اا ممم 0000م

وخلّوًا بين الهُدَيْل وبين الماء يسقي خيلّه وإبله. وفي هذا اليوم يقول جرير:

ونحن تداركنا ابَنَ جضن وَرَمْطهُ

ونحن مَبَعْتَاالسَبْيَ يومَالأرَاقِم أرث : الهمزة والراء والثاء تدل على فذح نار أو شت عداوة. قال الخليل: أرَنْتُ النَارَ أي

قدحتّها؛ قال عَدِيَ[بن زيد]: ولها م نك لجن يْوَرئُها عاقدٌ فيالجيوتةقصررا والاسم الأَزْنةٌ وفي المثل: «النّمِيمَةٌ أَرْنَة العداوة». قال الشَّيباني : الإرَاتُ ما تَقَبْتَ به الثّارَ قال: التَأرّث : الالتهاب» قال شاعر: فإِنَّ بأثغلّى ذي المَجَارَةِ سَرْحَةً طويلاً على أهل المَّجَارَةِ تما ولو ضريوها بالمُوُوسِ وَحَرَّقُوا عل ىأصلها فى تَأرْتَ نَارُها ويقال أَرّثْ نَارَكَ تأرِيثا . فأما الأزثة فالحدٌء و[أما الإرث] فليس من الباب لأنَّ الألفت مبدلةٌ عن دادة وقد دُكر في بابه. وأما قولهم تَعْجَةٌ ْنَا فهي التي اشتعل بياضُها في سوادهاء وهو من الباب» ويقال لذلك الأَيْئَة وكَبْشنٌ آرَثُ. أرج : الهمزة والراء والجيم كلمةٌ واحدة وهي الأررج وهووا والأريجُ رائحة الطيب. قال [أبو ذؤيب] الهُذَليَ : أر : الهمزة والراء والخاء كلمةٌ واحدة عربيّة وهي الإرّاحُ لبقر الوحش. قالت الخنساء :

ونوْحر بَعَنْت كم قمِثئلالإرا خ آقسَتٍالهِيِيٌأَنْبَالها وأما تأريخ الكتاب فقد سُمِعء وليس عربيًاً ولا شِع من قصيح. باب الهمزة والزاء وما بعدهما في الثلاثي

أزف : الهمزة والزاء والفاء يدلّ على الدُثُرَ والمقارّبة؛ يقال: أَزِْفَ الرّجِيلُ إذا اقترب ودنا. قال الله تعالك : طأزْقْتِ الْآزَِةُ 4 [النجم/ 01] يعني القيامة. فأما المتازف فمن هذا القياس» يقال رجل مُتازف أي قصير متقارب الحَلّق. قالت أَمّ يزيد بن الطَبْرِيّة : وَلَآَرَهِللَبَائهة وبايلُة قال الَّيبانيَ: الضَّيّنُ الخُلْقء وأنشد: كبيرئُسَّاشش الرّوْر لا مُتَازِفٌ أرَحُ ولا ججاذزي اليدين مُجَدَر المُجَذَّر: القصيرء والجاذي: اليابس. وهذا . | البيت لا يدل على شيء في الُلْقَء وإنما هو في الِكَنْقَه وإنما أراد الشاعرٌ القصيرٌ. ويقال تأرّفٌ

القوم إذا تَدَانَى بعضهم من بَعْض. قال الشَّيبانَيَ :

آرَئَيِي فلانٌ أي أعجلني يُوْزِفُ إيرّافاً. والمآزِف :

المواضم القذِرة» واحدتها مأرقةٌ ‏ وقال [الهيثم بن حسّان التغلبى]: عا جُعَلٍ يَعْدَ المآزف بالئنخر

وذلك لا يكاد يكون إلا في مَضِيق.

أزْق: الهمزة والزاء والقاف قياسسٌ واحد وأصل واحدء وهو الضّيق. قال الخليل وغيره: الزن الضيّق في الحرب» وكذلك يدعى مكان الْوَعَى المَأَزق. قال ابن الأعرابيّ: يقال استؤْزق في فلانٍ إذا ضاق عليه المكان فلم يُطِقْ أن يَبْرْ وهو في شعر العجاج:

عَلالَةَيَمَلئهَا]وازقا

أزل: وأما الهمزة والزاء واللام فأصلان: الضيق» والكذِب. قال الخليل: الأزل الشدّق تقول هم في أَْلٍ مِنَّ العَيْش إذا كانوا في سَئَةٍ أو

لوك قال اببنانِرَارٍ رجا الورّلآزلاً ع نْالمَم ين وَأَزْلاً آلا قال ال التيبائق: أرَلْتُْ الماشية ةا أي

ويقال أَزِلَ القوم يُؤْرَلُونَ إذا أَجْدَبُوا - قال [أبي مكعت الأسدي]: فَلْيُؤْرَلْنٌ وَنَبِكُوٌنُ لقاحة إعئلة صَبِيُِه بِسَمار الْسَمارٌ : المذيق الذي يكثر ماؤه. ٠‏ والآزل: الرجل المجدِبء قال شاعر [أسامة بن الحارث الهذلي] : مِْالمُرْبِهِين ومن آزْلٍ

م 2

إذا ججَنَهُ النَبيِلُ كالتاحجط

قال الخليل: : يقالأ ولت القرس إذا مصَرْتَ

يفتح قَمّه. قال أبو عُبيد

لميَزعَ مأزولاً ولَمَايفْمَلٍ

وأما الكَذِب فالإزل» قال ابن دارة:

يقولون إِرْلُ حبٌ لْيْلَى وَرُتُها

وقدكُذيُوا مافي مَوَدَّتَها إِذْلُ وأما الأرّل الذي هو القِدّم فالأصل ليس بقياسء ولكثه كلامٌ مُوجَرٌ مُبدَل: إِنّما كان «لَمْ يََلْ' فأرادوا النّسبة إليه فلم يستقمء فتَسَبُوا إلى يَوَلء ثم قلبوا الياء همزة فقالوا أَزْلَِ» كما قالوا في ذي يَرَنْ حين نسبوا المح إليه: أزَنٌِ. أزم : وأما الهمزة والزاء والميم فأصل واحد. وهو الضيق وتداني الشيء ءِ من الشيء بشذة والتِفَافٍ. قال الخليل: / رَمَتٌ وأنا َزْمْ؛ «دالأرْم شذة العَضٌء والفرسٌ: يأزِم على فأس النّجام ‏ قال طَرَقَة :

قال العامريّ: يقال أَرّمَ عليه إذا عَضَّ وَلَمْ مبيد: أَرّم عليه إذا قبض بفمه» يرم إذا كان بمقدّم فيه. والحِمْيَةٌ تسم أرما من هذاء كأن الإنسان يُمْسِكُ على فمه. ويقال أَرّم الرّجل على صاحبيياي لزميء دَآرَمَنِي كذا أي لْرَمَنِيه. والسّنة أَزْموٌ للشٌّدّة التي فيها. قال: إِذَا أرمسث أوَاذِءٌ ككل عام وأنشد أبو عمرو: أبقّى مُلِمَاتٍالدَّمان العَارِم منهاوهمرٌ اسمس الأوَازمٍ قال الأصمعيٌ: : سَنَةُ أَرُومُ دأزام مخفوضة. قال:

أزم

أزب

ا ا م اميا

مَانَ لهَاالطٌلعاَ قَلَمْنُضِفهة

ع ذدََاة الرَرْعَ! إذ َرَت أرام

والأئر الأَرُوم: المُنكر. قال الخليل: أَزْمْت

العِنَانَ والحَيْل فأنا آزْمٌ وهو مَأَرُوم؛ إذا أحكمتَ

ضهَرَة. وَالمَأزِم : مضيق الوادي ذي الخزونة» والمأزمان : مَضيقَان بالحرّم.

4

أزي : الهمزة والزاء وما بعدهما من المعتل أصلان؛ إليهما ترجع فروعٌ الباب كله بإعمالٍ دقيقٍ النّظر: أحدهما انضمام الشيء بعضه إلى بعض»

والآخر المحاذاة. قال الخليل : أرَى الشيء + أي إذا اكتبَيَّ بعضّه إلى بعض وانضمم؛ قال:

قال الشَيبانيَ أَرَتِ الشمس للمغيب أَزياً وأَرَى الظر يَأَزِي أرْيَهُ وأِيَا إذا مَلّصّ. وأنشد

وإذا نقصّ الماء قيلَ أزَّىء والقياس واحدء وكذلك أذَى المال؛ قال: حتى أذَّى ديوانهُ المَحْسُوبُ

00 ءءء را

ومن الباب قول 0 تٌّ كَعَعْتَ عنهء لأنه إذا كم تقب

عن الشيء إذا تَقَئَضَ وانضمٌّ. فهذا أحد الأصلين» والآخر الإزاء وهر الجذاء يقال آزيت فلاناً أي حاذيئّهُ. فأما القيّم الذي يقال له الازاء فمن هذا أيضاء لأنّ القيّم بالشيء يكون أبداً إزَاءَه يَرْقبه وكذلك إذاء الحوض» لأنه محاذٍ ما يقابله. قال شاعبٌ [حميد بن ثور الهلالي] في الإزاء الذي

هو القيم:

إزاءٌ معاش لا يزال نطاقها

شديداً وفيها سَوْرَةٌ وهي قاعدٌ قال أبو العَميئّل: سألني الأصمعيّ عن قول الراجز في وصف حوض: إزاُه كالقرِبَانٍ المُوفي فقلت: الإزاء مصبّ الدّلو في الحوض. فقال لي : كيف يشبه مصبّ الدّلو بالطربان؟! فقلت: ما عندك فيه؟ قال لي: إنما أراد المسكقِي» من قولك فلان إزاءٌ مالٍ إذا قام به [ووَلِيه]. وشبّهه بالطَرِبانٍ لِذَفْر رائحته. وأمًا إزاء الحوض فمصب الماء فيه يقال آزَيْتُ الحوض إيزاء؛ قال [صخر الغي] الهذلي: لَعَمْرٌ أبي لَيْلَّئ لقدساقهالمَنَى إلى جَدَثِ يُورَّى لهبالأهاضِبٍ وتقول آيتٌ إذا صَبَبْتَ على الإزاء ؛ قال رؤبة : تغرف منذي عَيِّت ونْؤْزِي وبعضهم يقول: إنما هو من قولك أََّيْتّ على صَنيع فلانٍ أي أْضْعَمْتٌ. فإن كان كذا فلأن الضُعفين كل واحدٍ منهما إزاءً الآخر. ويقال ناقة أَزِيةٌ إذا كانت لا تشرب إلا من إِذاءِ الحوض. أزب: الهمزة والزاء والباء أصلان: القِصَّر والدقّة ونحوهماء والأصل الآخر النّشاط والصَّحَب في بَعْي. قال ابن الأعرابي: : الإِزب القصيرء وأنشد: وفيض من مُذَيْل كل إِزْبِ قَصيرٍ القخص تَحسِبه وليدا وقال الخليل: الإزْب الدقيق المفاصل» والأصل واحدء ويقال هوالبخيل. ومن هذا القياس المِيّزاب والجمع المآزيب, وسمّي لدقته

وضيق مجرى الماء فيه. والأصل الثاني : قال الأصمعيّ: الأَرْبِيَ السّرعة والنشاط؛ قال الراجز [منظور بن حبة]:

حتى أتى أزبيّهابللإدْبٍ

قال الكسائي: أدبي وأزابئٌ: الصَّحُب. وقوسسٌ ذاتُ أَرْبيَ؛ وهو الصوت العالي. قال [صخر الغي]: ككأنٌ أيه اإِذا رَدَمت

مَرْمٌبْعَاةَ في إِنْرِماوَجَدُوا قال أبو عمرو: الأَابِيٌ البمْي» قال:

ذات أربي وذات دَم رس

أزح: الهمزة والزاء والحاء. يقال أرّح إذا تخلْفَ عن الشيء ء يَأَرِحُ وأزح إذا تقبّض ودنا بعضه من بعض.

أرد: قبيلة؛ والأصل السين» وقد ذكر في بأبه.

أزر: الهمزة والزاء والراء أصل واحدء وهو القوّة والشدّة: يقال تأرّر النّبتء إذا قوي واشتدٌ. أنشدنا علي ؛ بن إبراهيم القطّان قال: أملى علينا

ْبَاهُ وحتى ما ثٌرى الشَّاء نُدّما

يصف ئرة الثّبات وأنّ الشاء تنام فيه فلا تُرى. وَالأَْرُ: القوّة» قال البَعِيثُ: فَدَدْتُ له أَرْرِي ب ببهِرَةٍ حازم

باب الهمزة والسين وما يثلثهما

أنسف: الهمزة والسين والفاء أصل واحد يدن على القّوت والتلهُف وما أشبه ذلك. يقال أيت على الشيء يَأْسَفُ أَسَفاء مثل تلهف. و الأيِفٌ الغضبانء قال الله تعالئ: ظوَلَما رَجَمَ مُوسَى إِلَى قُومِهٍ عَضْبَانَ أُسِمَ)4 [الأعراف/ ,.]١5١‏ وقال الأعشى : أرَى رجلا منَهُمْ أسيفاً كأنّما

يضم إلى كسْحَيْهٍ كفا مُحَصَّبا

فيُّقال هو الغضبان. ويقال إِنَّ الأُسَّائَة الأرض التي لا تنبت شيئاً» وهذا هو القياسء لأنّ النّبات قد فاتّها؛ وكذلك الجمل الأسيف» وهو الذي لا يكاد يَسْمَنُ. وأمًا التابع وتسميتهم إِيّاه أسيفاً فليس من الباب» لأن الهمزة منقلبةٌ من عين» وقد ذكر في يابه.

أسك: الهمزة والسين والكاف بناؤه في الكتابين» وقال أهل اللغة: المأسوكة التي أخطأت خافضئُها فأصابّت غير موضع الحَفْض.

أنسل: الهمزة والسين واللام تدلٌ على جِدَة الشيء وطوله في دقّة. وقال الخليل: الأب الرُماح؛ قال: وسمّيت بذلك تشبيهاً لها بأسَلالنبات؛ وكلّ نبتٍ له شوك طويل فشوكه أسَلٌ وَالأَسَلَةٌ مستدّقٌ الذّراع» وَالأَسَلةَ: مستدقٌ الأُسانء وكلٌ شيء مُحَدّد فهو مؤسّل. قال مزاحم يَبَارِي سَديسّاها إذا ما تلمجت

شَبا مثل إيزيم السّلاح الموَسّلٍ

يباري: يعارض» سديساها: ضرسان في

أقصى الفم» طالا حنَّى صارا يعارضان النّابين

أسا

ا

وهما الشبا الذي ذَكّرء والإبزيم: الحديدة التي تراها فى الونْطقة دقيقةً ثُمْسِك المنْطقة إذا شُرّت.

أسم: الهمزة والسين والميم كلمة واحدة» وهو أُسامةٌ اسم من أسماء الأسد.

أسن: الهمزة والسين والنون أصلانء أحدهما تغيّر الشيء»؛ والآخر السَّبب. فأآمًا] الأول فيقال أسّنَ الماء ويأسِنٌ ويأسّنٌ إذا تغير ‏ هذا هو المشهور» وقد يقال أب سِنَ؛ قال الله تعالئ : #مِن مَاءِ غَيْرٍ آِنِ4 [محمد/ .]١5‏ وَأسِنَ الرّجل إذا عْشِيَ عليه مِن ريح البئر. وهاهنا كلمتان مَعْلولتان ليستا بأصل» إحداهما الأَسُّن وهو بقيّة الشَّحمء وهذه همزةٌ مبدلة من عَيِنء إنما هو عْسُنٌ؛ والأخرى قولهم تأسَّنَ تأسُّناً إذا اعتل وأبطأء وعلة هذه أن أبا زيد قال: إنما هي تأسَّرٌ تأسُراء فهذه علّتها. والأصل الآخر قولهم الآسانُ: الحبال؛ قال [سعد بن زيد مناة]: وقد كنت أهوى النَاقِمِيَةَ حِفْبهَ

فَقَدجَعَلَثتُ آسَانُ بين تَقَطَعُ

واستعير هذا في قولهم: هو على آسَانٍ من أبيه» أي طرائق

أسو: الهمزة والسين والواو أصل واحد يدلٌ .على المداواة والإصلاح» يقال أَسَوْت الْجَرْحَ إذا داويته. ولذلك يسمَّى الطبيب الآسِىء قال الحطيئّة : 0 همالآسُونَ أمّ الرّأس لَمَا

تَواكَلَهَالأطِبَةٌ والإنَاء

أي المُعالجُون ‏ كذا قال الأموي: ويقال: أسوت الجرح أسَو الأعشى:

رواسا إذا داويْتّه. قال

عندَهُ البرٌّ والتٌّقَى وَأساالشّقٌ وحممل لم هش لم ضفْيِعالائْمَالٍ ويقال أسَوتٌ بين القوم إذا أصلحتّ بينهم. ومن هذا الباب: لي في قُلانٍ إِسْوَةٌأ ني أقتدي به. وَأسَّيِتٌ فلاناً إذا عَرَيْتَهُ من هذاء أي قلت له: ليكنْ لك بفلان أسوة فقد أصيب بمثل ما أَُصِبْتَ به فرضِي وسَلّم ؛ ومن هذا الباب:

م وه

أسَيته بنفسي.

أسى : الهمزة والسين والياء وهو الحزن؛ يقال أسِيتٌ على الشيء آسى أسئ)

أي حزنتٌ عليه. أسد: الهمزة والسين والدال» يدل على قَوّة

ا لشيءء ولذلك 9 سمي الأسد أسداً لقوّته ومله اشتقاق كل ما أشبهه؛ يقال استأسد النّبت قَويَ»

أي قدو أي

كلمة واحدةٌ؛

قال الحطيئة : بمُستَاأِلِالفمرْيَانٍ خخ رٌتِلاته فَنُوَارُهُ ميل مِيِلإلىالشّمس زاهرة

ويقال استأسّدَ عليه اجْتَرَاً؛ قال ابن الأعرابي: أَسَدْتٌ الرّجُل مثل سَبَْنه. وَأَمْدٌ بسكون السين» الذين يقال لهم الأزدء ولعلّه من الباب. وأما الإسَادَةٌ فليست من الباب» لأنَ الهمزة منقلبة عن واو. ولكذا] الأَُسْدِئَ في قول الحطيئة :

5 0 0 0 5

أيْدِي المَطِيٌ بهعَايِيّةً رُعُبا أسسر: الهمزة والسين والراء أصل واحدء وقياسٌ مطردء وهو الحبسء» وهو الإمساك. من ذلك الأسيرء. ركانوا يشذرنه با بالقِدٌ وهو الإسآر؛ الأعشى :

: أسيراً. قال

أصا

3

وقيِّدَنِيالشَّعْرٌ في بيته كماقًيّدالآسِرَاتٌالجحجمّزرًا أي أنا في بيته» يريد بذلك بلوغه التّهاية فيه. والعرب تقول أَسَّرَّ قَتَبَهُ أي شدّه؛ وقال الله تعالئ: وَسَّدَدْنَا أَسْرَهُمْ4 [الإنسان/18], يقال أراد الخَلْقَ ويقال بل أراد مُجرى ما يخرج من السَبيَيْن. وَأسْرَةٌ الرّجُل رَهْه لأنه يتقوّى بهم. وتقول أسيرٌ وَأَسْرَى في الجمع وأسارى بالفتح. وَالأَسْرٌ احتباس البَؤل. باب الهمزة والشين وما بعدهما فى الثلاثى أشف : الهمزة والشين والفاء كلمةٌ ليست بالأصلية فلذلك لم نذكرهاء والذي سمع فيه أنشا : الهمزة والشين والألف: الأشاء صغار التّخْلء الواحدة أشاءة. أشب : الهمزة والشين والباء يدل على اختلاط والتفاف: يقال عِيِصٌ أشبٌ أي ملتفت؛ وجاء فلانٌ في عدد أَشِبٍي وتأشّبِ القّومُ: اختلطوا. ويقال أَسَبْتُ فلاناً آشِبّةُ إذا لُمْتَهُ كأنّك لقَّقْتَ عليه قبِيحًا قُلْمْتَه فيه. قال أبو ذؤيب: وأضشِبني فيها الذينيَلُونَها ولو عَلِمُوالَمْ يَأَشِبُونِي بطَائِلٍ َالأشَابَة الأخلاط من النّاس في قوله [النابغة الذبياني]: وَيِقْتٌلهبالئصر إذْ قيل قدعَيَتُ

أشر : الهمزة والشين والراء أصلّ واحدٌ يدل على الحذة. من ذلك قولهم: هو أَشِرٌ أي بطر مُتَسرّعٌ ذو جِدّة» ويقال منه أَشِر يَأَشّر. ومنه قولهم ناقدٌ متْضِير مفعيل من الْأَشَّر؛ قال أوس: عَرْفٌ أخوها أبرها من مُهَجنَةٍ وَعمُّها خالْهارَجنَاءُمِفْشِيرٌ ورجل أَشِرٌ وَأَشُْرٌ وَالأشُر: رئّة وجذَةٌ في أطرافي الأسنان: قال طرفة:

2

شرت الخشبّة بالهِنْشَارٍ من هذا. باب الهمزة والصاد وما بعدهما فى الثلاثى

أصل : الهمزة والصاد واللام» ثلاثة أصولٍ متباعدٌ بعضها من بعض. أحدها أساس الشيءء والثاني الحَيّة» والثالث ما كان من التّهار بعد العشي. فأمًا الأوّل فالأضل أصلى الشيء؛ قال الكسائيّ في قولهم: «لا أضل له ولا فصل له»: إن الأصل الحسبء والفَصْل اللسان؛ ويقال مَجْدٌ أصيل. وأا الأصَلة فالحيّة العظيمة» وفي الحديث في ذكر الدججال: «كأنَّ رأسَهُ أصَلَةٌ». وأمًا الزمان فالأصيل بعد العَشِيَء جمعه أَصلٌ وَآصالٌ, و[يقال] أصيلٌ وَأْصِيلَةَ » والجمع أصائل ؛ قال [أبو ذؤيب الهذلي]: لعمري لأنتَ البيتُ أَكْرِمُ أهْلَهُ

١

ا

0

وأفعٌّدٌ فى أفْيَائِ هو بالأصاقل

أصد : الهمزة والصاد والدّال شيء يشتمل على الشيء: يقولون للحظيرة أصيدةٌ سمّيت بذلك لاشتمالها على ما فيها. ومن ذلك الأضدة؛

ا

مم

وهو قميصٌ صغير يلبسه الصبايا؛ ويقال صَبيه ذات مُؤّصَّد) قال [مجنون ليلى] : تعلقتُ ليلَى وهي ذات موّصّد

ولم يَبْدٌ[للأتراب] من ثديها حم

أصر: الهمزة والصاد والراء أصل واحد يتفرّع منه أشياءٌ متقاربة. فالأضر الحبس والعقطف إِضْدٌء والقرابة تسمى آصِرَةٌء وكل عقدٍ وقرابةٍ وَعهدٍ ضبن والبابُ كله واحد. والعرب تقول : (ما تأصِدْنى على فلان آصِرَةٌ؛؛ أي ما تعطفني عليه قرابة؛ قال الحطيئة: هِوّةٍفقد ع ظمالأواصِرٌ أي عطفوا علي بغير عهِدٍ ولا قرابة. وَالمأصِرٌ من هذاء لأنه شيء يُحْبّس [به]. فأما قولهم إِنَ [العهد] التقيل إِصْ فهو [من] هذاء لأنَّ العهد والقرابة لهما إِصْدٌ ينبغي أن يُتحمّل؛ ويقال أصَرْئُه إذا حيسته. ومن هذا الباب الإصار» وهو الظنُبِء وجمعه أَصُبٌء ويقال هو وّتّد الظئُب. فأمًا قول الأعشى :

باب الهمزة والضاد وما بعدهما فى الثلاثى

أضم : الهمزة والضاد والميم أصل واحدٌ وكلمة واحدةء وهو الحقد؛ يقال أَضِمَ عليه إذا حقّد واغتاظ ‏ قال الجعدي:

وَأرْجرُ الكاشِم العَدُرٌ إذا اف عَابَكَ رَغراًيئي على أَضَم أضا: الهمزة والضاد مع اعتلال ما بعدهما كلمة واحدة» وهي الأضاة: مكان يستَنقع فيه الماع كالغدير. قال أبو عُبيد: الأضاة الماء المستنقع من سيل أو غيره» وجمعه أضاًء وجمع الأضا إضاءٌ ممدود» وهو نادر.

باب الهمزة والطاء وما بعدهما فى الثلاثى

أطل: الهمزة والطاء واللام أصل واحد وكلمة واحدة وهو الإطل وَالإِظل» وهي الخاصرة» وجمعه آطال» وكذلك الأيَطل؟ قال

له أبطلا ظبي وساقا ئعامة وإِزْخاءٌ سِرْحانٍ وتقريبٌ تَثْفْلٍ وذا لا يُقاس عليه. أطم: الهمزة والطاء والميم يدل على الحبس والإحاطة بالشيء» يقال للحضن الأظم وجِمحُةُ آطامٌ؛ قال امرؤ القيس: 27 1 وَنَيْماءَلميَثرك بها جنع نخْلةٍ ولا شما إلاَمَشِيدابِجَنْدَلٍ ومن هذا الباب الإطامٌ (الأطام): احتباسُ البطن؛ والأطيمة: موقد الثّار والجمع الأطائم: قال الأسْعر [الجعفي]: في موقِف ذَرِبٍ الشَّيَاوكأئما

فيه الرجال على الأطايم واللَّطلَى

أطر

أطر: الهمزة والطاء والراء أصل واحدء وهو عطف الشيء على الشيء أو إحاطتُّه به. قال أهلٌ اللّغة : كل شيءٍ أحاط بشيءٍ فهو إِطارٌ. ويقال لما حول الشَّفة من حَرْفها إطار. ويقال بنو فلانٍ إطارٌ لبني فلان» إذا حَلُوا حولّهمء قال بشر: وَل الحيٌٍ حي بني سبَيِعٍ قَرَاضِبَةً ونحن له إطارٌ ويقال أَكرْتٌ العُودَ إذا عطفئّه. فهو مأظورٌ ومنه حديث النبي كي : ١حنَّى‏ تأخذوا على يَدَي الطَالِم َتَأْطِرُوهُ على الحقٌ أظرا». أي تعطفوه. ويقال أَطرْتٌ القَوسَ» إذ عطفتهاء قال طرّفة

ع ع6ةه

كَأنَ كِناسَي ضَالَةٍ يكثفانها ويقال للعَقّبة التي 7 تجمع [الثُوق] أَظرَة يقال منه أَطَرْتٌ الهم أفرا. ون وسمعت على بن رايم وقد لد شلات عن لباب كله وسكا وه الأطيك وهو الذَّنْب: يقال أخذني بأطيرٍ غيري» أي بذْئْبه وكذلك فسَّرُوا قول عبد الله بن سلمة: يُمَانزِقُ عاتِقيدكرٌ 2 بيب ”*' باب الهمزة والعين وما بعدهما فى الثلاثى مهمل. باب الهمزة والفاء وما بعدهما فى الثلاثى

أفق : الهمزة والفاء والقاف أصل واحد» يدن على تباعٌد ما بين أطراف الشيء واتساعه» وعلى بلوغ النهاية. من ذلك الآفاق: النواحى

والأطراف, وَآفاق البيت من بيوت الأعراب: نواحيه دون سَمْكِه. وأنشد [ذو الرمة] يصف

الخلال:

0

00

وأقصّمَ سَيَّارٍ مع الناس لم يَنَعْ

تراوح آفاقِالسَّماءله صلرًا ولذلك يقال أَكَقّ الرّجُل إذا ذهب في الأرض. وأخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدّينوريٌ قراءةً عليهء قال: حدّئني أبو عبد الله الحسين بن مسبّح قال: سيعت أبا حنيفة يقول: للسّماء آفاقٌ وللأرض آفاق», فأمًا آفاق السماء فما انتهى إليه البصر منها مع وجه الأرض من جميع نواحيهاء وهو الحدٌ بين ما بَطن من القَّلَّك وبين ما ظهّر من اللأرض؛ قال الراجز:

قبِل كم وٌالأفمق من ججززائِه

يريد: قبل طلوع الجوزاء» لأنَّ الطلوع والغُروب هما على الأفق. وقال [أبو النجم] يصف الشمس:

فهي على الأنْقِ كمَّيِنٍالأحولٍ

وقال آخخر: حتى إذا منظر الغريبيّ حار دما

من ُحمرة الشَّمِسٍ لما اغتَالّها الأَقُقُ

واغتيالّه إيَاها تغييبه لها. قال: وأما آفاق الأرض فأطرافها من حيث أحاطت بك. قال الراجز [ابن ميادة]: تكفيك من بعض ازديارالآفاق

سَمْرَاءٌ مما درس أبن مِخشْرافٌ

ويقال للرجل إذا كان من أَقُقِ من الآفاق : أَنْقَنْ. َأَئْقَى ‏ وكذلك الكوكب إذر كان قريباً مجراه من الأفق لا يكيّد السماءء فهو أَنْتَيٌ أكْقَىْ

أفق

أخرّ

إلى مهنا كلام أبي حنيفة. ويقال الرّجُل الآفق الذي بلغ التّهاية في الكرمء وامرأة آفِمَّةٌ؛ قال الأعشى : آفقاًيُججبى إليه خحزجهة

أبو عمرو: الآفِق: مثل الفائق» قال أقَقَ يأفِق قا إذا غَلَبِء وَالأفق العَلّبة. ويقال فرس أَقُنٌُ» على فُعُلء أي رائعة. فأمًا قول الأعشى [يمدح النعمان]: ولا الملك التُعمانُ يوم لقيتُّه

[بغبطته] يُعْطِي اتقُطوط رَيافِثُ

فقالالخليل: معناه أنّه يأخذ من الآفاق - قال: واحد الآفاق أُوُقَء وهي الناحية من نواحي الأرض. قال ابن السّككيت: رجل قي من أمل الآفاق» جاء على غير قياس» وقد قيل أَقْتَِتٌ. قال ابن الأعرابئ: أَفَنٌ المَلرِيقٍ ينهابجه يقال قعدت على وق الطريق ونَهْجه. ومن هذا الباب قول ابن الأعرابيّ : الِأَمَيَةٌ الخاصرة» والجماعة الأئق. قال [رؤبة يصف سهما]:

يَشْقَى به صَفْحٌ المُري ص و«الأمَقْ

ويقال: شَرِئْتٌ حتى ملأت أَنَقَئَىّ. ٠‏ وقال أبو عمرو وغيره: دلوٌ أفِيقٌ إذا كانث فاضلة على الدّلاء؛ قال:

ليسث يدلو بل هِيَِّالأفِيئُ

ولذلك سمي الجلد بعد الذّبعْ الأفيق» وجمعه مق ديجو أن ؛ فهذا ما في اللغة واشتقاقها. وأمًا يوم الأفاقة قة فمن أيام العرب. وهويوم العُظَالى» ويوم أغشاش» ويوم مُلَيْحة ‏ رَأَقَافَة

في ثلاثمائةٍ فارسَ يتوكفف انحدارً بني يربوع في

الحَزن» فأوَلُ من طَلّعَ منهم بنو زَيَيْد حَنَّى حَلُوا الحديقة بالأَائّة؛ وأقبل بسطامٌ يَرْتَبىء؛ فرأى السَّوادَ بحديقة الأفاة قء ورأى منهم غلاماً فقال له: من هؤلاء؟ فقال: بئو رُبيدء قال: فأين بنو عُبِيدٍ وبنو أَزْنَمَ؟ قال: بروضة النَّمَّد. قال بسطامٌ لقومه: أطيعُوني واقيضوا على هذا الحيّ الحَرِيدٍ من زُبيدء فإِنَ السّلامة إحدى الغنيمتين. قالوا: انتفّحَ سَخركء بل تَتلَقْ بني زُبيدٍ ثم نتلققط سائرّهم كما تُتَلقَّط الكمأةٌ. قال: إني أخشّى أنْ يتلقّاكُم غداً طعْنٌ يُنسيكم الغنيمة! وأحسَّتُ فرسٌ لأسيدٍ بن جناءة بالخيل» نحو بني يربوع ؛ ونادى : يا صباحاه» يآل يربوع! فلم يرتفع الضَّحاءُ حنّى تلاحَقُوا بالكبيط وجاء الْأَحَيْمِر بِنُ عبد الله فرمى بسطاماً بفرسه الشّقراء - ويزعمون أن الأحيمر لم يطعن برمح قط إلا انكسرء فكان يقال له «مكسّر الرّماح» ‏ فلما أَهْوَى لِيطعُنَ يسطاماً انهزم بسطامٌ ومن معه بعد قل من قُيِلَ منهم؛ ففي ذلك يقول شاعر [العوام بن

شوذب]:

0

3

فبحثت بيدهاء فركب أَسّيد وتوجّه

فَإِنْ يك في بيش القَّبِيطٍ ملامةٌ فجيشُ العُطَانَى كان أخرّى وألوما

قَمَّ أبو الصَّهِباءٍ إذ ححمِس الوَغى وألقى بأبدان السّلاح وسَلَما

فلوأنهاعًصغفورةٌ لحسبتّها مُسوَمَةً تدعو عُبَيِداً وأزتما وهذا اليوم هو يوم الإيادٍء الذي يقول فيه

جرير:

موضع ‏ وكان من حديثه أن يسطامً بنّ قيس أُقْبّل | وما شهدث يومالإيادٍ مجاإشع

000 75 52 3 له م 05

0 06 افك

أفك : الهمزة والفاء والكاف أصل واحدء يدل على قلب الشيء وصِرْفِهِ عن جِهَجِو. يقال أَفِكَ السَّيءُ وَأَفِكْ الرَّجُلّ إذا كرّبء والإفك الكذزب. وَأفَكتٌ الرَجَلَ عن الشيء إذا صرفتّه عنه؟ قال الله تعاليل: ظقَالُوا أَجِئْتَنًا لِتَأْفِكَنَا ع عَنْ آلِهَتِنَا» [الأحقاف/ ؟١؟]»‏ وقال شاعر [عروة بن أذينة]: إذذتكُ عن أفضلالخَْليِفَةمَأ فُوكاً ففي أخَرينٌ قدأفِكُوا والمؤتفكات : الرياح التي تختلف مَهِابُّهاء يقولون: إذا كثرت المؤتفكات رَكْتٍ الأرض». أفل : الهمزة والفاء واللام أصلان: أحدهما الغيبة» والثاني الصّغار من الإبل. فأمًا العّيبة فيقال أقلت الشّمس غابتء ونجوم أَنّلُّء وكلّ شيءٍ غاب فهو آفلٌ ؛ قال [كُثَير عزة]: فدعُ عنك سُعِدَى إِنَّما تُسعِفُ التَّوى قرانَالفيّيًا قال الخليل: قد أكل. والأصل الثاني الأفيل. وهو الإقال, قال الفرزدق: وجاءً فَرِيعُالشّول قبل إفالها يَزِفُ وجاءث خَلْمَّه وهي رُقَفُ قال الأصمعي: الأفيل ابن المخاض وابن اللبون» الأنئى أفيلة فإذا ارتفع عن ذلك فليس بأفبل ؛ قال إهاب بن عمير: ظَلَّتْ بمنتحٌ البَّجامُنُونها ثامنةً ومُغولاًأفيلها

عو

وإذا استقرٌ اللّقاح في قُرار الرّحِم

الفصيل» والجمع

ثامنة» أي واردة ثمانية أيَام» مُثُولها: قيامها ماثلة. وفي المثل: : «إنما القَرْمُ من الأفيل», أي إن

آفن : الهمزة والفاء والنون يدل على خلرّ الشيء وتفريغه. قالوا: الأفُن قلّة العقلء ورجل مأفونٌ ؛ قال :

و

واو 5 ماه ع م لي 302 ت عتبة خضافا توعدنِى

يارْبٌ آكَرَ مِنْ مميناءمأئُون

ويقال إِنَ الججوز المأفون هو الذي لا شيء في

جوفه. وأصل ذلك كله من قولهم : أَفْنَ القصيل ما فِي ضرع أُمّه إذا شريّه كلَّهء وَأَكَنَ الحالتُ النَاقه

إذا لم يَدَعْ في ضَرْعِها شَيئاً؛ قال لتحيل السعدي]:

إذا أُفِتت أَرْوَى عِيِالَكَ أفثها وإنْ حَيئَتْ أَرْبَى على الوّظب حينُها ' وقال بعضهم: : أفنت التَاقةٌ قلّ لبنهاء ٠‏ فهي فد مقصورة. أفطد: الهمزة والفاء والدال تدلٌ على دنو الشيء وقُرْبه. ويقال أَفِدَ الرّحيل: قَرْبِء وَالأَِدُ المستغجل ؛ قال التابغة:

أَفِدَ المرجحل غير أن ركابّنا

لَمَاتَدْلْ بِرِحَالِنَاكَأنْقَد بعنّت أعرابيّة بنتاً لها إلى جارتها فقالت: اتقول لكِ أَمّي : أعطيني نَفّساً أو تَمُسين أَمْعَسُ به مَنيكتي فإنّي أَفِدَة». أفر: الهمزة والفاء والراء يدل على خَقَّةٍ واختلاط. يقال أَقَرَ الرَجُلء إذا خف في الخدمة» وَالوِثْفَرٌ الخادمء وَالأْرة : الاختلاط.

ياب الهمزة والقاف وما بعدهما فى الثلاثى أقر

قر : موضِمٌء قال النابغة:

وليس هذا أصلاً. أقط : الهمزة والقاف والطاء تدل على الخلط والاختلاط. قالوا: الأَقَظ من اللّبّن م مَخِيضٌ يُظبَحْ ئم يرك حنّى يضل؛ ؛ والقطعة أ نط وَأَنْظتُ بالأقْط ؛ قال: أتتكّمٌ الجوفاء جَوْعَى تَطَفِحْ ظمَاحَة الْقِدْرٍ وحيناً, تصطبح والماقط : موضع الحرب» وهو المضيق» أقن : الهمزة والقاف والنون كلمة واحدة لا يقاس عليها. الأثنة : حفرةٌ تكون في ظهور القَفَافٍ ضيّقة الرأس» وربّما كانت مَهْوَاةٌ بين نِيقين أو شُنْخْوبَيْن ؛ قال الطرمّاح: غعرَّةَالة لطَيْر كصَوم ال شَعامُ باب الهمزة والكاف وما يثلثهما

أكل: الهمزة والكاف واللام بابٌ تكثر فُروعه»؛ والأصل كلمة واحدة» ومعناها التنقص. قال الخليل: الأكل معروفء وَالأكُلّة مره والأغلة اسم كاللّقمة. ويقال رجل أكُولٌ كثير الأكل. قال أبو عُبيد: الأكلة جمع آكل ؛ يقال: «ما هم إلا أكلّة رأسٍ". والأكيل : الذي يُؤاكلك»

وَالمَأكلَ ما يُؤكل» كالمَظعَم؛ وَالمُؤْكل المظهم. وفي الحديث: «لعن الله آكل الرّبا ومُؤْكلّها. والمأقّلّة الملُعمة: وما ذُقْت أكالاً» أي ما يُؤكل. والأكل ‏ فيما ذكر ابن الأعرابي : ظعْمة كانت الملوك تُعطيها الأشراف كالقَرّى» والجمع آكَالٌ ؛ قال [الأعشى]: جنْدُك التالدالطَرِيفُ منالسا دات أهل القِ باب والآكالٍ

قال أبو عبيد: يقال «أَكّلْتني ما لم آكُل 3 أي ادّعيته عليَ. والأكولة : الشاة تُرعَى للأكل لا لابيع والنّسلء يقولون: «مَرْعَىَ ولا أَكُولّة؛: أي مال مجتمع لا مُنْفِقَ له. وأكيل الذَّئب: الشاة وغيرها إذا أردتٌ معنى المأكول » وسواءٌ الذّكر والأنثى» وإذا أردتٌ به اسماً جعلتها أكيلة ذئب. قال أبو زيد: الأكيلة فريسة الأسد. وأكائل التّخل: المحبوسة للأكل ؛ وَالآكِلَّةَ على فاعلة: الراعية» ويقال هي الإكلة » والأكلة » على قهِلة: الناقة ينبت وبر ولدها في بطنها يُؤذيها وبأكلها. ويقال انتكلت التار إذا اشتدٌ التهابهاء واتتكل الرّجلء إذا اشتد غضبّة؛ والجمرة تتأكل» أي تتوهّج. والسيف بتأكل إِنَرُه/ أَنْوُه؛ قال أوس : إذا شُلَمِن ججفًنْتائًل إن

ءًٌُ

على مِثْل مِضْحَاةٍ 520 ويقال في الطيب إذا تومّجَتُ رائحتّه تأكل. ويقال أَكَلّتٍ النَارُ الحَطبَء وآكَلْتُها أطعمثها إياه؛ وآكلْت بين القوم أفْسّدتء ولاتُؤْكلْ فلاناً وَالمُؤْكل التمام» وفلان ذو أَكُلَةٍ في النّاسء إذا كان يغتابهم. وَالأكل : حظّ الرجل وما يُعطاه من

أكل

ألم

ااا سي ص

الدّنياء وهو ذو كل وقوم دوو آكالٍ؛ وقال الأعشى : حولي دَوُو الآكالٍ من وايل كالليِلٍ ين باد ومن حاضر

'ويقال ثوب ذو أَكُل , أي كثير العَزْل؛ ورجل ذو أَكُلٍ : ذو رأي وعقل» ونخلة د ذاث أَكُلٍ , وزيعٌ ذو أَكُل, والأكال : الحكاكء يقال أصابه في رأسه أكالٌ تالأكل في الأديم: : مكانٌ رقيقٌ ظاهِرُهُ تراه صحيحاً» فإذا عُمل بدا عُواره؛ وبأسنانه أكلّ , أي متأكّله, وقد أكِلتْ أسناه تَأكَلْ أكَلاً . قال الفرّاء: يقال للسكين آكِلَهُ اللحمء ومنه الحديث أنَّ عمرٌ قال: اليضرب أحدّكم أخاه بمثل أكلة اللحم ثم يَرى أن لا أَقِيده). قال أبو زياد : المثكلة قِدْرٌ دون الجماع وهي القدر التي يستخف الحىٌ أن يطبيخواذ فيها. رأكل الشجرة: ثمرهاء قال الله تعالئ: ف بي أَكُلَّهًا كُلّ جين بِإِذْنٍ رَبَهَا» [إبراهيم/ 896

أكم : الهمزة والكاف والميم أصل واحدء وهي تجمّع الشيء وارتفاعٌُه قليلاً. قال الخليل: الأكمة تل من اليف والجمع آكام وَأَكم واستأكم المكانء أي صار كالأكمة ؛ وتجمع على الآكام أيضاًء قال أبو خراش ولا أمْمَر السَاقَينٍ ظل كأنه

على سخ فلات ا تَصِيل

صا

يعني صَقْراً: : احزألٌ: نتصب» نصيل : | حجر قذر ؤراع. ومن هذا القياي العاك قا لحمتان وَصَلََا , بين العجرٌ والمنْنِين» قال:

إذا ضربتها الرّيح في المِرْطٍ أشرفَتْ

أكن : الهمزة والكاف والنون ليست أصلاً. وذلك أن الهمزة فيه مبدلةٌ من واو. والأصل وكنة , وهو عش الطائر ‏ وقد ذكر في كتاب الواو.

كد : الهمزة والكاف والدال ليست أصلاء لأنّ الهمزة مبدلة من واو يقال وَكَّدت العَيْنٌ وقد ذكر في بابه.

أكر : الهمزة والكاف والراء أصلٍ واحدء وهو الحَفْر؛ قال الخليل : الأكرة حُفرة تحفر إلى جنب االغدير والحوضء. ليصفوٌ فيها الماء»؛ يقال تأكّرت أكرة » وبذلك سمي الأَكّارٌ ؛ قال الأخطل :

بدا لِعِلْج من الحِضْئَيْنٍ أَكَارٍ

قال العامري: وجدت ماءً في أَكْرَةِ : وهي ثُقرةٌ في الصّفا قدر القَضصْعة.

في الجيل:

كف : الهمزة والكاف والفاء ليس أصلاً» أن الهمزة مبدلة من واوء يقال وكَافٌ وإكافٌ.

باب الهمزة واللام وما يثلثهما

ألم : الهمزة واللام والميم أصل واحدء وهو الرجع. قال الخليل: الألم : الوجع؛ يقال وج ليم والفعل من الألم أَلِمَ ؛ وهو أَلِم. والمجاوز َلِيمٌ ؛ فهو على هذا القياس فيل بمعنى مُقْهِل؛

وكذلك وجِيعٌ بمعنى مُوجع؛ قال [عمرو بن معديكرب]: أمِنْ رَيحانة الذّاعى السمِيعٌ فوضع السميع موضع مُسْيِع . قال ابن الأعرابي : عذاب أليم أي مقلم جل أي ومُوْلَمُ تقول سَفِهْتٌ نَفْسَكَ والعرب تقول: «الحرٌ يُمْطِي والعبديألم قَلَبَه».

اله

آله : الهمزة واللام والهاء أصل واحدء وهو التعيّد. فالإله الله تعالى» وسمّي بذلك لأنّه معبود؛ ويقال تألّه الرجُل» إذا تعنّدء قال رؤبة: للووَءُ الغانيّاتالمّدَة

سَبِّحْنَ واسكَرْجَفْنَ من تألهِي

والإلاهة: النَّمْسُء سمّيت بذلك لأنّ قوماً كانوا يعبدونها؛ قال شاعر [ميِّةٌ أم عتيبة بن الحارث]:

فبِاوَرْناالإلامة أنْ تؤوبا

فأما قولهم في التحيّر أله يَألَهُ فليس من الباب» لأنْ الهمزة واوء وقد ذكر في بابه.

ألوي : الهمزة واللام وما بعدهما في المعتل أصلان متباعدان: أحدهما الاجتهاد والمبالغة» [والآخر التقصير] والثاني خلاف ذلك. الأول؛ قولهم آلَى يُؤْلِي إذا حلّف ألِيِّةٌ وَإِلْوَةَ/أَلْوَة. قال شاعر: أداني عن التّعمان جَوْرٌ و أَلِبَّةَ

وقال في الألوّة :

يُكذَّبُ أفوالي وُيِحَيِتُألوتي

َالََِةٌ محمولة على قعولة» وَأَلوّة على فغلّة نحو القَدْمّة. ويقال يُوْلِي وَيَأَتَلِيء ويتألّى في المبالغة؛ قال الفرّاء: يقال اكتلى الرّججل إذا حلف. وفي كتاب الله تعاليل: #وَلاً يأَتلٍ أُولُوا الْمَضْلٍ مِنْكنْ» [النور/ ؟1]. وربّما جمعوا آلوَه

ألىّ . وأنشد: قليلاً كتحليلالألَى ئلم قلّصت

قال: ويقال لليمين أَلْوَةٌ وَلْوَةٌ وَإِلْوَة وَألِيّة. قال الخليل: يقال ما أَلَوْتُ عن الجهْدٍ فى حاجتك» وما أَلَوْتْكَ نُضْحاً؛ قال: ْ أي لم نَدَعْ ججَهْداً . قال أبو زيد: يقال أَلَوْتُ 3 الشيء آلو إذا قصرت فيه. . وتقول في المثل: ' حَطيةٌ فلا أله يقول: إن أخطأئك الشظرة ة فلا تَتَألّ أن تتودّد إلى التاس. الشيباني: آليت توانيت وأبطأت» قال [الربيع بن ضبع الفزاري]: فماآلى بَيِيّ وماأساءوا وَألَى الكلب عن صيده؛ إذا قصّرء وكذلك البازي ونحؤٌه؛ قال: بعض الأعراب: وإنئي إذ ُسابقيي نَوّاها وَل نف يزيارتهائمُلِيمُ فأمّا قول [أبو العيال] الهذلي: جهراء لا تألوا إذا هي أظهَرَتْ بَصَراً ولا من عَيْلَةٍثُغْيِينِي وأما قول الأعشى: [تأبيضٌ لايَرهَبٌالهُرَّالَ] ولا يقطعرخماً ولا يخُونإلاً آلب : الهمزة واللام والباء يكون من التجمّع والعطف والرّجوع وما أشبه ذلك. قال الخليل: الإِلْبُ/الألبٌ الصَّعُوٌء يقال إلبّه/أَلبّه معى وصاروا عليه إِلبا/ ألباً وَاحداً فى العداوة والشرّ؛ قال: ْ والناس إِلْبٌّ/أَلْبٌّ علينا فيك ليس لنا إلا الشّيُوفَ وأطرافَ القناورَّرٌ الشيباني: تألبُوا عليه اجتمعوا ؛ لبوا ياود

ٍُُ

2

ألب

النّاس فيهاء وقال ابن الأعرابي: أَلّبَ: رجع؛

في غيره» فسألته عن الأوّلء فقال: «السَاعَةَ يَأَلِتُ |

إليك» أي يرجع إليك. وأنشد ابن الأعرابي: ألم تعلمي أن الأحاديث في غدل وبعدعَدٍيَأْلِبْنَ أَلْبَ الطرائدٍ

أي ينضمٌ بعضّها إلى بعض. ومن هذا القياس قولهم: فلان يَأْلِبٌ إِبلّه أي يطردُهاء ومنه أيضاً قول ابن الأعرابيّ: رجل إِلَْبُ حَرْبِء إذا كان يُلبُ فيها ويجلع. ومنه قولهم: آلب الجخ بَأنبُ ألْباً إذا بدأ [برؤه] ثم عارّدّه في أسفله تَقَل. وأما قولهم لما بين الأصابع إِلْبّ فمن هذا أيضاًء لأنه مجمع الأصابع؛ قال:

عَنَّى كان المُرَْحْيِنٍ إِلْبُ

والذي حكاه ابن السّككيت من قولهم: ليلة أنُوبٌّء أي باردة؛ ممكنّ أن يكون من هذا الباب» لأن واجد البرد يتجمّع ويتضامًء وممكنٌ أن يكون هذا من باب الإبدال» وتكون الهمزة بدلا من الهاء. وقد ذَُكِرَ في بابه. وقول الراجر:

فقيل هو الذي يتابع الدّلاء يستقي ببعضها في إثر بعض» كما يَتَألْبُ القومُ بعضهُم إلى بعض.

آلت: الهمزة واللام والتاء كلمةٌ واحدة» تدك على التّقصان: يقال: أَلنَهُ يَلِنُهُ أي نقصهء قال الله تعالئ: «لا يَأِْنكُمْ ين أَعْمَالِكُمْ مَينا» [الحجرات/ ]١5‏ أي لا ينقصكم.

ألس: الهمزة واللام والسين كلمةٌ واحدة» وهي الخيانة: العرب تسمّي الخيانئة ألساء يقولون: «لا يُدالِس ولا يُؤالس)».

ون

الو

ا

آألف: الهمزة واللام والفاء أصل واحدء يدل على انضمام الشيء إلى الشيءء والأشياءٍ الكثيرة أيضاً. قال الخليل: الأَلْفُ معروف؛ والجمع الآلاف» وقد آلفت الإبل. ممدودة؛ أي صارت ألفاً. قال ابن الأعرابي: آلَفْتٌ القومّ: صيّرتهم ألفاً. وَلَفْتهم : صيّرتهم ألْفاً بغيري» وَآلفوا: صارُوا ألفاً؛ ومثله أَحْمَسُوا وأماءواء وهذا قياس صحيح. لأنْ الألف اجتماع المِئينَ. قال الخليل: ألِفْتُ الشيء آلَمُّهء وَالأَلْمّةَ مصدر الائتلاف» لفك وأليفك: الذي تألفه [وآكل شيءٍ ضممتٌ بعضّه إلى بعض فقد ألفته تأليفاً. الأصمعيّ : يقال ألِفْتّ الشيء آلْمَهُ إِلَْاً وأنا آلتء والَفْتُه وأنا مُؤْلِتٌ. قال ذو الرمّة: من المُؤْلِمَاتٍالرَّمْلٍ أذماءٌ حر

شعاعٌ الضّحَى في لَوْْهًا يتوضَحٌ

قال أبو زيد: أهل الحجاز يقولون آلَقْتٌ المكانَ والقومً» وَآلْفْتٌ غيري أيضاً: حملته على أن يألّف. قال الخليل: وأوالِفٌ الطّلير: التي بمكة وغيرها؛ قال [العجاج]:

أواِفاً مَكَةمِنْ وُرْقِ الجَهِي

ويقال آلَمّت هذه الظّيرٌ موضّع كذاء هن مُوْلِفاتٌ, لأنها لا تبرح؛ فأما قوله تعالول: «الإبلآنفٍ قُرَيْشٍ»4 [قريش/١].‏ قال أبو زيد: المأئف: الشجر المُووِق الذي يدنو إليه الصّيد لإلْفِهِ ياه فَيَدِقٌ إليه.

آلق: الهمزة واللام والقاف أصلّ يدل على الخفّة والطيشء» واللّمعانٍ بسّرعة. قال الخليل: الإلْمّة: السّعلاة» والذّئبة» والمرأة الجريئة ‏ لخبئهنٌ؛ قال ابن السّكّيت: والجمع إِلَّنٌّء قال شاعر [رؤبة بن العجاج]:

7 منالإِلّقْ

أهٌ أَلَقَى سريعة الوَنْب. قال بعضُهم : 6 أي كذّاب» وقد أَلَّقَ بالكذب يَألِق ألقاً. قال أبو على الأصفهاني» عن القريعيّ: تألَقّت المرأة إذا شئَّرت للخصومة واستعدَّت للشرّ ورفعت رأسّها؛ قال ابن الأعرابيّ: معناه ' صارت مغل الإلقةع وذكر ابن السكيت: امرأة إِلَْه ورجل إِلقّ. ومن هذا القياس : ائتلق البرق اثتلاقاً إذا برقٌ» وَتَأَلّقَ تألقاً؛ قال:

2

يُصِيِحٌ ظؤراً وَطؤراً يفُمَرِي تهساً كأئهكوكبٌ بالرَئْلبائَلِقٌ آلك : الهمزة واللام والكاف أصلّ واحدء وهو تحيّلُ الرّسالة. قال الخليل: الأَلُوكٌ الرّسالة» وهي المألكةٌ على مَفْعْلَة؛ِ قال التابغة: أبكني ياعيَئِنُ

ستحمِلهالرّواةإليكٌ عي

ْم إليبك قولاً

قال: وإنما سمّيت الرسالة ألُوكاً لأنّها تؤلّكُ في الفمء مشتنٌ من قول العرب: الفرس يَألْكُ بالنّجام ويعلّكه» إذا مضغ الحديدة. قال: ويجوز للشاعر تذكير المألكة؛ قال عدي [بن زيد]: أبيغ الثعمانعنّي أت قد طال حبسي وانتظاري وقول العرب: (ألكني إلى فلان»؛ المعنى تَحَمَّلَ رسالتي إليه؛ قال [سحيم عبد بني الحسحاس]: أيكني إليها عَمْرَك اللَّهَ يا قَتَى بآيةٍ ما جاءت إليناتهاديا

مألكاً

قال أب زيد: الكته ليه إلاكةء | إذا أوسلته.

باب الهمزة والميم وما بعدهما في الثلاثي

أمن : الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة التي هي ضدّ الخيانة» ومعناها سُكون القلب» والآخر التصديق» والمعنيان كما قلنا متدانيان. قال الخليل: الأَمَنَةُ مِن الأمن, وَالأمان إعطاء الأمَنةٍ, وَالأمانة ضِدٌ الخيانة. يقال أمِنْتُ الجَجْلَ أنتا وَأَمَنَة وَأماناً, وآمنني يُؤمنني إيماناً , والعرب تقول: رجل أَمّانَء إذا كان أميناً ؛ قال الأعشى: ولقدمَهِذدتُالتًاجرّال

أقَاانَ م ؤُروداً شرب بة

وما كان أميناً. ولقدأَمُنَ. قال أبو حاتم: الأمِينَ المؤتمّنّ, قال النابغة: وكنتٌ أميتَة لولمتخحئه

ولك لاأمانتةً لليماني

وقال حسّان:

الأول مفعول والثاني فاعل» كأنّه قال: حمظ المؤتمَنَ المؤتّمن. وَبَيْتّ آَمِنْ تعالئ: ##رَبٌ اججعل هدًا الْبَلَدَ آمناً» [إبراهيم/ 6]. وأنشد اللُحيانيَ : ألم تعلّمِييااسْمَوَيْحَكٍ أنّني

حَلَفْتٌ يمينالا أحونأهيني

: ذوأمن, قال الله

0

أمن

أمد

شا ان ااال اا م --- _‏ آذ ذ#ذ#ذ#ذ#ذ#ذ# سس

يا آمِني ٠‏ . وقال اللّحيانيَ وغيره دحل أي 5 إذا كان أنه الناسُ ولا يخافون غَائْلئَهُ» وَأَمَئَةٌ بالفتح يصدّق ما سَّمِع ولا يكذّب بشي بد بالناس. فأما قولهم: أعطيتٌ فلاناً من آمَن مالي فقالوا: معناه من أعَرَّه عليٌ. وهذا وإن كان كذا فالمعنى معنى الباب كله لأنّه إذا كان من أعرّه عليه فهو الذي تسكن نفسّه [إليه]؛ وأنشدوا قولّ القائل [الحُوَيدِرة] : وَنَقِيبآمين مالِناأحسابًنا ونُجِرٌ في الهَيْجا الرّماحَ ونَذَعِي دفي المثل: "ين مَأَمَيه يُتَى الحَذرا؛ ويقولون: '«البَلَوِيُ أَخُوك ولا تأمَئْه؛» يُراد به التّحذير.

2

وأمًّا التتصديق فقول الله تعالئ: وَّمًا أَنْتَ بمُؤْن لَنَا4 [يوسف/17] أي مصدَّقٍ لنا. وقال بعض أهل العلم: إن «المؤمن» في صفات الله تعالئ هو أن يَصْدُِق ما وعَدَ عبدّه من النّواب» وقال آخرون: هو مُوْمِنٌ لأوليائه يؤينُْهم عذابّه ولا يظلمهم ‏ فهذا قد عاد إلى المعنى الأوّل: ومنه قول التّابغة: والمؤمن العَائِدَاتِ الظيرٍ يمسحُها رُكْبَانُ مَكة بين المّيل والمَّعَدٍ ومن الباب الغاني ‏ ولله أعلَم ‏ قولنا في الدعاء: لمين» ‏ قالوا: تفسيره اللهم افْعَلء »؛ ويقال هو اسم من أسماء الله تعالئ» قال: تباعَدَ مني ظحل وابنٌ أنه

أَمِيسنَ فزاةالئكُمابيننائفنا

وريما مَدَواء وحَجته قوله [عُمر بن أبي

<

ربيعة]:

يا رَبٌ لا تسلِبّئي خُحبّهاابداً ويَرْحَ ع الله عبد قالَآهِينًا أمه : وأما الهمزة والميم والهاء فقد ذكروا في قول الله: #وادّكرٌَ بَعْدَ أمَهِ» [يوسف/ 5؛] على قراءة من قرأها كذلك. أنّه النُسِيانَ ‏ يقال أَمِهْتٌ ذا نسِيتَء وذا حرفٌ واحد لا يُقَانُ عليه. أموي : وأما الهمزة والميم و[ما] بعدهما من المعتلّ فأصلْ واحدء وهو عُبودِيَّة المملوكة. قال الخليل: الأمّة المرأة ذات عُبوديّة» تقول أقرّث بالأموّة؛ قال: كمائَفِدِي إلى المُرْسَاتِآم وتقول: تأنَّئْت قُلانةَ: جعلتها أَمَدّء وكذلك اسْتَأْمَئِتُ ؛ قال [رؤية]: يرضوْنَ بالةّ لتَعْبِيِدوَالتَاَمَى ولو قبل تََمَتْ وقال في الأمىّ : إذا تبِارَيْنَ معاًفيكالأمي في سم يشب مظرو | م لم

2 أي صارت أمدٌّ» لكان صواباً.

ولقد أَمِبتٍ وَتَأَمَيْتَ أَمُوَة. قال ابن الأعرابيٌ شبهت الإماء ؛ وليست بمستأمية

أمت : الهمزة والميم والتاء أصل واحد لا يقاس عليهء وهو الأئْتٌء قال الله تعالى: «لا تَرَى فِيهَا عِوَّجاً وَلَآأئتاً» [طه/7١٠].‏ قال الخليل: العِوّج وَالأمْتُ بمعنىٌ واحد. وقال آخرون - وهو ذلك المعنى - إن الأنْتَ أن يعلط مكانٌ ويَرقٌ مكان.

أمد :.الهمزة والميم والدالء الأمد : الغاية» كلمة واحدة لا يقاس عليها.

يقال استأمَتٌ إذا أشْ

3

أمر

أمس: الهمزة والميم والراء أصولٌ خمسةٌ: الأمر من الأمور, وَالأمر ضدَّ النهيء رَالأَمَر النّماء والبّرّكة بفتح الميم. والمَعْلّم؛ والعَجَب.

فأمّا الواحد من الأمور فقولهم هذا أمر رَضيئُةُ وأمرٌ لا أرضاه؛ وفي المثل : «[أَمْر] ما أتَى بك»» ومن ذلك في المثل: «لْأمْرٍ ما يُسوّد من يَسُودُ). وَالأمر الذي هو نقيض النَهْي قولك افْعَلٌ كذاء قال الأصمعيّ: يقال: لي عليك أَمْرَةٌ مطاعَةًء أي لي عليك أن آمرَكَ مرَّةٌ واحدةٌ فتُطيعَني. قال الكسائي: فلان يُوَامِرَ نفِسَيْه أي نفْسٌ تأمره بشيءٍ ونفسٌٌ تأمره بآخرء وقال: إنه لأمُورٌ بالمعروف ونّهِىٌ عن المنكرء من قوم أمُرِ ومن هذا الباب الإمرَة وَالإمارة» وصاحبها أميرٌ ومؤمّر؛ قال ابن الأعرابئ: أمَّرتٌ فلاناً أي جعلئه أميراً. وَأْمَرْنُه وآمرثه كلهن بمعنئ واحد. قال ابن الأعرابي: أَمّر فلانّ على قومهء إذا صار أميراً. ومن هذا الباب الإِمَّرٌ الذي لا يزال يستأمر التاس ينتهي إلى أمرهم. قال الأصمعئ: الإِمَرٌ الّجل الضعيف الرّأي الأحمقء الذي يَسمعٌ كلام هذا [وكلام هذا] فلا يدري بأيّ شيء يأنُحذ؛ قال [امرؤٌ القيس]: ولستُ بذي رَلْيَوَإِمرٍ

إذا قِيِدَمُستكرّهاًأض كبا

وتقول العرب: (إذا طلعت الشُّعْرَى سَحَرا

ولم تَرَ فيها مُطرآء فلا تُلْحِقَنَّ فيها إِمَرَة ولا إِمّرأهى يقول: لا تُرسِل في إبلك رجلاً لا عقل له.

وأمّا التماء فقال الخليل: الأمَرُ التَمَاءُ والبركة » وَامْرَأةٌ آم مِرَةٌ أي مباركةٌ على زوجهاء وقد أمِرَ

الشَّيءُ أي كثر. ويقول العرب: «من قَلَّ ذل ومن

أمر

د يفْيَظوا يَفْبِعْلوا وذ أَمِرُوا يَؤْماً يصيروا للهُلْكِ والثَّمَّدٍ

قال الأصمعي: يقول العرب: «خخيرٌ المال سِكَةٌ مَأبُورَةٌ أوْ مُهْرَةٌ مأمورة» وهي الكثيرةٌ الولدٍ المبارّكة» ويقال: أَمَرَ الله ماله وَأمَرّه؛ٍ ومنه امُهْرةٌ مأمورة». ومن الأوّل: طأَمَرْنًا مُثْرِفيهَا» [الإسراء/ 7]. ومن قرأ «أموْناي فتأويله وَلَيْناء

وأما المَعْلَمُ والمَؤْعد فقال الخليل: الأمارة المَوْعِدء قال العججاج :

الى أممروأمممار دبي

قال الأصمعي: الأمارة العلامة» تقول اجِعَلٌ

3

بيني وبينك أمّارة وَأْمَارَأءٍ قال: إذا الشّمس ذرّتْ في البلادٍ فإنتها أَمَارَةٌ تسليمي عليك فسل وَالأمارٌ أمارٌ الريق مَعالِمُهء الواحدة أمارة؛ قال حَُمَّيد بن تُور:

ع خم ترم

و كأنَ أمارة

يسواءم فيهاإذابررّث فنيئقٌ شخطظر

لايم رسكم 0 70

وَالامر وَاليَامور العَلْم أيضاء يقال: جعلت بيني وبيئّه أمَاا ووَقْتاً ومَؤعِداً وأجَلاًء كل ذلك أمارٌ.

وأمًا العَجَبُ فقول الله تعاليل: #إلَمَّدْ جِنْتَ شَيْئاً إمرأ». [الكهيف/١7].‏

1

ٌ م

أمع: الهمزة والميم والعين» ليس بأصل» والذي جاء فيه رجلّ إِمَّعَةّ وهو الضعيف الرّأيء القائلٌ لكل أحدٍ أنا مَعَك ‏ قال ابن مسعود: (لا يكونَنَ أحَذدُكم إِنَّعَدَّاء والأصل «سع؛ والألف زائدة.

أمل: الهمزة والميم واللام أصلان: الأول التثبّت والانتظار» والثاني الحَبْل من الرّمل. فأمًا الأول فقال الخليل: الأمل الرّجاءء فتقول أُمَّلنُّه مله تأميلاٌ أَمَلْتّه آمُنّهِ ثلا وإِمْلَةٌ على بناء جِلْسَةء وهذا فيه بعضٌ الانتظار. وقال أيضاً: التأمّل التتبّت في النظرء قال [زهير] : تَأَمّلَ تَبِيلي هَلْ تَرَى هن ظعائنٍ

وقال المَرّار: تأمَّلْماتَفُولُوكئت قِنماً

القُطامِيَ: الصّفْره وهو مُكتّفٍ بنظرةٍ واحدة.

والأصل الثاني: قال الخليل: وَالْأَمِيلُ حبْلٌ من الرمل معتزِلٌ مغْظّمٌ الرّمل» وهو على تقدير فُعِيل» وَجَمْعْه أَمْل؛ أنشدل ابن الأعرابيّ:

وقد تجنًّمت أيبِلَ الأثل

تجشّمت: تعسّفتء» وَأمِيل الأمُل: أعظمّها؛ وقال: فانصا مَذُعُوراً وما تَصَدَفَا

كالبَرُقٍ يجتارٌ أهيلاً أغرّفاً قال الأصمعيٌ: في المثل: «قد كان بينّ الأميلين مَحَلَ). يراد قد كان في الأرض منَسَمٌ.

باب الهمزة والنون وما بعدهما فى الثلاثى

أثى: الهمزة والنون وما بعدهما من المعتلء له أصول أربعة: البّطء وما أشبهه مِن الحلم وغيره» وساعةٌ من الزمان؛ وإدراك الشيىئ وظرف من الظروف. فأ[ما ١]لأوّل‏ فقال الخليل: الأناةٌ الجلم» والفعل منه تأنّى وتأيًا؛ وينشد قول

عو

الكميت: قف بالثيار وفوف زاِز وَوتأنَإِلَكَعَيِ_رصَغِر ويروى «وتأي». ويقال للتمكّث في الأمور: التأنّي. وقال رسول الله كَلِِ للذي تَخَطَلَى رقاب النّاس يوم الجمعة: «رأيتك أآَذَيْتَ وَآنَيْتَ؛ يعني أتحرت المجيء وأْبْطأتَء وقال الحطيئة: وَآنيْتّاليشاهء إلى سّهَيل أو الْشَّعْرَى فطال بي الأنَاء ويقال من الأناة: رجل أَنِيٌ ذو أنَاقٍ قال: الم فذُوالرَّأي الأَنِيٌ الأخلَمُ وقيل لابنة الحسّ: هل يُلْقِحُ النَنِيَ؛ قالت: نعم وإلقاحه أَنٌِء أي بطيّ» ويقال: فلان خَيْرْهُ أَنَىٌ أي بطي. وَالأَنَاء من الأناة وَالمُوَدَّةَءِ قال [العجاج]: طال الأناوَرَايَلَالحيَّالأَضَدُ وقال [ابن الذئبة الثقفي]: ناه وَجِلْماً وانتظاراً بهم غداً فما أنا بالواني ولا الضَّرَّع الغُمْرٍ وتقول للرّجل: إنّه لذو أَنَاقِ أي لا يَعجَل في الأمور وهو آنٍ وقورٌ؛ قال النابغة:

أني

الرْفْقَيُمْيٌ وَالأتَاةٌ سَعائكة فاستأن في رفق تلاق نجاحا وَاستأنيت فلاناً أي لم أُغجِلْه. ويقال للمرأة الحليمة المباركة أنَّاةٌ والجمع أنَوَاتُ؛ قال أبو بيد : الأَنَاة المرأة التي فيها قُتورٌ عند القيام. وأمًا الدّمان فالإنّى والأنّى. ساعةٌ من ساعات الليل. 0 وكل إنيّ/ أنيّ ساعةٌ؛ وابنُ في الجميع قال: وهو شَرِيبُ الصّذْقٍ ضَحَاكُ الأب إذالدّلاء حملْبُهِيّ الدُّلِي يقول: في أيّ ساعةٍ جئته وجدتّه يتضحك. ما إدراك الشيء فالإنّى. تقول: انتظرنا إِدّ الح أي إدراكهء وتقول: ما أَنَى ىلك ول بأ لكء أي لم يَحِنْء قال الله تعالل: «ألَمْ يَأَنِ لِلَذِينَ آمَنُوا» [الحديد/ ]١١‏ أي لم يَحِنْ. وَآنَ يَكينٌ . واستائيتٌ الطعامء أي انتظرثٌ إدراكه. زلإحميع آن» [الرحمن/ 44] قد انتهى حَرٌه. والفعل أنى الماك المسحنٌ يَأَنِي واعَيْنُ آنيَةٌ) قال عباس : تَلانِيَةَ والخيلٌيَعْسَى مُُونَها ححَمِيمٌ ون من دم الجوف ناقِعٌ قال ابن الأعرابئ: يقال آن يَئِين أيناً وأنّى لك

بأني أنياً. أى حان؛ وقال: أتيُتُ فلاناً آنه بعد

آِتَوِ. أي أحياناً بعد أحيان» ويقال تارةً بعد تارة» وقال الله تعالول: #غيْرَ رَ نَاظِرِينَ إِنَاةُ4 [الأحزاب/ 07 ].

وأمًا الغّرف فالإناع» ممدود» من الآنِية

وَالأواني جمع جمع. يُجمَّع فعال على أفعلة.

أذب : الهمزة والنون والباء حرفٌ واحد: أنْئته

تأنيبا أي ونخته ولمتىف والآأنبوب ما بين كل

مُنْدتِينَ. ويزعمون أن الأنابَ المِسْكء واللهُ أعلمُ بصحّته وينشدون قول الفرزدق:

نت: الهمزة والنون والتاء شَذَّ عن كتاب الخليل في هذا التّسق» وكذلك عن ابن دريد. وقال غيرهما: وهو يأنت أي يَرْحَرٌء وقالوا أيضاً : المأثوتٌ المغئُون. هذا عن أبي حاتم. ويقال: المأنوت المُتَدَّ دذر. قال:

هيهات منها ماوًها المأْنُوتُ

أنث : وأما الهمزة والنون والثاء فقال الخليل

4

وغيره: الأنثى خلاف الذكر» ويقال سيف [أُنِيتُ] . الحديدء إذا كانت حديدته أنشى, وَالأَنَّْانِ الخُصيبَانء وَالأَنْئَيِانِ أيضاً: الأدُّنان؛ قال [الفرزدق]: وكنَّاإذاالجَجَبّار صَعر ده

تحت الأَنْنَيَيْنٍ على الكَْدٍ

وأرضل أي حسئّة النّبات.

ضربناهت

: الهمزة والنون والحاء أصلّ واحدٌٍّ وهو صوتٌ تنحتّح ورّجير: يقال نح يأنخ أنْحاً. إذا تنحنح من مَرض أو بُهْرٍ ولم بد ئِنَّ 4 قال:

ترى الفِغامٌَ قياماً يأَنِحُونَ لها

دَأْبَ المُعَضَلٌ إِذْ ضاقَتُ مَلآقِيهًا

قال أبو عُبيد: : وهو صوتٌ مع تنحتج,

ومصدره الأنُوح ٠‏ والفعام: الجماعة يَأَنِحُونَ لهاء

يريد للمنجنيق. قال أبو عمرو: الآنِح على مثال

فاعل: الذي إذا سُيْل شيئاً تنحنح من بُخلِهء وهو

ع

انح

أنف

يأئح ويأنح مثل يرْحَِرَ سواء. وَالأنّاح فَعَال منه. قال: ليسشٌ بأ اح طويل غْمَرْ جاف عن المونّى بطيء نَظرهُ قال الَّضْر: الأنوح من الرّجال الذي إذا حَمّل جِمْلاً قال: أح أحء قال: لِمَمُونَ لا يسْتطِيعٌ أخْمَالَمِئْلِهم أنُوحٌ ولا جاذٍ قصيرٌ القوائم الجاذي: القصير. أفقس : الهمزة والنون والسين أصلّ واحدء وهو ظهورٌ الشيء؛ وكلّ شيءٍ خالّف طريقة التوحش. قالوا: الإنْس خلاف الجِنّ؛ وسُمُّوا لظهورهم. يقال آنَسْتٌ الشيء إذا رأيئّه» قال الله تعالئ: 0 إِنْ أ آَنَسْثُمْ مِنْهُمْ رُشداً» [النساء/ ؟]. ويقال: آَنْسْتٌ الشيء إذا سمعتّه» وهذا مستعارٌ من 00 قال الحارث: آتسَّث تَبةةًوأفرِحهاالت نَّاصُ عضرا وقد دّناالامساءً والأنس: أنْسٌ الإنسانٍ بالشيء إذا لم يسْتَوْحِشَ منه» والعرب تقول: كيف ابن إِنْسِك؟ إذا سأله عن نفسه. ويقال إنسان وإنسانان وأناسئ. وإنسان العين: صَبِيَها الذي في السّواد. أنض : الهمزة والنون والضاد كلمةٌ واحدة لا يقاس عليها: يقال لحم أَنِيضٌ إذا بقي فيه تُهُوءَةٌ أي لم ينضج ؛ وقال زهير: أُصَلَتْ فهْي تحت الكشحدا

تقول : آنَضهِ إيناضاً » وَأَنْض أَنَاضَةٌ.

أنف: الهمزة والنون والفاء أصلان منهما يتفرّع مسائل الباب كلها : أحدهما أخذ الشيءٍ من وَل والثاني أَنْف كل ذي أَنْف»ء وقياسه التحديد. فأمًا الأصل الأوّل فقال الخليل : استأنفتٌ كذاء أي رجعتٌ إلى أوْله» وَائتنفت الأمْر: ما يُنتَدأ فيه. ومن هذا الباب قولهم: فعل كذا آيفاً» كأنّه ابتداؤه» وقال الله تعالئ: #ثَالُوا للذين أوتوا العلم مَاذًا قَالَ آنْفاً» [محمد/١١].‏

والأصل الثاني الأنف» معروفه. والعدد

اكتنافاً» وَمُوْنَنَف

ع ره 0 عا لتم آنثك 2١‏ والجمع أنوفٌ. وبعير مأنوفٌ : يساق بأنفه»

لأنه إذا عَمّره الخِشاشسُ أنقاد؛ وبعير أَنِفٌ وآنِفٌ مقصور ممدود» ومنه الحديث: «المسلمون هَينُونَ لَيُنُوَء كالجمل الأيف. إِنْ قِيدَ انْقَادء وإن أنيخ اسْتَنَاخ). ورجل أنَافِيٌ عظيم الأنف»ء وأَنَفْتٌ الرجلَ: ضربت أنقهى وامرأة أنوفٌ : طيّبة ريح الأنف. نأما قولهم: أَنِف من كذاء فهو من الألئف أيضاًء وهو كقولهم للمتكبّر: ١‏ وَرِمَ أنقُةُ) ‏ ذكر الأنف دون سائر الجسّد لأنه يقال شمّخ بأنفه» يريد رفع رأسه كِبْراً؛ وهذا يكون من الكَضَبء قال:

أي لا يُكلّم عند الغضّب. ويقال: (وَجَعْةٌ حيثٌ لا يضَعٌ الرَّاقِي أَنْقّهه» يضرّب لما لا دواء له. قال أبو عبيدة: بنو أنف الثّاقة: بنو جعفر بن قريع بن عَوف بن كعب بن سعدء يقال إنهم تحَروا جَرُوراً كانوا غيِموها في بعض غَرّواتهم» وقد تخلف فذهب به فسمّوه به هذا قول أبى عُبيدة. وقال الكُلْبِيَ: سُمُوا بذلك لأنْ قُريع بنَ عو بحر زو وكاذ له أريغ يسوةء بعك إليهن بلي خلا

أنف

أبيك لحماًء فجاء ولم يبق إلا الأنف فأخذة فَلزِمّه ومُجِيَ به؛ ولم يزالوا يُسَبُونَ بذلك» إلى أن قال الحطيئة : قوم هم الأنفٌ والأذنابٌ غيرهم ومن يسوي بأنف يالثاقة الذَّنَمَا

فصار بذلك مدحاً لهم. وتقول العرب: فلان أَنْفِي؛ أي عِرّْي ومَفْخَرِي ؛ قال شاعر:

وَأَنْفِي في المَقامّة وافتخاري

قال الخليل: أنْف اللّحية طرَّقُهاء وأنف كل شيء أوّله؛ قال [أبو خراش]:

وقد أحَدَث مِن أَنْفٍ لِحيّتك اليد

وَأنف الجبّل أوَّلّه وما بَدَا لك منه. قال: خذاأنئف مَرْشَى أوْمَمَاها فإنه

كلا جانِبَي مَرْسَى لهِنّ طريقٌ

قال يعقوب: أنف البرد: أنت الشدّء أي أشده. وَأنف الأرض: ما استقبل الأرضّ من الجَلّد والصّواحي» ورجل مِئنافٌ: يسير في أنْف النهار. وخَمْرَةٌ أن : منهاء قال [امرؤ القيس]: ف كُلَرْنِ دم الفَزال م 8 مُعَموٍ

من خَمْر عاثة أو كروم شِبَام

ع 8 2 و أشده» وجاء يعدو

أوَلُ ما يَخرج

- لس وام ام 0 8 و وجارية أنفٌ مُوتَيِمَّة الشباب. قال ابن : كفت السّراج إذا أخخددتٌ طرقه وسوّيته» ومنه يقال في مدح الفرس: "أن تأيف السَّيْراء أي قُدَّ وسُوّي كما يسرّى السَّيْر. قال الأصمع: سان مؤنّف أي محدّد. قال: بكل هَنُوفٍ عَسجمه أرَض وَِّةٍ

وسهم كسّيفاا لحميري المؤئفي

الأعرابيٌ

أنك

وَالتأنيف في العرقوب: التُحديد؛ ويُستحَبُ ذلك من الفرس. أنق: الهمزة والنون والقاف يدل على أصل واحدء وهو المَعُْجَبٌ والإعجاب. قال الخليل: التق الإعجاب بالشَّيءء تقول أَنِقْت بهء وأنا آنَنْ به أَنَقَآَ [وأنا به أَنوّا أي مُعْبجَبٌء وَآنْمَبِي يوني إيناقاً» قال [كثير بن عبد الرحمن الخزاعي]: إذا بَرَرَثْ مِنْ بيتهاراق تَيْتّها مُعَوَّدهُ وَآكَقَيْهَاالعَفقَاتقِئُ وشيةٌ أنيقٌ ونباتٌ أنيق. وقال [القلاخ بن حَرْنٍ

المنقري] في الأَز

اه ٠‏ 9 كه 0 32 لقف - ذا 1 3 7 00-0 حصتبي 0 9 ا

عن القَبام وقال الشيبانيَ : هو يتأئّقَ في الأََقَ؛ وَالأََنٌ: من الكل وغيره» وذلك أن ينتة أفضله ؛ قال:

وقد شذّت عن هذا الأصل كلمةٌ واحدة: الأَنُوقُء وهي الرَّحَمّة. وفي المثل: «طَلْب بَيْضَ الأنوق»؛ ويقال إِنها لا تبيضء» ويقال بل لا يُقدّر لها على بيض؛ وقال: طلبّالأبلىّالعقوقَ فلمًا

لمْيتَلة راد بيض الأنوقٌ

أنك: الهمزة والنون والكاف ليس فيه أصل» غير أنّه قد ذكر الآنٌكء» ويقالهو خالص الرصاص » ويقال بل جنسن منه.

باب الهمزة والهاء وما بعدهما فى الثلاثى

أهب : الهمزة والهاء والباء كلمتان متباينتا الأصلء فالأولى الإهاب؛ قال ابنُ دُريد: الإهاب الجنّد قبل أن يُذْبَغْ والجمع أَمَبِّ وهو أَحَدُ ما جمع على فَعَلٍ وواحذه فعيل [وفعولٌ وفعال]: دِيم وَأَدَمٌ وأَفِينٌ وأفقٌ» وعمُود وعَمَدُ وَإهاب

وَأْمَتٌ . وقال الخليل : كل جلدٍ إهابٌ, والجمع

ًَِ

الب

والكلمة النّانية التَأَهُبِ, قال الخليل : تأَمَبُوا للسّيره وأحََذ فلان أَهْبَتَهُ وتطرح الألف فيقال: ليست عند الخليل ولا ابن دُرَيد» وقال غيرهما: الأُهرَةُ متا البيت.

كلمةٌ واحدةء

أهل: الهمزة والهاء واللام أصلان متباعدن» أحدهما الأمُل. قال الخليل: أهل الرجل َالتأمُل التَروَجء وهل الرّجل أخصٌ التّاس به: وَأهل البيت سُكانهء وَأهل الإسلام من يَدِينُ بى وجميع الأهل أَهْلُونَ, وَالأهالي جماعةٌ الجماعة. قال النابغة [الجعدي]:

همير روجه»

ساعهة

قلامَة أَمْلِييّ أُفَتَيِثَهُمْ وكانالإلهُهوالئسشتعًآسا وتقول: هله لهذا الأمر تأهيلاً. ومكان آهل مأهول؛ قال: و 78